إلياذة خبز الــحُــــب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

القديرة أ. الياسمين
وتمهرين حروفي بختم اليقين التام.
بمثلك تفتتح الأحرف والأبجديات.

تحياتي وتمنياتي

عابرة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الفقير

نغرد كعاصفير ونحلم كحلم طفل يشدو محياه نحو الامل اكبر طموحه هو شعوره بالدفء بين احضان امه لا يحس بوجعه الا من مسحت دموعه وداعبت مشاعره والاكثر وجعاً عندما تفقد الدفء بعد الرحيل كحال من فقد وطنه وضاعت فيه العناوين .
مودتي وتقديري ....

العزيز أ. طلال الفقير
تمحو آثارهم الرياح ونظن أن الأقدار أخذتهم للبعيد وإذ بأرواحنا قد تمّ تأبيرها كبستان نخيلٍ تتشابه بعد التأبير كل تموره.
هكذا تنمو المشاعر في قلوب الكثيرين؛ لأنهم تذوقوا شهد الوفاء، والعطاء، والبقاء.
ما أوسع حظي بكلماتك حيال هذه الإلياذة لخبز الحب.

تحياتي وتمنياتي

عابرة ,طلال الفقير معجبون بهذا

وعبر التاريخ
لا تعرف قصص الحٌب الانصاف
تثقل كاهلنا
تلك المشاعر
التي تدنو من قلوبهم
ولا تجد من يقدرها
وليتنا نستطيع جمع
كل أوزار القلب
وغسلها في ماء زمزم
زمننا شحيح ياجابر
ونعاني من لسعات الخيانة العاطفية
ولن نجد تلك الكتف الحانية
التي نتكئ عليها
محملة ومثقلة أيامك بالخيبات
هذا النص كالـ عذر
الذي يمتد ليصافح
عتبنا على غيابك
عوداً مبللاً بالندى

جابر محمد مدخلي ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

بوح معتق موجع لا ريب ،‎
حزن وشجن يسري بين الحروف ..
وعشق لأرض يسكن في العروق
كل هذا الزخم الفخم والعالي
يستحق الكثير من كل قارئ ..
‎يظل حضورك الأقوى والمثمر
لكل ماتشتهيه الذائقة
ويبقى لحرفك لونه الخاص …
الذي لا يسلبه الحزن رونقه مهما تنامى
و رغم ذلك شكرا للامتاع و الإبداع...
لك ولحرفك الشجي كل تحية
‎دمت غدقا كاتبنا المبدع جابر المدخلي
‎ودام إبهار قلمك…
‎مودتي التي لا تبور

الشاعرة المبدعة أستاذتي الياسمين

تتورّع الأرواح عن البكاء بالأعين فتبكي بالأحرف وتمحو دموعها بالأوراق والأسطر والعبارات الخارجة من رحِم البوح.
كلما تراكمت المشاعر تخمّرت، وكلما استودعناها في مستودعات النسيان عادت لتسكرنا لحظةً بألف حكاية، وعمرٍ، ونداءاتٍ بطيئة عن التوقف.
ووحدها الكتابة، وحدها التي تملك قدرة مواجهة هذا الورع، وحدها القصيدة، والقوافي، وحدها قبائل الكلمات من تستطيع الوقوف في وجه هذا القبح المؤقت في صدورنا، والوجع المتأزم والمتزر أرواحنا لسلبها بهجتها، وسرورها. وحده كل ما نكتبه -نحن- أو يملك كتابته عنّا آخر للتعبير عن مصير صمودنا، وقدراتنا، وحاجتنا لقراءتنا .. وحدهم أولئك الذين يملكون قدرة التعبير ولو كانوا فاشلين في التعبير عن ما يجيش داخلهم -هم- هم فقط يستطيعون إعادتنا إلى اتزاننا وقراءتنا داخل مصفوفة ورقية تظل معنا كوصفةٍ علاجيةٍ كلما مرضنا شفينا بها، وكلما احتجنا لخرائط حياتنا عدنا إليها.

ما اكتبته أستاذتي الياسمين واحدة من هذه الوصفات لكل العابرين أمام (إلياذة مشاعرهم وحبهم) تفاصيل ذاكرتهم وذكراهم، وذكرياتهم ونهاياتهم.



تحياتي وتمنياتي

‏يَمَامْ.! ,عابرة معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

بأي ذنب وئدت؟ مشاعر خلقت لتدفن حية..!
لطالما آمنا أن خلف الصمت حديث لا يُقال
وخلف الجليد ثورة بركان
ووراء الهدوء حرب قائمة

طريق السلام شاق جدا على روح لا زالت تحارب
وحدها خيارها للنجاة لينجو المحيط وتغرق هي

مشاعر نظرت للغد بعين العقل في اوجّ اللقاء
وللأمس بقلق ووفاء.. وصلاة

العميق جدا ووَجْدا جابر مدخلي
نص يقول أكثر مما قيل
ويظل ما نقوله فيه قليل

سلمت ودمت عنوان دهشتنا
تحية وتقدير

تتسع الكلمات أ. يمام وأحياناً تكبر في ظل احتمالنا لها، وتتفجر كينبوعٍ لا يستطيع أن يزمّه أحد حتى يغرق كل ما ومن حوله. ما يشفع لنا هو أننا نكتب لنجد في ما نكتبه راحة الآخر، وذاته، وحالاته، وحاجاته ليتماثل للشفاء.
ليس من ضرر علينا أن نتصالح بالكلمات الواقعية، أو الخيالية، أو التعبيرية، أو السريالية، أو الرمزية، أو البوحية، أو الشعورية، أو الانتقائية، أو الاستشعارية بالآخر، أو التأويلية، أو التحريرية للآخر وعنه.. أو ، أو...
ما يملكنا بعد الذي نكتبه ليس أألم مما يملكنا ويتملكنا قبل كتابته.. الإصرار على الصمت عقاب ليس لنا فحسب بل أحياناً عقابٌ للآخرين الذين يريدون الفرار مما في صوامع صدورهم والخروج منها إلى ما يقرأونه عنهم من كاتبٍ أو شاعرٍ قال شيئًا عنهم وهو لا يعلمهم، أو يعرفهم.
لهذا ولغيره تصبح الكتابة محور الجميع، وحالة الجميع، وخيار الجميع، ورحمة الجميع.

القديرة أ. يمام
ممتن لهذه القراءة الواعية .. ووفقكم الله.


تحياتي وتمنياتي

‏يَمَامْ.! ,عابرة معجبون بهذا

طاب البنان والبيان
‎لاهنت
‎بوح عطر بلمسات مذهبه
‎وحفنه نادره
‎بعطر بعطر الخزامى
‎لا تليق الا بك
‎وقطرات مطر تروينا
‎حين يجف العطش
‎كنت هنا ورتويت من نبع
‎ابداعك الذي نثره حبرك
‎المعطر

جابر محمد مدخلي ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

الله على هذا الجمال أخي جابر
محلمتك هذه حلقت بي في ملكوت الروح ونبوءات المستقبل
ذلك المستقبل هو الخوف المشترك يا جابر
الخوف على الغراس الأصل أن تخالطه المُحسِّنات والمنكهات فيخرج لنا خبزا بنكهة العصر الذي لا يرحم .
كم غرسنا قلوبنا بين ذرات ذلك الثرى الطاهر ورضعنا حليب ما بعد الصرخة الأولى
وحتى حليب الفطام
هو الحب إذا
ذلك الذي بذرنا حبوبه جافة
فرضعنا رحيقه كوثرا
ستبقى الأرض يا جابر كيانا في أرواحنا وسنبقى بارين بها
ولن ترحل أصالتها طالما نحن على قيد الحياة .
//
حابر مدخلي
حين تهطل تخضرُّ كل الحقول وتبتسم كل البيادر
وتفوح رائحة الشويط من كل مكان
دام هذا الحرف محلقا للنجوم
ودمت لنا ملهما لاختراق الغيوم
ولك من سارة
صادق الود
وزاكي التحايا
وبستان ورد .

جابر محمد مدخلي ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

وأين نجد تلك الأناقة
التي نرتقي بها
لنصل إلى سماء مجدك يا جابر
كيف نُخبر أجيال الغد
أننا كٌنا نصافح هذا القامة الأدبية السامقة
كيف لنا أن نمنع
قلوبنا أن ترتجف
وأنت تبعث لنا
بكل هذه الرسائل
هل يحق لنا أن نخدش
هذا الجمال ببصمة أقلامنا
كيف استطعت أن تغمر هذا النص
بعجائب الدنيا السبعة
وأنت ثامنها وتاسعها وعاشرها
كيف استطعت
أن تتصالح مع نفسك
بعد كل معركة وموت
كيف فتحت لصدرك
تلك الباحة الفولاذية
القادرة على التصدي لكل تلك الطعنات
كيف لتلك الرياح القاسية
لم تمزق صدرك العاري
كيف استطعت أن تٌمارس حياتك
وترقص كما يجب
كيف نجوت
وأنت قربت من الاختناق...
كيف استطعت
تخطي سكاكين ظنونك
بقفزة واحدة ...
ولا زلت تضمرٌ في قلبك
صورها المرتعشة ...

لتعلم يا صديقي ماكنتُ
عن هذه الفاخرة مغيب
لكني كنتُ أحتاج
إلى رئة ثالثة لأتوازن
أنت شجرة أدب مُباركة يا جابر
والمجد هو من يصعد إليك

جابر محمد مدخلي ,سارة معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

مكاني هنآ لعودة تليق بسموك

أهلاً بكم أ. النقاء
ويسرنا قراءة عودتكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَمّام

بورك بك ياجابر
ونص قصصي بديع بإسلوب أدبي بليغ
برمزيات ابداعية
سلمت وطبت همام راق له المرور

سلمت همّام
بمثل هذه القراءة نستمر في الكتابة. جبر الله خاطرك كما جبرت حروفي.

تدوم وتهنأ