رسالة عتب إلى أفلاطون

.
.
.

.
أفلاطون عرف الخير و شيد مدينه حلم بها.. و كذلك يحلم كل ذي حلم و عقل و قلب مبصر ..
لا يعني هذا أن المدينة ستكون و الناس كلهم بعقل أفلاطون..

ياسمين العزيزه يكفيك أنك تربعت على كرسي كان يستحقك و كوني كما يليق بك ... دعيهن يمتن بغيضهن.


مبارك الترقيه .. الله يوفقك لما يجعلك أهلا للخزينه و يسخر لك من حولك .

المعتفس معجب بهذا

أهلًا بالنقية ياسمين،

أبارك لكِ ترقيتكِ، فأنتِ تستحقين كل خير.

أما بالنسبة لنصّكِ العميق، فهو يلامس جراحنا ويجذب أسماع قلوبنا، فمعظمنا يعاني مما تعانين. لكن سنشعر بالراحة إذا سلمنا بأن الحياة الطاهرة والنقية لن تكون إلا في الجنة. وطالما أن إبليس - لعنه الله - يمشي بيننا، فالشر، والنفاق، والكره يسكنون معنا، وفي بعضنا، ويحومون حولنا.

نسأل الله أن يحميكِ من كل قبيح وخائن، ومن كل من يتستر بعباءة المثالية زورًا.


احترامي

ابن الشام ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

وستبقى أختنا الياسمين ...سيدة الحرف ...
فكر يفيض ابداعا ...
والقلم مهندس ..يشيد لنا غرف أدبية هادئة الصوت ...
عامرة بالحروف النقية ...
الكاتب أو الكاتبة ...اذا لم يتركا كلمات تحمل وجع يراقصها عقل المتلقي ...
ويدخله في صمت التفكر ...لاداعي للكتابة ...
هنا ابداع جاد ...يحمل رسائل للعباد ...ثلاتية الأبعاد ...
تحمل صوت الروح والفؤاد ...
كاتبتنا القديرة ....عندما يكون هناك فقر في الوعي ...وعقل غير مكتمل النضج ...فانتظري سوء الجوار ...والعبث في الحوار ...
أختنا الياسمين دمت صاحبة قلم ممتع ...رائع الحبر ...
سلامي وتحيتي

ابن الشام ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

يذكر الله عز وجل في محكم كتابه:
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"

تنويه: هذه الخاطرة لا تعني أحدا في المدائن ..
ربما في مجال العمل بعد ترقيتي الأخيرة والكبيرة جدا
حيث كانت المفاجئة لي قبل الجميع …

أخذني الخيال لمراسلة أفلاطون" أرستوكليس"

‎جئتك وبيدي رسالة عتب
‎أين مدينتك التي أسستها في فلسفتك؟!
‎ولمَ لمْ تحجز لي مكانًا فيها
‎حتى وإن كانت خيالية
‎فأنا أحلَم بها
‎ وما انفكت تراودني
‎ صبحًا ومساء
‎شعاري المحبة والسلام
‎أحلم بالعيش فيها بوئام
‎أبحث عن أناس طيبين
‎لا يعرفون
‎الغل ولا الحسد..
‎قلوبهم بيضاء
‎سئمت النفاق والرياء
‎لستُ مؤهلة للعيش
‎في جو من البغضاء
‎فأنا معجونة بالنقاء
‎بالله عليك أجبني
‎ماذا أفعل بالغيارى
‎لا تقل الغيرة طبعهن
‎فأنا أنثى مثلهن
‎لم لا أشعر بمثل ما يشعرن
‎في عالمك الحسي
‎وللوصول إلى المعرفة؟!
‎تساؤلات تؤرقني
‎هل تجاوزت حواسي؟
‎هل لأنني أثق بنفسي؟!
‎هل هو حدسي؟!
‎أنثى تود أن تخنقني
‎وأخرى بالكُرهْ تحتضنني
‎تضحك في وجهي
‎وتحت الطاولة تضربني
‎وثالثة مناها التخلص مني
‎أين المبادئ العالية؟
‎أين العدل؟
‎ أين الفضيلة؟
‎بل أين أنت أرستوكليس
‎كيف لي أن أميز بين الحقيقة والزيف؟
‎بين الإضمَار والادّعاء؟
‎عالمنا عالم الأخطاء
‎عالم النقص
‎لا عالم المُثُلِ والكمال
‎فروحي ونفسي
‎تتوقان إلى عالم
‎مثالي
‎مثالي
‎مثالي ..

{ حصرية للمدائن }

همسة: قد يعترض أحدكم بأن أفلاطون لا يعرف الله..
هل له أن يجيبني؟!

مرغمة حواسنا على التشكل حين يكون الإيمان أقل عمقاً
من أن يستوعب كل شيء ، والشك أقل أتساعاً من أن يقودنا
إلى الهدوء ..
فالأرض ليست بمدينة ملائكية ، وتلك المدينة الفاضلة
ليست سوى خيمة البروليتاريين العتيقة .

فاضلتي القديرة / الياسمين
ربما تكون الأعماق مظلمة ،
ولكنها على كل حال تظل ( أعماق ) ..!
النص مناوشة تعبيرية تلبس ثوباً شجنياً رقيقاً ،
والعمق الشعوري يتداخل بعناية حتى يستقرّ بوجدان القارئ
كهمسٍ مُنغّم ...
ثم أنه مبارك لكِ هذه الترقية بأطيب الأمنيات بحياة عملية موفقة .
تحياتي .

ابن الشام ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

كم نود أن تكون الحياة مثالية
ولكن ذلك مستحيل
فالخير والشر فيها متلازمان
ولذلك تواجهنا الكثير من المنغصات
بجانب تلك المواقف التي تسعدنا
كالغيرة ، الحسد ، الضرب من تحت الحزام ، وغيرها
صرف عنا جميعا هذه الصور المقيتة
وتحيتي وتقديري لك يا الياسمين
على طرحك الجميل .

الْياسَمِينْ معجب بهذا

لك الله من انثى قد أشرقت ببهاءها
ينطق حرفها قولا سديدا فصيحا محكما
موزون بالشعر و الشعور فاضت أبياتها
على الآفاق بحرا يموج يزخر طافحا
ك ورود الياسمين نقاءك كالأزاهير عطرك
وكم سرني سمو فكرك اخيه و عقلا راجحا
يا سيدة القصر قد أشرقت مطالعك و من
دونكِ الحساد أظلمت قلوبهم سوادا حالكا
سامقة الكلم قد حازت التفرد هيبة و ذكاء
لعينيك يا سيدة الغواني ما كان عاليا
مثل الغمام أنتِ تسير بالمزون مثقلة
وترتدي التواضع و سماحة الخلق ملبسا

اخيتي الغالية الياسمين
أمتلأ قلبي فرح و سعادة بالترقية
يا رب إلى أعلى المناصب و الدرجات

استودعتك الله بعينه التي لا تنام
يحميكِ من كل حاسد حسود ومن شر ما خلق
فأنتِ بنجاحك و تقدمك لمرضى القلوب
دعوة للحسد وأيضا حسرة و عقوبة مغلظة
حتى أفلاطون لو كان بعصرنا صار حاسدك مثلهم
(:

أستاذتي الرائعة و اخيتي الغالية الياسمين
دمتِ مثل البدر علما مضيء بين النجوم
وشمسا أعالي السماء تشرق تشع
خالص الود لكِ
و باقة ورد
حيا بك

ابن الشام ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

يا الراقية دوما ياسمين المدائن الواعدة

ترفعى ... وواصلى ما تجيدين ومما حباكم الله به

ولتبقى مدينتك فى قلبك

ونصب عينيك إجتهاد إفلاطون فى حلمه

مدينتك أعمدتها قوية وأساسها أصيل

وهم إن دخلوها سيحاولون هدمها... أتركيهم خارج أسوارها

فالكثير لا يستحقون الطرق حتى على أبوابها...

معذرة أفلاطون ... فالعيب فيهم

دمت يا الياسمين بكل الخير

وفى حفظ الله

الْياسَمِينْ معجب بهذا

الحياة جميلة غلاتي الياسمين
ويزيد جمالها كلما أحسستِ بأنكِ قدمتِ
شيئا ينفع الناس فيها
أو تبوأتِ مسؤولية تستطيعين تحقيق
العدالة من خلالها
وتجبرين خواطر الكل
ما يضبب هذا الجمال بعض النفوس الدنيئة
التي جبلت على الحقد والحسد
وافتعال الدسائس والمكائد
وهم في كل مكان من هذا العالم
لكن الفطنة قادرة على تجاوز كل حركاتهم
صرف الله عنك هذه النفوس الشريرة
محبتي والورد

الْياسَمِينْ معجب بهذا

أتعلمين أيتها الياسمينة النقية
فضفضة جميلة صدرت منك
لكن لا يستحقون صدقيني ذكرهم مطلقاً
الحاسد و العدو لا يكتفي و لا يتوقف عن شروره
و إن أسعد أيامه إن رآك بكدر
أو رأى أنه ترك ماهو سلباً في أعماقك
على قدر أهل العزم تؤتى العزائم
و لكل مجتهد نصيب
والنجاح مطلب ديني و انساني و نفسي
لكن العاجز لا يستطيع النجاح فلا يملك سوى الثرثرة و الضغينة
وكلما أجزتي شيئاً كلما شارفوا على النهاية

تحية تليق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الفقير

الجميع يتقمصون ادوار المثالية ولكن الواقع شي آخر فالقلوب الطيبة تجدين ابتسامتها دون تصنع نابعة من القلب لقلب .
لا تعتبين على افلاظون فقد رسم مدينته الفاضلة على نهر من الاحلام .

تقبلي مودتي وتقديري ...

أستاذي وأخي الجميل طلال الفقير..
في كل إنسان بارقة خير ما علينا إلا أن نراها..
وفي كل إنسان مكامن شر ما علينا إلا أن نتحاشاها..
أشكرك أيها القدير على حضورك الجميل
تحياتي واحترامي

الغيث ,طلال الفقير معجبون بهذا