رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-28-2020, 01:12 PM | #11 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
كلماتك كأنها قطرات ندى تسللت من الأزهار حاملة معها عبق تلك الأزهار لتحط على متصفحك وكأنها لؤلؤ متناثر.... تتخلله تلك الكلمات... والتي تأسر القلوب بجميل معناها.... ورقي طرحها ....رغم نغمت الحزن والآلآه...
رائع أنت هنا سيدي ... فلتكون أقوى من الوجع ...لن يكون قادرا هذا الوجع على النيل منك ابدا ..شكراً لك على كل هذا الإبداع حتى وإن كان ألماً يعتصر القلب ..لكنه يتفوق عليه ... بصراحة اعجبني هذا النص فهو رائع جدا وأعجبني فيه التصويرات الجميلة التي تعطي بعداً جمالياً للمعنى....وتشعرنا بأن صاحب هذا القلم dمتلك من الذكاء والمهارة الشيء الكثير.... نبض التميّز كان هنا يدعونا بكل فخر على القراءه بشغف ..فهمساتك تعصف بالوجدان .. لتترك لنا لمحه من الجمال .. انشودة بلابل لبنانية على فنن زهرة الصفصاف....هذh العطر الّذي لاينتمي لكل دكاكين العطارة , يكتب السحر حين ينام الناس, وسره أنّ كل المدن وكل المنارات تنير له كل صفحة بيضاء حين يهم بالكتابة... اغبطك على هذا الإبداع والجمال والله إنني اعجبت اشد الإعجااب من سحر البيان هنا وصدق المشاعر ورونق العبارة ...عذوبة في الكلمات تحيل الصخر إلى ماء يتشقق من جوانبه.. هنيئاً لك هذه الروح المحلّقة كفراشة والمغرّدة بكلمات هي السلسبيل.... العذر على كلماتي هنا فهي تثبت عجزي ودهشتي أمام هذه الثريات من الكلمات وعناقيد الكروم وفراشات الحقول.... دمت مبدع ... |
|
09-28-2020, 02:31 PM | #12 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
نص مترف جمال وروعة
الكاتب والقدير أحمد العدوان كنت رائعاً جداً هنا واستمتعت بالقراءة لك ودي وتقديري |
|
09-28-2020, 03:54 PM | #13 | |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
اقتباس:
غالبا وكثيرا ما تظهر إشكالية متكررة في عدم التفريق بين النص كفكرة أو حالة مستقلة ، وبين كاتب النص وحياته الشخصية ، ويخلط القارئ بين الأمرين ، ويكون اعتقاده أن حيثية النص ، هي تفاصيل حياتية لهذا الكاتب .. ممتن لهذا الإطراء الفضفاض ، ولك وافر الشكر والتقدير والمودة . |
|
|
09-28-2020, 03:57 PM | #14 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
|
|
09-28-2020, 04:00 PM | #15 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
♠ 3 ♠ إنّه الحزُن يا رفاق .. الحزُن الأنيق الذي يسلُك طريقًا واحًدا ، ينسكب داخل الروح ، يستقُّر بالقلب ، يمتُّد إلى العيوِن التي لا يملأها سواك ، لأَّنك المرأة التي غرست في جسدي شجرة شوق ونفخت فيها من عبق أيامها وغدق فؤادها ، .. هاك يدي هل يمكنني أن أقول تعالي ، وأن ِتتعلميَن وأنا أَّنها لا تكوُن سوى بمعجزة ؟ وهل يجب على أحدنا أن يبتسَم الآن وفي عيونه يسكن كل هذا الحزِن دوَن أن تخذله أسارير الفرح ؟ وهل يمكن أن يضيق هذا العالُم حتَّى أراِك من شرفِة المنزل المجاور فأحبس أنفاس دهشتي وآتيك وفي يدي الكثيُر من الدعاِء المستجاب بإذِن من خلقَك ؟ أن تدركي أِّني أحُّبِك فهذا أمر مدعاةٌ للحزن ، وأنه أدرَك أَّنك تبادلينني ذات الحب وأكثر ، أمٌر مدعاةٌ للفجيعة ، وأن ندرَك سوًيا أن طرَق النسياِن موصدةٌ بالأسئلة الطويلة والاجاباِت الكاذبة ، أمٌر لا يستقيُم معه حضور أو غياب. حينما بايع الحب صدفةً واحدةً، أقبلت الحياة، وحينما عاشَر فراقًا واحًدا أدبرت بنا الدروب في اتجاهاٍت متباعدة، وكان الحزُن المتاح الوحيَد في كِل المحطات التي نتوقُّف فيها دوَن أن نلتقي ولو بصدفة واحدة. أنا منُذ تلك اللحظة الأولى لحزنك أنتمي، وقلبي لقلبِك ، ويدي وشفاهي وعيونِي ، وحتّى ظنوني ، كلُّها تدور رفقة موكب من المشاعر الخام عبر مداراتك ، لأّنك التاء المتفَّردة عن نوِن النساء، فكا َن لزاما أن يكوَن حزني فيِك حزَن الختام . |
|
09-29-2020, 02:14 AM | #17 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
أحمد عدوان لا أعلم هل أخاطب هنا صديق العُمر الكاتب، أم الحامل إلينا بهذا التكوين التام؟ ولكنني أمام جرفٍ هاوٍ، وعميق، عميقٌ جيداً لحدود أنه قد يوديّ بنا إلى هاوية الأزمنة. ثمة تأطير كبير يصنعه لنا الذين نتعلقُ بهم ونعلق مشاعرنا إليهم من بعدهم حتى تجف، كطفلٍ لا يتوقف بكاؤه إلا حين يلعق حلواه. كانوا وسيظلون كل الذين يهبطون أو ينزلهم القدر قلوبنا حلوانا، أحلامنا، أمنياتنا، الحُلم الكبير الذي يتصدر قائمة أمنياتنا. نحن مثلهم تماماً في حمل المشاعر والدفع بها إلى قمم الحُب، والهيام.. ولكننا قد لا نكون مثلهم حين ننزف وهم في طريق النعيم، نسهر وهم على أسرّة السكينة، نتوجع، نتأوه .. وهم في ليالي الطرب والرقص. ثمة مزايا لقلوب الأوفياء يا صديقي لا تملكه كل النبضات، وثمة شعور داخلنا كلما توجعنا على مفقود: لماذا لا ننسى؟ لماذا لا نكون مثلهم؟ لماذا لا نستريح من كل هذا الأنين؟ - إنه مثلث الأسئلة الذي لا تجيب عليه سوى عبارة واحدة: الوفاء. هذا الكائن الإحفوري الذي كلما مرت صدورنا بصة زاد حفراً فينا. صديق العُمر أحمد: أتيت بحرفك بعدما فرّقت بيني وبين ولهي إليه الأيام؛ فأهلاً بمجدك القديم وحرفك الجميل. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:49 AM
|
09-29-2020, 03:53 AM | #18 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
.
. وسلام على كل من اودع وديعة ومن ثم لم يلتفت لاوزار الهوى هذه من ابواب الشقاء .. فتبقى الذكرى عالقة بالود لتلئم الجروح فمضى حديث الجوى واتت لحظات ضياع بانتظار وبلهفة للحظات شوق وثرثرة .. فمقيد انت حتى انبلاج قبس نور فيتساقط نواة عتب لتمتمة محابر وورق .الفاضل/^ أحمد . .رغم رمادية السطور هنا مان النبض وارفآ طاب مدادك امد لقلبك النور " |
التعديل الأخير تم بواسطة اغاريد ; 09-29-2020 الساعة 03:55 AM
|
09-29-2020, 12:56 PM | #19 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
الفقد موجع |
|
09-29-2020, 06:51 PM | #20 | |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
اقتباس:
يا لعزفك ورقة حرفك وصدق نبضك .. ممتن أنا لكل حرف أينع هنا رغم مواجعه .. وفواجعه . مودتي وتقديري لحضورك الفخم . |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) | |
|
|
|