12-15-2020, 07:13 PM
|
#11
|
01-01-2021, 02:30 AM
|
#12
|
01-06-2021, 02:41 PM
|
#13
|
01-16-2021, 03:58 PM
|
#14
|
رد: جذعٌ قديم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر محمد مدخلي
الرائعة حرفاً: البنفسج
متاهات كثيرة هذه الذاكرة. نقف ثم نتحرك، ومرةً أخرى نقف ولا نتحرك.. ليس لعجزنا بل لأننا لا نريد للذاكرة أن تسير لغير ما أوصلتنا إليه. وقوفنا أمام لوحة قديمة قد يشدنا ولو كان سقفاً مثقوباً تخرّ منه المياه.
أحياناً نشعر أننا أكثر من شخص فيما نحن في الحقيقة واحد فقط؛ وأما الزيادة التي حولنا فنجامة عن أعداد من نختزنهم، ونتذكرهم، ونجيء بهم حتى ولو كنّا نكرههم، أو نتألم منهم، أو انجرحنا -يوماً- منهم، وننجرح مرةً أخرى بإتيانهم حتى ولو عبر الذكرى!.
الفاجعة ليست مصيبة واحدة وكفى .. وإنما هي ذاكرة مملوءة ومشحونة بأكثر من ملّمة، ونازلة.
- تدوينك لهذا النص بهذه الطريقة يوحي بقدراتك السردية فقاموسك جميل، وبإمكانك الكتابة ما أردت ، ومتى أردت ذلك.
مودتي
جابر
وآه من الذاكرة كأنها رماح جحيم تمزق وجه الصبر
كل شيء شاخص نحوي وأبجدية الموت المتاح تجاهي
أجل هي ذاكرة مملوءة وكلما حاولت سحقها تتكاثر
وأتساءل: كيف لو أني بلا ذكريات ؟!
المدهش / أ.جابر مدخلي
أتقلد كلماتك هنا كعقد فريد
وأرى حرفك بلورهُ غارق في الضياء
ممتنة لقراءتك العميقة الجميلة
التي تُشَيّد حرفي عاليا
وتجعل لبناته صلبة وأساسه متين
ممتنة لروحك ياعطاء
|
|
|
01-24-2021, 09:32 PM
|
#15
|
رد: جذعٌ قديم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرُ الفَجر
أيتُها العابرةُ
في المضغةِ الصَغيرةِ
خلفَ كُراس الحَنينَ
أما أرتعشَ الوريدَ
ذاتَ خريف
هلَ شدَ معصمُ الجَذع
شفاهكِ الصفراء للضياع
أم يَجثمُ العقلُ عندَ وتينكِ
ليبتهلَ
البنفسجَ
كُل كُلي قدَ تناجىَ وترنمَ
عندَ جذعكِ وأنتهلَ المطر
كُنت هنا
/
هناك في أقاصي النبض
يرتفع الستار
ويضيع قنديل المرافيء
من يدي يشكي الضياع
ويستغيث من الحصار
يسافر الفرح المؤجل
في عيون الجذع دمعة
لاتوازيها علامة انتصار
وأنا اظل أصارع الأمواج
وحدي غارقة في بحر نار
زائر الفجر
ياسيد الحرف المنمق بالجمال
شرانق نابضة ظلت هنا بعدك
ولن تخفت
|
|
|
01-24-2021, 10:27 PM
|
#16
|
رد: جذعٌ قديم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع
يتدثر نصف قلبي ، والآخر يلفه الغياب .
اسرق الدفء في خيالات الموج وشوق النوافذ
يهدهد الحنين سنابل الاشتياق تقاوم الريح ..
وأنا اقاوم ضعفي إليك ..
احصد من حقول ذاكرتي صورك الذابلة .
انشد دفء الغياب ..
كن ضبابا أو سماء أو رياحا عاتية
كن شتاء أو ربيعا في ليالي الآتية ..
اوقد دمعة الأشواق في خدي واقدح زناد
النبض حتى لا افيق ..
اختبىء خلف ظلي بين صوتي
في ارتعاشات المسافة .
في بقايا الصبر في تباشير السعادة ..
التحفني ... تحت ضلعي يوقد الليل سراجه ..
البنفسج ...
لحرفك تحليقة وأفق خاص يعطر فضاءات البوح
بجمال الروح والحرف معا ...
مزيدا من هذا ...
كان هنا ومضى
°•
حينما تاهت مع الألم المراكب
لم يبقَ في مداي سوى شراعك
أقف دون الريح تقتلني جراحي
وتستفيض بها جراحك
كادت الأيام تنسيني نبضي وأنا التي أتوهج بك
فماتبقى ياوحيدي غير ظل الأرصفة
اتشظى على عتباتها كأنني أخطو
على تشققات الوجع
وعقابا لي لاتبتلعني ،!
أصبحت ساحة الصبر متجعدة
وركضي قتيل
لم يعد إلا مكانك جارفا أثار دمعي ولكن
كيف ينسى أن ماء الخلد قد غطى المسافة !
ياسيد الزمن أوَ ماتعلم أن جوع الفقد مضني !
أنت ألف ميلاد في موتٍ واحد
وأنا روح معلقة على مشجب الجذع
أترنح هنا وهناك ..
عصي الدمع
نهض نبض الحرف على يديك
ونفذ سهم حضورك
حاملا بين كفيه
واحة الروح النبيلة
|
|
|
02-09-2021, 02:26 PM
|
#17
|
02-09-2021, 08:32 PM
|
#18
|
02-17-2021, 11:39 PM
|
#19
|
03-03-2021, 09:59 PM
|
#20
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |