رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-25-2024, 10:23 PM | #11 |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
،
يدخل البعض في تعقيدات غير مبررة وربما تفقده بعض الاتزان من منظور أخلاقي، أو ذلك المنظور الذي يلزم الكثير داخلياً بمراعاة الترتيب. كل ذلك نتاج فكرة لا يريد - البعض - أن يتخلص منها، وهي أن مضمار الحياة بالنسبة له، يشبه مضمار الجياد في السباقات، وهذه الفكرة، تبدو غبية جدًا، لأنه في مرحلة ما، ستكتشف أن الجياد التي في مضمار أنت تكرر نفسك فيه، غير تلك التي كانت معك في مرحلة من مراحل السباق. |
|
09-25-2024, 10:35 PM | #12 |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
|
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
09-25-2024, 10:47 PM | #13 |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
كاتبنا الجميل أنيموس
قرأتك وقرأت الجمال حتى الثمالة.. والتي كُتبت بجمال روحك أعجبتني جدا قصة السيدة اللطيفة والله كانت كريمة معك حين منحتك طاولة في المقهى ثم ما لبثت أن سحبت منك الطاولة بملء إرادتها …. وعدت المكان الذي راق لك واخترته بادئ الأمر.. أعتذر نيابة عنها .. والمعنى في بطن الشاعر تحياتي لك |
التعديل الأخير تم بواسطة الْياسَمِينْ ; 09-25-2024 الساعة 10:51 PM
|
09-26-2024, 07:43 AM | #14 |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
|
|
09-26-2024, 08:05 AM | #15 | |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
اقتباس:
مقدمًا، لنترك مقدمًا أتدرين ان بي حيرة؟ حتى أنني لا أعرف من أين ابدأ أتدرين ماذا يعني هذا؟ يعني أن السيدة اللطيفة "تُربكني" هو يشبه ذلك الذي تحدثت عنه (حتى الثمالة) لذلك لن نترك للشاعر بطنا يُخبئ معنى فيه هههه لقد اكرمتيني سيدتي حين طلبت أن اذهب للمقهى ومنحتيني طاولة هناك وكتبتك في قصة أولى أيتها الياسمين في قصة أتمنى انها تليق بك وتروق لكِ، ثم أعديني حيث كنت وأيضًا كتبتك في قصة أخرى، أتمنى أن تحوز على رضاك، كنت بطلتي في قصتين لحدث سريع. كثير من الامتنان أيتها السيدة اللطيفة |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أنيموس ; 09-26-2024 الساعة 08:32 AM
|
09-26-2024, 08:12 AM | #16 |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
،
للياسمين.. لم أتصور يوما أن أقع في الخطأ عن انطباع كان قد تشكل بداخلي . قلت عنها أنها سيدة لطيفة بسقف الكفاية، وهذا يعني أنها اقتربت من حدود الكمال. في كل شيء ولا أزيد. كانت تسأل النادل عن الرجل المدخن، كنت في عجب شديد، زال كل ذلك بعد أن وضعت جنبات المقهى تحت نظري، كنت الوحيد الذي يُحدث فوضى التدخين. تقدمت بلطفٍ حتى وصلت، كان أكثر ما أدهشني أنها لا تُحدث صجيجًا كعادة السيدات، إنها تمشي وكأنها تُهمّس الأرض هِمّاس. تُقلب بين قصاصات ورقي المتناثر على الطاولة، إنها لا تأخذ زمنًا عليها، وأيضًا هي لا تزيد فوضى على فوضى الطاولة، تمنيت أن تجلس، ليكون حديث الطاولة، ممتعة هي أحاديث الطاولات، نغرق فيها نحو عمق الفلسفة. لكن ذلك لم يحدث، قالت بصوتٍ مملوء بلطف السيدات للأنيقات، ستعود إلى هناك، ثم تلتها بعبارة "حتى أنك لم تمارس حقك في الاستئناف". ما لم أدركه كان "هناك" وما أدركه، أن السيدات اللطيفات، لا يذهبن بك إلى النار. هناك من يتخلى تلقائيا بدون قصد عن أشياء قد تكون أقرب خصوصية له، تلك تترك أثرًا يبقى عالقًا بنا، برغم أنه لم يقل الكثير أو يحدثه. وهكذا هي فعلت، وبظني أنها طرقت ضميرًا بداخلها، فوجدتني هناك. |
التعديل الأخير تم بواسطة أنيموس ; 09-26-2024 الساعة 08:14 AM
|
09-26-2024, 08:42 AM | #17 | |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
اقتباس:
شكرا لك حيث وصفتني بالسيدة اللطيفة أتمنى أن أكون فعلا لطيفة معك ومع الجميع |
|
|
09-26-2024, 08:43 AM | #18 |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
،
أكثر ما يدهشني، قدرة البعض على إفساد الإبداع الرباني في عمل/قدرات العقل البشري. سمعت مقولة لرجل يقول فيها : ( لا ألوم نفسي على شيء في حياتي، غير تربية هذا الأبله) كان يقصد ولده. ما يخفف دهشتي الناقمة، هي أن الحياة ليست عادلة في جوانب كثيرة، منها أن البعض يولد بمهارات وإمكانيات بسيطة/ضئيلة. ربما نجد البعض قد يطور من مهاراته، لترتقي لمستوى جيد يخرجه من ظلم الحياة - كما يعتقد هو أو نحن أو والدته - لكن الأمر غير كاف عند هذا الحد، فالحد الذي ممكن أن نصفه بالجيد، هو خط (تجنب الكارثة). |
|
09-26-2024, 08:43 AM | #19 | |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
اقتباس:
|
|
|
09-26-2024, 10:30 AM | #20 |
|
رد: لذّة ما بعد الشوكلاتة.
،
قلت لها أنا صاحب الأنتيكة التي على الناصية، وأريد باقة من الزهور، ترسليها لـ عنوان أنا لا أعرفه، وأنتِ أيضًا لا تعرفيه، لكني مهتم بهذا الأمر، ضعي عليها عنونًا غير موجود تمامًا، ويستحيل وجود شبيه له، عنوان صعب أو مستحيل الوصول له حتى ولو بخطأ كما قلت لك، أيضًا، لا تضعي عنوان المصدرة حتى لا ترجع لك، أريدها باقة من الزهور تائة، لا مكان تستقر فيه، ولا ترتوي أطرفها، أريدها تذبل، وهي مركونة في أحد غرف البريد أو سيارة التوصيلات، دائمًا ينظر لها رجل البريد بحيرة،، - لمن هي؟ امرأة، رجل، من ينتظرها؟ والأكثر مرارة، ذلك الشخص الذي أرسلها، ويعتقد أنها وصلت، ويبني عليها بعض الأوهام. قالت: انتظر يا سيّد أنتيكا، لما كل هذا؟ قلت أنا رجل غضبان فقط لا أكثر. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لذّة بوحي | هادي مهجري | سحرُ المدائن | 17 | 09-23-2021 12:11 AM |