![]() ![]() |
» ..... « | ||||||
|
بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شكراً للعائلة
للأسرة لأنها هنا حتى لو لم تدعمنا جهراً في نفوس كل فرد منها شعور يدعم الآخر بعفوية الفطرة و بدافع الدم الذي يربطنا شئنا أم أبينا للحياة صروف و ظروف و آثار قد تلقي بظلالها على العلاقات في البيت الواحد لكن المواقف قد تبدّدها أو تؤججها لكن في النهاية تعيدنا انتماءاتنا و ارتباطاتنا لأن نتقارب لأننا قُربى و في شهر الرحمة نكون أشد قرباً للسماء بتقاربنا مع أهل الأرض و تواصلنا معهم . |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لا تَسِلّ طرف الخيوط التي لا تدري ما قد ينحلّ بسَلِّها
قم بقَصّ فضولكَ بقص أطرافها ليبقى المظهر العام للأشياء جيداً |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() في الصمت
في العزلة ضالة كل متحيّر تائه كل من تلكمه الصدمات أو تلك المسماة ( خيبات ) هي أوقع من مجرد خيبة هي شيء يقصمكَ إلى أشياء ربما بعضها أشلاء و بعضها قطع منكَ ستلملمها مضطراً لأنك ذات يوم سترتق بها عورة حزنكَ و احتياجك ستحشرها في شقوق ذاتك الخائبة تمسدها بحنوّ الأم الثكلى و تدفعها للنهوض من الكبوة حتى أنك ترى نفسك المتعثّرة لكنكَ تراقبها كطفل صغير يتعلم المشي لأول مرة و تخبر نفسك : تعكّزي على عود أمل متآكل ، لا بأس يبقى هذا العود أشد من قلبكِ المستهلك الطريق طويل - كالمعتاد - فلا تظنّي أن حلمكِ قريب أو أن الوصول هيّن أو أن اليقين ينتظركِ على الجانب المشرق توقّعي الأسوأ لعل ما تصلين إليه يكون أجمل من توقعاتكِ فلا تُحسب لكِ خيبة أخرى اصنعي لروحك بهجة استعيري الفرح مما هو متاح لكِ حتى لو وقعتِ على سراب ففي كل الحكايات مهما بلغت من الجمال لها نهاية محزنة الحياة برمتها طُبعَت على كدر فلا تتأملي أكثر من لحظات عابرة لها أثر بهيج في الذاكرة |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فإن عدتم عدنــــا
حتى و إن كان من خلف حجاب الغياب فريضة نقوم بها ليكتمل نصاب الحنين ليسري الشوق في كل خلية نابضة ليتضخم الشعر في كل جارحة ليتكاثر الصبر على قدر الوعد أننا ذات يوم لن نلتقي أبداً لن نهدأ لن نجوع و لن نشبع و سنبقى على وشك أن نفعل كل شيء و لا نفعل أكثر من أن ننظر إلى ما في أيدينا نبتسم بحبور نقلّب أطرافنا في فضاء الحكاية دون أن نشرّع لها أبواب السراب نتأمل عصافير الروح المحلقة و هي تبني أعشاشها في عقولنا و تهمِل القلوب و كأنها آخر هومنا و في الحقيقة أنه ما أتى بنا إلا هذا القلب |
![]() هادئة رغماً عن نزقي و جداً رغماً عن صدى حزني الآتي من فجّ قصة لم تبدأ قط ![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() و رغم إداركنا لأن النهايات أقرب حتى من البدايات ذاتها
نصنع للرجاء ثغرة أن الأمر مختلف - ربما - هذه المرة لكنها كعادة كل القصص لن تسلم الجرّة كل ما كان من العنوان و حتى النقطة التي لم توضع يشي بأن تلك الأضلاع لا تحتمل أن تكون قفصاً لقلبين هي تحمل قلباً مستقلاً يملك أجنحة و يحلق بلا وجهة يجوب سماوات القلوب و يستنزف ماءها من غيم المشاعر التي ربما كانت مصانة في رف سابع بعيد لألا يطالها جفاء أو جفاف لكن أبداً لا يستقيم بهذا القلب الطامع إلا أن يستنزفها و يستحلب شهد حديثها و حرفها و حبرها فقط ليبني نفسه من جديد و يقنع ذاته أن يده بيضاء لم تمتد بسوء و هو صانع الغواية للغاوية . |
![]() هادئة رغماً عن نزقي و جداً رغماً عن صدى حزني الآتي من فجّ قصة لم تبدأ قط ![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إلى هنا
ينتهي الحديث عنه و كأنه عابراً ألقى السلام و مضى |
![]() هادئة رغماً عن نزقي و جداً رغماً عن صدى حزني الآتي من فجّ قصة لم تبدأ قط ![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و كي لا ننسى
نحن ذات يوم سنكون تاريخاً مضى و جيلاً ولَّى زمنه و أصابعنا التي ننقر بها على هذه اللوحة لنوثق أو نبوح ببعض ما يجول في دواخلنا ستأتي تقنية أخرى - ربما - لا تحتاج فيها إلا أن تفكر فتجد أفكارك و مشاعرك و مخاوفك مدونة على صفحة أو شريحة أو بطريقة تقنية لا نستوعبها نحن جيل المنتديات |
![]() هادئة رغماً عن نزقي و جداً رغماً عن صدى حزني الآتي من فجّ قصة لم تبدأ قط ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() ![]() |