زمهرة الشتاء

. . ؛




القدير عبد المنان ميزي
شيءٌ فِي كتاباتك يتخطّى حدود الورق؛
سحرُ محبرتك يجسّد لنا المشاهد
فـ تخرجُ صورًا حيّة ومتسلسلة
كأننا في قلب اللّحظة
نعيشُ كل شعور فيها
ونلمسُ حتى الجمادات
بدءًا من الأرصفة
وانتهاءً بالمقعد المتسمّر في البرد
حاملًا عطرها و خيبةَ فراغه منها

لا تعليق يا قيصر الحرف
مدهش بكل المقاييس

عبد المنان ميزي ,نبيل محمد ,النقاء معجبون بهذا

انتهى الوقت وضاعت الفرصة الأخيرة
غادَرَت مقعدَها ببرود
وتركت لي شيئا من العطر
وشيءٌ من أنفاسها يُشبه زمهرير الشتاء


الكاتب الاديب الكبير المتألق عبدالمنان ميزي


زمهرير الشتاء فيها من الصقيع الجامد
حول ذكرى طيبه كانت ولا زالت
نتنفس شيئًا من العطر ويظل القمر
يصاحبه ليله كانت ذات حلم
الهواء لا سُلطة لأحدٍ عليهِ ،
يدخل إلى صدورنا ونحن فقط
من يملك مزجه بما جبلت عليه نفوسنا من محبة
ثمّ أعادته للسماء مرّةً أُخرى
تلك الذاكرة لا زالت تتهيأ لاقتناص الحلم
وصرخات تمزق الأحشاء نحو برد الشتاء
لتحفزنا على المسير رغم كل العوائق
دائماً يدهشني حرفك الساحر

أبدعت واكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا

ذكرى ,عبد المنان ميزي ,نبيل محمد و 1 آخرون معجبون بهذا

شتاء.!

حجز مقعد فاخر لعودة فاخرة

النقاء ,نبيل محمد ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

النجوم تتحول في ليلته السماوية الى حلم مطلق

يعبر بنا "الميزي" نحو آفاق أخرى

كقصيدة حاورها في محاولة لابتكارها شعراً

في ليلة مجنونة الإعصار
فكانت كما كان يود

أن تتسع ذاكرة اللون لما تقوله الكلمات

حيث ثمة قيثارة في صدر المعنى

تستيقظ حيث تبدأ موسيقى الروح بسهب الذكريات

لتشكل إيقاعاتها كنسيم عاطفي لامع

قيثارة ابتكرها المنان

تتكور كالأماني وهي قابضة على إحساس الحركة

في المعنى وفي الوزن

وفي نشوتها الأسمى تستجيب لدوران الضوء

تنطوي وتتدلى

حيث لم تعد هناك كلمات بل قصيدة متكاملة

تصحبها غريزة المطر ويمور
و في المشهد البصري

مثلما تذهب بك سكنات الروح

الى أزمنه بعيده تسترجعك من الغياب

فبملامستها المعنى الذي تتشكل فيه تصبح
..... أسدام غيث....

هي ذات المنان المطلقة

هذا ما تبوح به اللوحة المزهرة

وهو ما تصفه ألفاظ الجمل

والانفعالات التي تجتاح الصورة

وهي تشكل رسائل آتية وتطرُقُ

من أجلها أغصان اللغة

لتثمر وتورق الفكرة في التكوين

لقد استطاع الأديب عبد المنان

أن يخضع هذه الهواجس في الصورة وتتشكل

كما لو أن للحظة تسمح للمتلقي بالنظر في روحها
إعجابي الشديد جدا جدا
وصدقا من أجمل ما قرأت

ذكرى ,النقاء ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة

مررت من هنا فوجدت نصًّا أجبرني على الوقوف طويلا
تأملت معانيها وغصت في ثنايا حروفها
فوجدت اللغة وعنصر الإدهاش .
. أي أن النص كامل متكامل
في الشكل واللغة والنهاية الصادمة
" غادَرَت مقعدَها ببرود
وتركت لي شيئا من العطر
وشيءٌ من أنفاسها يُشبه زمهرير الشتاء"

زمهرة شتائية منتقاة بعناية وبأسلوب جميل وبقلم ميز ..
وعين تلتقط المشهد بدقة
وتصوغه بحرفية متقنة
كاتبنا الجميل عبدالمنان بيزي..
كما عودتنا..
تأخذنا من جميل إلى أجمل
استمتعت هنا
تحياتي ومودتي

،،،
،،
،

شاعرة المدائن .. وردة

،،
،

حياة أخرى في عالم بعيد يتسع
أو في منطقة صغيرة جدا في الذات
أو ربما في طرف من مجرتنا المزدحمة
استجمع أفكار متناثرة في كون
مرة يتمدد ومرة يتقلص
،،
،

وردة
،،
أعجز عن ترتيب الأحرف في حضرتك
عظيم امتناني لرقي ردك
خالص الود والتقدير
،،
،

وردة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛




القدير عبد المنان ميزي
شيءٌ فِي كتاباتك يتخطّى حدود الورق؛
سحرُ محبرتك يجسّد لنا المشاهد
فـ تخرجُ صورًا حيّة ومتسلسلة
كأننا في قلب اللّحظة
نعيشُ كل شعور فيها
ونلمسُ حتى الجمادات
بدءًا من الأرصفة
وانتهاءً بالمقعد المتسمّر في البرد
حاملًا عطرها و خيبةَ فراغه منها

لا تعليق يا قيصر الحرف
مدهش بكل المقاييس

،،،
،،
،

القلم النوراني .. ذكرى

،،
،

هيَ لحظات تشتبك المشاعر المتناقضة
أحاول فقط ترتيب نصوص الأحاسيس
المترامية في زوايا النفس وإشعال شمعة
في عتمة تتراكم لتثير هدأة الشعور
،،
،

ذكرى
،،
أشعر بسعادة فخمة بحضور حرفك أستاذة
ممتن وفخور ومتألق بحضرتك
ودي وتقديري
،،
،

ذكرى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

انتهى الوقت وضاعت الفرصة الأخيرة
غادَرَت مقعدَها ببرود
وتركت لي شيئا من العطر
وشيءٌ من أنفاسها يُشبه زمهرير الشتاء


الكاتب الاديب الكبير المتألق عبدالمنان ميزي


زمهرير الشتاء فيها من الصقيع الجامد
حول ذكرى طيبه كانت ولا زالت
نتنفس شيئًا من العطر ويظل القمر
يصاحبه ليله كانت ذات حلم
الهواء لا سُلطة لأحدٍ عليهِ ،
يدخل إلى صدورنا ونحن فقط
من يملك مزجه بما جبلت عليه نفوسنا من محبة
ثمّ أعادته للسماء مرّةً أُخرى
تلك الذاكرة لا زالت تتهيأ لاقتناص الحلم
وصرخات تمزق الأحشاء نحو برد الشتاء
لتحفزنا على المسير رغم كل العوائق
دائماً يدهشني حرفك الساحر

أبدعت واكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا

،،،
،،
،

غيمة المدائن .. النقاء

،،
،

نتجاوز الكثير من المواقف التي تترك فينا
غصة مستبدة .. عكس ما كنا نتمنى
الترياق الوحيد هو البوح ..
نتعِب القلم .. وتتحمل صفحات الأوراق
( شخبطة ) من هذيان الفكرة
تفضحنا الكلمات وتعري خوافي النفس
ونشعر بلذة الكلام حينَ نبوح
ربما يريحنا من ألم عارض ولكننا في النهاية
نشعر بارتياح وننسى ما فات ونحيا من جديد

،،
،

النقاء
،،
فيء كلماتك مريح وعثاء الترحال
فالكلمة رحلة عقل تأخذنا لأماكن بعيدة
وحرفكِ يعيدني إلى مدائن البوح
كلمات الشكر تحملها أجنحة العصافير إليك
تحياتي وتقديري لكِ ولسمو حرفك هنا
،،
،

ذكرى ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

حجز مقعد فاخر لعودة فاخرة

،،
،،
،

الحبيب الأريب يا طيب القلب يا سيدي
كل حروف المدائن تفخر بك
،،
،
انتظر بشوق مغلف بمشاعر الأخوة الصادقة لك
،،
( تعال نقسم القمر أنا وانت نص والنص الثاني لأعضاء المنتدى )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

النجوم تتحول في ليلته السماوية الى حلم مطلق

يعبر بنا "الميزي" نحو آفاق أخرى

كقصيدة حاورها في محاولة لابتكارها شعراً

في ليلة مجنونة الإعصار
فكانت كما كان يود

أن تتسع ذاكرة اللون لما تقوله الكلمات

حيث ثمة قيثارة في صدر المعنى

تستيقظ حيث تبدأ موسيقى الروح بسهب الذكريات

لتشكل إيقاعاتها كنسيم عاطفي لامع

قيثارة ابتكرها المنان

تتكور كالأماني وهي قابضة على إحساس الحركة

في المعنى وفي الوزن

وفي نشوتها الأسمى تستجيب لدوران الضوء

تنطوي وتتدلى

حيث لم تعد هناك كلمات بل قصيدة متكاملة

تصحبها غريزة المطر ويمور
و في المشهد البصري

مثلما تذهب بك سكنات الروح

الى أزمنه بعيده تسترجعك من الغياب

فبملامستها المعنى الذي تتشكل فيه تصبح
..... أسدام غيث....

هي ذات المنان المطلقة

هذا ما تبوح به اللوحة المزهرة

وهو ما تصفه ألفاظ الجمل

والانفعالات التي تجتاح الصورة

وهي تشكل رسائل آتية وتطرُقُ

من أجلها أغصان اللغة

لتثمر وتورق الفكرة في التكوين

لقد استطاع الأديب عبد المنان

أن يخضع هذه الهواجس في الصورة وتتشكل

كما لو أن للحظة تسمح للمتلقي بالنظر في روحها
إعجابي الشديد جدا جدا
وصدقا من أجمل ما قرأت

،،،
،،
،

مطر المدائن العزيز جدا .. نبيل محمد

،،
،
منذ بعيد التاريخ لم تنهي كتب العشق
ولا أبيات القصائد حكايات الحب
شعور أزلي وخالد لا ينتهي بل يتجدد
كلما حاولنا تجاوز ما فات نعود لنفس نقطة البداية
جميل هذا الحب وإن عارضته الغصة أحيانا
والنسيان نعمة يزرع فينا الأمل كلما خِبنا
،،
،
الغالي نبيل محمد
تلعثم أصابني وأنا أقرأ كلمات الإشادة منك
وكلي حيران ماذا أكتب لك
حقا سعيد ملء قلبي
شكرا لا تكفيك يا عزيزي
لك سطور المحبة تكتب ..
وأعاتبها على التقصير في حقك
،،
،

أستاذنا الراقى بعد الخيال

والمتبسم بالمعانى وصور الجمال

حقا رسمت يا سيدى لوحة ناطقة ... تتهجى حروفها أعيننا وتعزف لنا مخيلاتنا لحنا واهن الصوت كى لا يطغى على ألوان الحرف و ظلال الألوان والكلمات

حقا أضافت لى كلماتك الكثير

وسأظل أستذكر منها الكثير وأذكر اليوم والتاريخ فأنا لا أنسى يوما تعلمت فيه شيئا جديدا


دمت بكل الخير ألق

حقا بكم نرتقى

عبد المنان ميزي معجب بهذا