كوني معي.!

الشعرٌ هٌنا رقيق حد الماء
سعيد بعناق الحروف هنا
دمت وارفا غيداقا كبحر
احب حروفك
محبتي الخالصة

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا

أهواكِ بالقَدْرِ الذي لا يُحصَرُ
فتمسَّكي بي ، كي يذوبَ السكَّرُ

وخذي دمي ، لا تتركيهِ لـِ عابرٍ
فعلىٰ دمي ، لكِ يستفزُّ الكوثرُ

فأنا ، وأنتِ قصائدٌ ، من لهفةٍ
في بالِ عذَّالِ الهوىٰ ، لا تخطرُ

أرجوكِ يا سندي ، وخفقةَ أضلعي
كوني معي ، حتى يحينَ المحشرُ

وتلفَّتي نحوي ، بقلبِكِ دائمًا
فأنا إليكِ بنبضِ قلبي ، أنظرُ.!

لولاكِ جئتِ من السماءِ ، هديَّةً
ما ضلَّ عن جهتي العذابُ الأكبرُ.!

أقبلتِ ، فاحتشدَ الفراشُ ، وغردت
حولي الكناري ، وازدهى بي المنظرُ.!

لا تقلقي : سأكونَ أوفىٰ عاشقٍ
لو غبتِ عني ليلةً ، أتعثَّرُ.!

وأقولُ قبلَ الشعرِ فيكِ حناجري
طربًا ، وأنسىٰ العالمينَ ، وأهجُرُ.!

وإذا أصابَكِ من جنونيَ وابلٌ
صبِّيهِ علَّ الصخرَّ يومًا ، يزهِرُ

_ حصري للمدائن
حوار السادسة صباحًا

ثم الحمد لله على المدائن

.
.

وإن تخلّفتْ عني ..
اعلم أنّي
سأجوب خرائط الدنّا بعزلتي ..
وأسقط في قيد هجير يحرقني
وأكابر تحليقاً بجناحٍ سيخذلني ..
وأنغرسُ في وحل مأتمي ..
وهذه روحي ..
ستلقى حتفها على قارعة سرابك ..
وتتلقى الجرح تلوَ الآخر باحتساب ..
كم قلتها لك ..
إيّاك أن تزجَّ بي لمسالك وعرة
لا أجيد عبورها ..
هناك وعدٌ سقط ..
وهنا دونك مضيت ..
..

بعض الشعر كبرياء ..
وانغماسٌ في روح تكاد أن تنطق حبّاً
وقافية يحترف شاعرها الصدق في قولٍ أو فعل ..
فبعضك هنا .. وكلُّ المدائن فيك

أكسجينك سأعيده
ليضخَّ فينا النبض وابتسامة ..

والحمد لله على كل النعم في المدائن وأجملها أنت

يا ألله قصيدة تعتبر من عيون الشعر في هذا العصر
الذي كثر فيه المستشعرون المتسلقون على الشعر
سيف المدائن والشاعر الموهوب (كان حياً)
أعتبره من الشعراء المتمكنين
حيث توافرت فيه سمات الشاعر المطبوع
يفجر الشعر بأحاسيسه الصادقة
والأهم تميزت قصائده
بالجودة الفنية الأخاذة
هذه السمات أراها الفيصل لنطلق على فلان من الناس
شاعر متفرد وعين من عيون الشعر وقد فاز سيف المدان (كان حيا)
بهذا اللقب عن جدارة
كان حياً كان ومازال فارس القصيدة العفوية والعذبة
اللهم آدم على هذا الشاعر الراقي صحته وعافيته فهو إضافة
رائعة للمدائن ولكل موقع ينتسب إليه
شاعر خارج عن المنافسة
كنت وعدته برد لي أن أحلل قصيدته ونسيت من ضيق وقتي
الأهم شكراً لبشرى أن مسحت عن هذه القصيدة جب النسيان
وأعادتها لتوهجها وسلطت الضوء عليها مجدداً فالشاعر كان حياً يستحق ذلك وأكثر
ودي وتقديري لهذا الشاعر النبيل الذي يتحفنا بموهبته النادرة
وبلغته السليمة وبأدبه الجم المعرفي والخلقي

بُشْرَى معجب بهذا

الله... ولا يسعني إلاّ أن أهتف
الله... الله ما أروعك أستاذ كان حيا
من زمنٍ لم أقرأ مثل هذه القصيدة الرائعة..
دام ألق روحك
وبهاء شاعريتك
في فضاءاتنا العابسة
تنورها بعميق وطيب شعرك...

.
.

من الحروف التي تزداد تعتيقا وجمال
والتي كلما قرأتها أجدني أنغمس أكثر في عطرها الطاغي
تهب الروح متعة وحياة

سيف المدائن كان حيّاً ..

نص
كوني معي .!
https://www.boohalharf.com/vb/showth...938#post264938

إلى ذاكرة عصية على النسيان
وتقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَانَ حَيًّا

أهواكِ بالقَدْرِ الذي لا يُحصَرُ
فتمسَّكي بي ، كي يذوبَ السكَّرُ

وخذي دمي ، لا تتركيهِ لـِ عابرٍ
فعلىٰ دمي ، لكِ يستفزُّ الكوثرُ

فأنا ، وأنتِ قصائدٌ ، من لهفةٍ
في بالِ عذَّالِ الهوىٰ ، لا تخطرُ

أرجوكِ يا سندي ، وخفقةَ أضلعي
كوني معي ، حتى يحينَ المحشرُ

وتلفَّتي نحوي ، بقلبِكِ دائمًا
فأنا إليكِ بنبضِ قلبي ، أنظرُ.!

لولاكِ جئتِ من السماءِ ، هديَّةً
ما ضلَّ عن جهتي العذابُ الأكبرُ.!

أقبلتِ ، فاحتشدَ الفراشُ ، وغردت
حولي الكناري ، وازدهى بي المنظرُ.!

لا تقلقي : سأكونَ أوفىٰ عاشقٍ
لو غبتِ عني ليلةً ، أتعثَّرُ.!

وأقولُ قبلَ الشعرِ فيكِ حناجري
طربًا ، وأنسىٰ العالمينَ ، وأهجُرُ.!

وإذا أصابَكِ من جنونيَ وابلٌ
صبِّيهِ علَّ الصخرَّ يومًا ، يزهِرُ

_ حصري للمدائن
حوار السادسة صباحًا

ثم الحمد لله على المدائن

افتقدت هذا الشعر وصاحبه

لامثيل لحرفك آيها الشاعر الكبير

نعم نفتقده كثيرا
واشتقنا لشعرك المنساب بدهشة

النقاء معجب بهذا