حول البكاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا فيك كاتبتنا سارة

يختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تتساهلين اكثر واكثر

عودة هنا تليق بحرفك

أهلا بالنقاء الجميلة
تشكري على الجهود العظيمة
تحية كبيرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

1- تعريف البكاء حسب وجهة نظرك الخاصة .
حاله تصيب الشخص بتساقط الدمع
حسب الحاله من فرح وحزن
وقد اوجد الله عز وجل في نفس كل إنسان
قال تعالى (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ)
سواء في حياته أو بعد مماته

2- هل هو فعلا مفيد للصحة ؟ مع التوضيح .
نعم فيه فوائد عديدة تنظيف العين
كذلك تنفيس عن ما بالداخل
من وجع والم والشعور بالتعب
يساعدك البكاء في تحسين مزاجك،
يعمل البكاء أيضًا على التقليل من التوتر،
فعندما تبكي يتم إفراز هرمونات التوتر خارج الجسم،
مما يقلل من مستوياتها في الجسم.
ويُعد البكاء من أفضل الطرق للشعور بالتحسن
ومساندة الدعم العاطفي بالداخل لديه

3- لماذا تستجبن النساء للبكاء أسرع من الرجال ؟
لان بطبيعتها خلقت عاطفة
والرجل قوي وذو شخص يستطيع التمسك بردة فعله
وقت الحزن خاصة وليس الكل البعض منهم
وليس عيّب بكاء الرجل فهو لديه مشاعر واحاسيس
كذلك ولكن يستطيع السيطرة على نفسه اكثر من الانثى



موضوع قيم وثري وواقعي

شكرا لروحك الجميلة هنآ

أهلا بالنقاء الرائعة
وتعريفك للبكاء جميل جدا
بالإضافة إلى أنه انفعالات داخلية تحركها
بعض المواقف
أما فوائد البكاء فهي كما أوردتها في ردك
الرائع
وله فوائد أخرى متعددة
وكان طرحك فيها جميلا
أما النساء أسرع من الرجال في الاستجابة للبكاء
فهو كما قلتِ
لأنها عاطفية أكثر من الرجل
والرجل حين يبكي فليس عيبا
فهي رحمة من الله يودعها في عباده
وأحيانا يحتاج الرجل لأن يبكي لتخفيف الضغوط
على نفسه
يقول الشاعر نزار القباني :
إذا أتى الشتاءْ..
وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي بحاجة
إلى البكاءْ
على ذراعيك..
على دفاتري..
إذا أتى الشتاءْ
شكرا أميرتنا النقاء على الطرح الجميل
والتفاعل الأجمل
الود والتقدير
وأجمل التحايا .

نجـ سهيل ـم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

موضوعك جميل يا سارة ويستحق النقاش ..
بداية كلنا نعلم أن الخلايا الدمعية توجد في عيون أي إنسان ، سواء أكان رجل أو امرأة ، وأسباب هطول الدموع كثيرة..
البكاء هو أن أستجيب لظرف معين أو حدث معين قد يكون نتيجة لشعور مؤلم ، أو لشعور جميل أو حدث مفرح …

هل هو مفيد للصحة- مع التوضيح
أكثر بكائي سببه الخشوع أثناء قراءة القرآن .. لا أعلم إذا له دخل بالصحة..
- وهو راحة نفسية لبعض الآلام بأدق معنى…
لماذا تستجبن النساء للبكاء أسرع من الرجال؟
-بئس الفلسفة التي علمتها بعض المجتمعات لذكورها أن الدموع للنساء!
‎وما علموا أن دموع الرجال -وإن عز سكبها- جزء من إنسانيتهم التي يصعب إنكارها!
فالنساء تبكي أكثر من الرجل، ‎لأن البكاء رُبط بالضعف، ولأن الضعف رُبط بالمرأة،
-بكاء الرجال قد لا يكون بالدموع. وبعض الغيوم لا تسح مطرا…
إن الرجل في كثير من حالاته يفقد البكاء حتى لو أراده ،ليس لقوته ولكن كي لاتنهار أحلام من حوله ،ويسقط تمثال الأمان الذي يمثله لكثير ممن يحب ، أسرته في المقام الأول ،فهو يتصنع القوة كي لا تضعف حياة من حوله، ويتصنع عدم المبالاة كي لايحزن من يحب ويتصنع التفاؤل كي لايقنط من أحب.
ربما أعود إن استدعى الأمر

ما عهدتك يا الياسمين إلا موسوعة في الثقافة
الشاملة وستبقين كذلك
وها أنتِ في ردك هذا تثبتين ذلك من جديد
فقد أعطيتِ كل فقرة من الموضوع حقها الكامل
وكما قلتِ في الفقرة الأولى :
البكاء هو استجابة لشعور ما
صدقتِ وقد يكون حزنا أو فرحا أو غير ذلك
أما تفسيرك لسرعة استجابة النساء للبكاء فقد كان موفقا جدا
ونأتي للرجل وقد ذكرتِ شيئا مهما في مسألة
حبسه لدموعه وهو مراعاة لمن حوله كي لا ينهاروا أمام ضعفه
بعيدا عن تلك الفلسفة التي تقول :
إن الدموع للنساء وليس للرجال
كما كان يقول بلعاء بن قيس :

"يُبْكى علينا ولا نبكي على أحدٍ
لنحنُ أغلظُ أكباداً من الإبلِ"

شكرا زهرتنا الجميلة لهذا التفاعل الرائع
والحضور الوارف
محبتي وزيادة

نجـ سهيل ـم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

علميا : الغدد الدمعية مثلها مثل باقي الغدد المختلفة في جسم الإنسان "العرقية، الدهنية، النخامية، الصماء،،،الخ ...حيث كل غدة لها عملها في إخراج إفرازاتها لهدف ما بالتأكيد سيحقق التوازن الطبيعي للجسم ..حيث أن العين كاحد أعضاء الجسد في موقف ما تحتاج لتخفيض مستوى الضغط الذي تسببه الاستثارة المتزايدة فيكون إفراز الدمع نوع من التخفيف والترطيب والحث على إفراز هرمون " oxytocin" الذي يساعد على تخفيف حدة المشاعر اللحظية التي نتعرض لها في ذات الوقت..
وبالتالي تجنب الأثر الجانبي الذي يسببه التوتر ..

عاطفيا : أظن أنه نعمة من رب العباد ليعطينا مؤشرا على مقياس منسوب الإنسانية ..ومدى تأثر الإنسان بالأحداث الي تدور حوله..
يبقى تعريف البكاء على قيد الشعور واللحظة....فرحا كان أم حزنا..


سارة الجميلة
باعد الله بينك وبين أسبابه إلا الفرح..
لقلبك الموّدة..

اللهم آمين لي ولك وللجميع أميرنا علي
وجعل الله كل أوقاتنا أفراحا وإن سقطت فيها دموع
حقيقة أستاذي الفاضل علي
قمت بتحليل الموضوع بمنهجية رائعة جدا
وموضوعية تنم عن أديب واسع الاطلاع والتثقيف
فشرحت الغدد المسؤولة عن الدموع التي وضعها الخالق سبحانه وتعالى
لحمكة منه ولتكون رحمة تخفف حدة المواقف الصعبة التي قد لا يحتملها الجسد
أثناء التعرض لها
ولو حاول الشخص كبتها لأثرّت على القلب تأثيرا مباشرا
ثم أوضحتَ مسألة البكاء عاطفيا بعد توضيحك العلمي لها
وكما قلتَ أنت : أن البكاء نعمة من الله
وصدقت في هذا .. ( إنما يرحم الله من عباده الرحماء )
وتبقى مسألة واحدة وهي :
أن شدة الحزن أو الأسى تمنع نزول الدموع أحيانا
يقول محمود سامي البارودي :

"فَزِعْتُ إِلَى الدُّمُوعِ فَلَمْ تُجِبْنِي
وَفَقْـدُ الدَّمْــعِ عِنْــدَ الْحُــزْنِ دَاء

وَما قَصَّـــرْتُ في جَــــزَعٍ وَلَكِــنْ
إِذا غَلَبَ الأَسَــى ذَهَــبَ الْبُكاءُ"

شكرا أستاذنا ومعلمنا آل طلال لهذا
الجمال والانسكاب
والحضور الوارف
صادق الود من سارة
وبستان ورد .

نجـ سهيل ـم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

كل شيء زاد عن حده انقلب ضده

وقد تكون هناك فوائد للبكاء في تقليل التوتر

لكن البكاء الكثير والمستمر لا يعقبه تحسن في الحالة
النفسية

ولا يمكن النظر للبكاء على أنه علامة ضعف أم قوة

فالبكاء سلوك ناجم عن مسببات

وقد يساعد في تخفيف الألم العاطفي

فالبكاء آلية مهمة للتكيف

إذ يسمح لنا بالتعبير عن المشاعر المضطربة

فضلا عن تقليل التوتر عن طريق تنشيط الجهاز
العصبي

الذي يتحكم في قدرة الجسم على الاسترخاء

وربما الأهم من ذلك

أنه يسمح لنا بالتماس الدعم العاطفي والترابط

ولا يبكي الرجال على شيء عادي

مثل تعطل الهاتف مثلا

وقد يكون هذا بسبب حقيقة

أنهم مهيؤون ثقافيا لحبس دموعهم نظرا لتوليهم مراكز
القيادة

لكنهم يبكون على نفس المواقف الخطيرة

مثل الفاجعة أو انفطار القلب

ويميل الرجال إلى البكاء بسهولة أكبر مع تقدمهم في
العمر

ونصيحة أخيرة

إذا شعرت بأنك ترغب في البكاء

فأطلق العنان لنفسك

لأن كبت الدموع يتطلب الكثير من الجهد

وبمرور الوقت سيرهقك

القديرة الرائعة / سارة

من هذه الأقلام الواعية

التي ساهمت في مكونات العطاء

والذي يتصاعد باستمرار نحو الأفضل

وتمده جذور من العطاء لا تنضب ينابيعها

وشكرا

أهلا بنبيلنا الرائع في كل شيء
صدقتَ يا نبيلنا الجميل " كل شيء زاد عن حده أنقلب إلى ضده "
حتى البكاء لو استمر إلى وقلت طويل جدا فهو مرض نفسي يحتاج العلاج
لكن الربط بين البكاء والضعف حقيقة ملموسة ومعايشة
فمثلا :
المرأة أضعف من الرجل في تحكمها العاطفي ولذلك تكون أسرع استجابة للبكاء
وهذه حكمة من الله لكي يعطف عليها الرجل ويسكن إليها وتكون لينة في المعاملة لتستمر حياة الزوجين والأسرة بصرف النظر عن الحالات الشاذة
ثم
هناك من الرجال ضعاف الشخصية لا يستطيع أن يقف أمام مشاكله ويبحث لها عن حل
بل يستسلم للبكاء
إذا مسألة الربط بين البكاء والضعف والقوة حاصلة
ومسألة فوائد البكاء فهي متعددة وقد ذكرتَ أنت بعضها بصورة جميلة ورائعة
وذكرت منها نقطة مهمة قد تفوت على الكثير وهي كسب الدعم العاطفي والترابط الأخوي .
وتحليلك لمقدرة الرجال على حبس الدموع رائع جدا
ذلك لارتباط غيرهم بهم وعليه يجب أن يكونوا في مركز قوة
لكن بعض المواقف لا تحتمل حبس الدموع
وإلا أصابت الفرد بداء خطير
فهذا ذو الرِّمَّة في العصر الأموي يقول :

"خَليلَيَّ عوجا مِن صُدورِ الرَواحِلِ
بِجُمهورِ حُزوى فَاِبكِيا في المَنازِلِ

لَعَلَّ اِنحدارَ الدَمعِ يُعقِبُ راحَةً
مِنَ الوَجدِ أَو يَشفي نَجِيَّ البَلابِلِ"

أخيرا نصيحتك الجميلة والمهمة : " إذا شعرت بأنك ترغبُ في البكاء فأطلق العنان لنفسك "
وهذا صحيح ومفيد ومهم
فقد حضر الخليفة سليمان بن عبدالملك عند ابنه وهو يعاني من آلامه ويقترب منه الموت ، فنظر لابنه بأسى
وكان في جواره عمر بن عبدالعزيز ورجاء بن حيوة
فكأن دمعة ترقرقت في محجري سليمان فقال له عمر : تجلد يا أمير المؤمنين
لكن رجاء قال : دعها تسح يا مولاي
فبكى سليمان وقال : والله لو لم أدعها تسح لأهلكتني .
شكرا نبيلنا الرائع لهذا الحضور الجميل والتفاعل الأجمل
لك من سارة صادق الود
وجميل الورد .

إحساس خالد ,نجـ سهيل ـم معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

موضوع يستحق التأمل فيه
وبعيدا عن الفلسفة والتعريف العلمي
البكاء : ردة فعل لموقف ما و لأي سبب حزن فرح ..
لو سألنا أنفسنا بكاء الطفل عند الولادة !؟ عن الجوع!؟
كـ اي عمل آخر مرتبط بطبيعة الإنسان عندما خُلق
وطالما فيه ضحك هناك بكاء وهكذا..
وعن لماذا النساء أكثر ؟! من وجهة نظري
هي ليست أكثر من الرجال..
ولكن النساء تستجب أسرع بمعنى
وهذا بسبب العاطفة دون أن تخفي
والرجال تخفي هذا لعدة أسباب
وبالنسبة للصحة هناك أقوال كثيرة
يُذهب التوتر والقلق وكثرة البكاء والاستمرار مع الحزن
تضعف الجسد ويصبح سقيم ..
الحقيقة الموضوع متشعب ويحتاج الكثير الكثير
وشكرا للكاتبة والشاعرة "سارة"
على هذا الطرح الرائع ..
ثم نطالبك بموضوع
نقيض لهذا …
سلمتِ وطبتِ مع تمنياتي للجميع
بالسعادة وراحة البال

أهلا بشتائنا الرائع في كل شيء
ولك الشكر أنت أيضا لهذه المداخلة الشيقة
والتفاعل الجميل
وحقيقة أنك أعطيت البكاء تعريفا مبسطا
بعيدا عن التنظيرات العلمية
وهذا تشكر عليه أيضا
وكما قلتَ : إن النساء أسرع استجابة للبكاء
من الرجال بسبب عاطفتهن المتدفقة أكثر
وهذا صحيح وقد وافقت الزملاء قبلك
وفيما ذهبتَ إليه من فوائد للبكاء فهي أيضا صحيحة
ووافقت في ذلك ما ثبت علميا وما ثبت فكريا
في أقوال الحكماء والشعراء
فهذا امرؤ القيس يقول :

"وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ
فَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ

كَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَه
وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ "

وتبقى نقطة واحدة وهي مطالبتك بموضوع
نقيض للبكاء
وسارة تقول لك أبشر
سنطرح موضوعا عن الضحك قريبا
وأخير لك كل الشكر مثنى وثلاث ورباع
لهذا الجمال في ردك
لك كل التحايا المبجلة
ولك الود والورد .

شتاء.! ,نجـ سهيل ـم معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديبة القديرة سارة
هو راحة للنفس في أوقات بعينها
وهو تعبير صادق على مدى الإحساس ورقتة أيضا في أوقات بعينها
نعم المرأة بطبيعتها أكثر رقة ودفء لذا تتأثر سريعا
رغم إنها تستطيع جلبه وقتما شاءت وكثيرات هن من يتخذونه لإسباب عدة
عكس الرجل لاتذرف عيناه دمع إلا في حالات قصوى وهناك من الرجال
كما نقول نحن المصريين دمعته قريبه
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق وإسلوبك الجميل بفكره
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

أهلا بك عميدنا فتحي
وشكرا لهذه المداخلة الجميلة عن البكاء
وكما قلتَ أنت : هو راحة للنفس في أوقات بعينها
وقد صدقت في ذلك
لأن من يجاهد نفسه لحبس دموعه من الجنسين مخافة أن يقال
عنه ضعيفا فإنما يجلب لنفسه الكثير من العلل الجسدية
وقد كشف الشعر العربي عن بعض النساء
اللاتي يحبسن أدمعهن وصورهن كمن يقاتل وسيفه مكسور
يقول إيليا أبو ماضي :

"وتحيّرتْ في مقلتيها دمعةٌ
خرساءُ لا تهمي وليس تغورُ

فكأنها بطلٌ تُكتِّفهُ العِدى
بسيوفهم وحسامهُ مكسورُ"

وعن استجابة المرأة للبكاء سريعا فقد
عللتها برقتها وحنانها ودفئها وتأثرها بسرعة
أكثر من الرجل وهذا صحيح
شكرا مرة أخرى لتفاعلك الجميل
ولك تحيات سارة وصادق ودها .

نجـ سهيل ـم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجـ سهيل ـم

وازيدك اختي ساره على ما ذكره الاخوه والاخوات:
البكاء الكاذب (دموع التماسيح) ..
وهو التظاهر بالبكاء ليظن الاخرون انك صادق او مظلوم ..
كما فعل أخوة يوسف الصديق..
(وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ)

شكرا لك اختي الكريمة..
وتحياتي لك..

والشكر لك أنت يا نجم سهيل
وقد أثرت هنا نقطة رائعة وهي الدموع الكاذبة
أو ما يعرف بدموع التماسيح التي يلجأ لها أصحاب الحيَل
وكذلك الكثير من النساء بغية استدرار عطف زوجها
أو الآخرين لاكتساب منافع شخصية
وهو أخطر أنواع البكاء لأنك لا تكتشفه في حينه
يقول أحد الشعراء الشعبيين :

"ما عاد يغريني حديث المراجيحْ
ولا الهوى اللي عقب عرفه تندّمتْ

ولا عاد تخدعني دموع التماسيحْ
من كثر خذلان الخلايق تعلمتْ"

شكرا أخي نجم سهيل لهذه المداخلة الماتعة
لك كل الود والتقدير .

نجـ سهيل ـم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

جميلة جدًا هذه التساؤلات التي لا يخلو بشر من المرور بها,
فالبكاء هو لغة الروح حين تعجز الكلمات عن التعبير فهي تُظهر مشاعره العميقة وروحه الصافية. فهو يخفف التوتر ويطلق هرمونات السعادة، مما يحسن الصحة النفسية والجسدية.
تستجيب النساء للبكاء أسرع من الرجال بسبب الهرمونات والعوامل الثقافية التي تشجعهن على التعبير عن مشاعرهن بصراحة أكثر من الرجل مع نفسها ومن حولها, الا من الرجل الذي روحه نقية وصافية ويثق من نفسه بأن البكاء غريزة بشرية واطلاقه هو خلق جو مختلف يعيشه للتفريغ عن كبت, وقد رأينا حيونات تدمع عيونها في لحظات حزن تمر بها,

أهلا بك أخي الفيصل صاحب الأسلوب المميز في المداخلات
تعريفك للبكاء رائع جدا حسب ما أعرفه عن مداخلاتك المركزة
وقد قلت هنا : إن البكاء هو لغة الروح حين تعجز الكلمات عن التعبير
يا سلام عليك وأكثر الشواهد على ذلك الطفل حين يحتاج
تجفيفا من البلل ولا يستطيع أن يعبر عن ذلك فيضطر للبكاء
وعن استجابة النساء للبكاء بنسبة أسرع من الرجال فقد أرجعته
إلى اختلاف الهرمونات لديها عن الرجل وأعتقد أنك أصبت في ذلك
وذكرك لفوائد البكاء للجنسين كان موفقا أيضا
وذكرك بأن البكاء للرجل وارد في حالات كثيرة للتخفيف عن الكبت الداخلي
فقد وافقت الحقيقة في ذلك
ويبقى لي أن أقول أن بكاء الرجل غالبا ما يكون في الملمات
كحزن على موت عزيز .. أو فقد حبيب برحيله
أو تذكر موقف عاطفي للحبيبة .. أو المرور على أطلال الأحبة
كما قال كثير عزة ذات يوم :

"وما كنتُ أدري قبل عزَّةَ ما البُكا
ولا موجعاتِ القلبِ حتى تولَّتِ"

أو كما قال المتنبي :

"أجابَ دمعي وما الداعي سوى طَللٍ
دعا فلبَّاهُ قبل الركبِ والإبلِ

ظللتُ بين أُصيحابي أكفكفهُ
وظل يسفحُ بين العُذرِ والعَذَلِ"

وأخيرا جزيل الشكر لروحك الجميلة
على حضورك الوارف وتفاعلك الرائع
صادق التحايا وجميل الود
لك من سارة .

نجـ سهيل ـم ,الفيصل معجبون بهذا

شكرا لكم جميعا أيها الأحبة
وقبل أن نختم الموضوع هذه بعض المقتطفات
من الشعر العربي في البكاء :

وقفتُ أبكي وراحتْ وهي باكيةٌ
تسيرُ عني قليلاً ثم تلتفتُ

( البهاء زهير )

يبكي بكاء الطفلِ فارَق أُمَّهُ
ما حيلةُ المحزونِ غيرُ بكاءِ

( إيليا أبو ماضي )

قولا لمن كتبَ الكتابَ بكفِّهِ
إرحم فديتُكَ ذِلَّتي وخضوعي

ما زلتُ أبكي مذ قرأتُ كتابَكم
حتى محوتُ سطورَهُ بدموعي

( العباس بن الأحنف )

مع تحيات أختكم
سارة

نجـ سهيل ـم ,الفيصل معجبون بهذا