قطاف السنابل لــ شاطئ الوفاء

البعد على غيمة الحنين..

يجبر الروح على العزف على قيثارة الحزن..

بصوت انين شهقة على حافة الانتظار..

لربيع ذاك اللقاء بين أروقة الوداع..!

فالايام لم تنزل بردآ بعد يا سيدتي..

ولم يكن هناك حتى لقائا ولا سلاما..!

فالورود حبلى من ضلع الشوق..!

فنبتت شهقاتك على حافات الكون..

فياضة الحنان والدفء ومرارة ذاك الحنين..!

فنبضك يتمختر في عـبـاب الانتظار..!

وشرايين قلبك مزقته الحسرة ..!

زحمة من ذكريات..

منفوخة مثل قرص عباد الشمس..

حيث تقيم دقات القلب بشهقة متألمه..

تنتظر اللقاء منذ أعوام ساحرة ..!

سيدتي قلادة طهر..

هنا سكبتي حروفآ متوجعه..

بزفرات على شاطئ الحنين..!

ازهرتي من تلك الشهقات..

حروفآ ذات أبجدية راقية بالفعل..!

حروفك يا سيدتي كشاهدة محبة على كوابيس الحياة..!

كجمال طهر حروفك اشكرك على هذا الصخاء..!

عليك وعلى قلائك حروفك السلام سيدتي

تلك الدمعة اعتصرت بأندفاع..

بين مجموعة عواصف مشاعر جامحة..!

استقت من عجاج شمعة ذكرى تكاد تنطفئ..!

يا سيدي سترتسم من تلك الدمعة الحمراء..

ربيع بدايات بأحلام وآمال وردية..!

مادام وهناك ذكرى..

تستمد ضيئآ من ضوء الأماني..!

يا سيدي أطفئ شمعة الحزن الجاثمة..

وأشرعب انيقآ لتحتضن قطاف نهايات المحبة..!

سيدي الفاروق..

سكبت قطرآ تنتشي به الحياة..

يستمد جمالآ من دمعة عجاج حمراء..!

يا لروعة وجنتيك الحاملة..

لقطرات الجمال الساحر..

بين أروقة حروفك الباهية..!

كجمال حروفك اشكرك على هذا الألق..!

عليك وعلى حروفك السلام سيدي

اليس لنهايات اللقاء اصعدة..

تشبه كشيئ من صعب المنال..!

هي يا سيدي..

مازالت اغصانها صغيرة ولم تكبر بعد..!

تلك الأعذار كفيلة بعدم نضج ربيع حياتها..

بل يا سيدي تلك أجنحة دلالها المتعجرف..

قد اغرقاها في غياهب الفراق المؤلم..!

كأنها شجرة عقيمة تستقي من رحم السراب..!

لم تكن تلك الأقنعة الا كجلابيب من افتراء..

ترهق كاهل بقايا ورودها الذابلة..!

رويدآ رويدآ ايها العاشق..

لا تحمل الروح بأوزار مثقلة..

تدمدم زهرة فؤادك البريئ..!

هونآ عليك ايها العزيز فمازالت روحك..

تنبض بياضآ يتدفق زهوآ بزهر المحبة..!

سيدي السفير..

لا زلت اسكب من كؤوس دهشتي..!

اشرقت من غسق الليل حروفآ من بهاء..!

رسمت من تلك الجمرات الدامعة..

لوحة مرصعة بجمال الحروف وتيجان الكلمات..!

حقآ فلازلت ارتشف من عبق حرفك شهدآ..!

كجمال روحك اشكرك على هذا الزهو..!

عليك وعلى حروفك الباهية السلام سيدي

يستحم نشيد الوهم..

بعازفة أنين في سنبلة الأشواق..!

يعانق جحود التمني..

يلثم البكاء ضريح الأمل..!

فتمشي البحور المنتشية..

في غرفة متاهة الوهم..

بأجنحة من تخاريف وآمال محطمة..!

على شراع زورق الرحيل..!

شتات يحمل حلم الشمس..

ويختبر موت الاماني..

بخناجر الوهم الجاثمة..

وبصيصآ من فتات أمل على حافة الانكسار..!

فالأشواق الهائمة يا سيدتي..

في لغز أطرش واحلام يابسة..!

فتلك التخاريف يا عزيزتي..

من سترتدي يومآ ثياب الصبا..

وتتمختر على أشرعة الانتشاء برونق الحياة..!

سيدتي بدرية العجمي..

رسمتي من تلك الأوهام..

لوحة جمال بحروف تعانق الشروق..!

انشدتي من تلك الترنيمة..

حروفآ تشرعب شغفآ على ناصية الألق..!

فضاء ومضتك ينبثق منه ضوء الجمال..

بحروف الشوق والأنين..

تترنح بعجب على شرفات البوح المتفرد..!

ايتها المتألقة..

بحجم جمال تلك الحروف..

اشكرك من الاعماق على هذا الوهج..!

عليك وعلى تخاريف قلمك السلام سيدتي

رحلت بدرآ وتركتك دون زاد..

سوى زاد قهر يؤلم تلك الروح البريئه..!

ذهبت بعيدآ نحو تلك الجنان..

التي تشرعب لها أمانينا الحالمة..!

فنهر دموعك الغزير..

قد بلل الحروف حزنآ حد الغرق..!

رفقآ بك ايتها العزيزة..

فقد تقطعت بك أحشاء زهرة الفؤاد..

ونتحبت روحك على أحلامها الشاحبة..!

فنمتي فوق حطام العمر..

بأمال ضائعة وغربة شمس ذاك الربيع..!

تلك الأشواق انتشلت تباشير الفرح..

واغتصبت الذكرى..

براءة احلامك المضيئة..!

فهونآ ايتها البسمة..

فكوني على زهدآ عظيم اسمه الصبر..!

فتلك الضياء المنير في وداعة الله..

رحم الله جدتك..

والهمك صبرآ وسلوانا

القديرة بسمة..

حروفك مؤلمة..

تنير ببصمة جديدة ساحرة !

حتمآ ساكون بالجوار..

لأرتشف عبق قلمك القادم بالجمال..!

عليك السلام عزيزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

شاطئ الوفاء
منذ قدومك
وأنا أرقب جمال تواجدك
ترتقي بنا وعيا وحرفا
شكرا لروحك الدافقة
شكرا للحرف الذي توسع
آفاقه كلما كتبت
أمواج تقديري

بعدما شاخ انتظاري يا سيدي..

اتيت بنصف قوام من كينونة غناء..!

قطفت من مواعيد حضورك..

وميض خفيف يشبة ريشة شغف..

لكنها أثقل يا سيدي..

كأنه عناق على بياض الثلج..!

فأنت كالشوق المتلهف..

الذي يتأسس على تقوى العناق بترقرق..!

بل يا سيدي كالشجن..

الذي يسيل بتأجج في حنايا القلوب بصمت..!

فهنا بصمة حضورك ايها القدير..

كالذاكرة التي تتقن الاحتفاض بملوحة الذكرى..!

فما نحن الا كنور يتحرش ويسقط..

بغنج على زرقة موج حرفك الأنيق..

وقداسة ابجديتك الزاهية..!

سيدي السفير..

عندما استوطن حضورك قداسة فضائي..

أزهرت لحظات الأفراح..

على شرفة صفاء ايام الأشتهاء..!

اصغت هنا يا سيدي من رمال الحرف..

سحر ضفائر تتجانف على عتبات الألم العربيد..!

اسقيتني نشيدآ يتمايل ببهاء الحضور..

وحروف تملئ الروح عبقآ من زهو الأبجدية..!

فصدقني ستبتهج الحروف..

بعناق حضورك الوارف حد الاشتهاء..!

كبهاء وجنتيك استاذي الكريم..

اشكرك من الاعماق على حضورك الجميل !

عليك وعلى حضورك السلام سيدي

بُشْرَى معجب بهذا

اليس لذاك الفتى الشحيب..

روحآ تتجانف مشرعبة ذات أغصان خضراء..!

بل يا سيدي تمتلئ في روضة مشاعرة..

ليالي وردية متدلية بزهور المحبة..!

ذاك الطيب ايها العاشق..

يتبلل على مثواها الاخير..

بين اروقة خيالها المرتعش..

في هواها المدفون في دوامة العشق..!

بل ربما ستدفء احضان شاعريتك..

على أشرعة فوادك بمجاديف الذكرى..!

يا سيدي على شاطئ مقلتيك..

تغلغلنا بشغف بانهار عشقآ..

ترتوي من فيض احساس عاشق ملهوف..!

سيدي محمد..

اغرقتنا بغزارة من ورود حبرك سحرآ..

ذات أبجدية تنضح جمالآ..

بحروف العشق وروضة الاشتياق !

بل يا سيدي..

رسمت لوحة بريشة فنان..

تتموج بحروف من كؤوس الجمال..

ذات لون وردي من عباب روحك الخضراء..!

بحجم المحبة الابدية لتلك الملائكية..

اشكرك من الاعماق على هذا البهاء..!

عليك وعلى روحك الخضراء السلام سيدي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة

قرأت لك نصا
يشعرني بصاحب قلم متميز
ابقَ على قيد أسلوبك
فإنه الجمال والسحر
تقبل مروري
تقديري واحترامي

اليس لمرافئ السحر طلاسم..؟!

تزيل العقد وتفتح أشرعة الحياة..

ويشرعب إلى آفاق واسعه..!

فحرفك هنا وحضورك بين أروقة السحر..

كتعويذة تشفي الجروح المتخثرة..

لتبرئ آفاق الجمال في كينونة السحر..!

عابرة..

استقيت من تعويذة حضورك حد الأشتهاء..!

بل يا سيدتي استنشقت عبق حضورك..

فأعاد للأرواح بعضآ من بريق الأنشراح..!

كجمال روعة حضورك الصاخب..

اشكرك على هذا البهاء..!

عليك وعلى حضورك السلام سيدتي

بُشْرَى معجب بهذا

اليس لذاك الصمت الصاخب..

إشراقة على بتلات القمر..

تتلألئ على ازهاره طهرآ يانع..

وتسمو على مدائنه أهزوجة في ربيع الحق..

وعدل ناضج ووقارآ لذاك الزهد اليافع..!

فما يكفيني يا سيدتي..

هو عهد ضوء رافضاً الظلم..

حاملاً أحلامه على أكمام الزهر..

رافعا زهور الياسمين..

على مرسى التفاؤل وريحانة المجد..!

يرسم بذرة العدل ويحصد ثمار الحق..!

في ثورةٍ بيضاء جامعاً بين يديه..

نور الشمس وبهاء القمر ..!

فالصمت هنا ايتها الشاعرة..

قد فتح لنا آفاقآ واسعة..

بريشة رسام انيق على صفحات القمر..!

بل وليمة حروف تثير براكين الذهول..!

سردت بالوانآ زاهية..

على ضفائر الاماني ودياجير البهاء..

تغرد بصخب على سحر القمر ..!

فيا سيدة القوانين وقبة الزمن الجميل..

رسمتي من الحروف جمالآ يتوهج..!

كنور الشمس في ولادته الصباحية..!

بل كنور القمر عندما يتحرش ويسقط بغنج..

على زرقة الموج في ظلام نبيل منهمر ..!

فتجمعت بصفائه كل ما يتعلق بالافراح !

وركلتي اليأس الذي ينهش..

بقسوة في جوف الأماني..!

ونضجتي فرحاً..

وروضتي ارتباك الزيف الصحراوي..!

فدفنتي الظلم في خضرته الغضة..

والطاعنة في التمني !

سيدتي الدانة..

رسمتي الطريق معبدا..

بخيوط منسوجه من إشعاعات أمل..!

بل مشعلا تنثال منه كسوة الظلام..

وقنديلا يغرق في وهجه الزيف..!

رسمتي من ذاك الصوت الصاخب..

لوحة زاهية يغار من جمالها القمر..!

كجمال ذاك القمر وصفحاتة..

اشكرك من الأعماق على هذا البهاء..!

عليك وعلى قلمك السلام سيدتي

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

من أروع ماقرأت نص حي يحرك المشاعر لدى القارئ .
وكأني أشاهد مسلسلاً درامياً حزين يحكي قصة أليمة .
أبدعت في تناول الفكرة بكذا أسلوب بحيث لايمل القارئ ويتابعك حتى النهاية
هناك مبالغة محببة في وصف الألم من أجل التأثير على مشاعر القارئ .
وأيضاً يمتاز نصك الأدبي بالعمق وجزالة الحرف ولغة سليمة وتسلسل في الأفكار
وذلك لاحتوائه على العديد من الجماليات البلاغية
مما أعطى الجمل رونقاً خاص بالنص
لم تشتت القارئ ونجحت في توصيل الفكرة بطريقة جذابة وذلك
باستخدامك على العديد من الجماليات وطريقة صياغتك للصور الوصفية
الدقيقة للنص
شكري وتقديري لك أيها القدير شاطئ الوفاء
ربما لي عودة ولكن لضيق الوقت أكتفي بهذا التعليق
ودي واحترامي

يا سيدتي تلك المبالغة..

ناجمة من اكتواء حمم متوهجة..

من عمق ثورة بركان ذاك الألم..!

فنتهادى في ضباب الغسق..

ونمتزج بأخر الأشعة الشاحبة..!

تارِكين الغيم يجول وبصخب..

على أرواحنا المنهكه..!

مثل زورق ضائع يملئه الضباب..

بأنفاسه العذرية ذات الظل الوديد ..!

فينتشر الضوء عبر ترنحه الرهيف..!

فنتغيهب بصمت وبرفقتنا احجيات..

ذاك الغروب على ضفاف الشفق..

تلتقي سماء ارواحنا..

خيطها الزاحف الى أقبية الشتات..!

فتصغي أذن القلب موجات دافئة !

تتدفق أحايين عجيبة..

شلالها الحالم بمسائه المختال..!

ربما يا سيدتي تبكي الضنون..

ومواجعها الثقيلة..!

او ربما لا تبكي من شدة الوجوم..!

بين وجه ووجه ايتها الأنيقة..

تتزاحم رؤى من هيجان يقلد بخار العمر..!

تغمر الوشوشات اشجار الذات الفتية..!

لا واسطة بين القلب ولا متراميه !

سوى شذى من عيون وريحان..

طيف بهائك وحضورك الخصب..

الذي اصطاد الدهشة كبراعم لاهفة..!

سيدتي القديرة عطاف المالكي..

مرايا حضورك المياس..

مثل الضوء الذي يسوي..

سكرة الاطراب جمالآ..!

بل مثل الحالمين الحيارى..

ببهجتهم الماطرة..!

يا سيدتي بل مثل الكلمات اللذيذة..

على طبق القمر المضياف..!

بل مثل انتظار المجانين لشعلة الرؤى..

في دبيب عنفوانهم الزاهر في زمن يتيم..!

عليك وعلى اطيافك السلام سيدتي

بُشْرَى معجب بهذا