آه يا حبيبي يا ولدي) رسالة على عجل)

.
.

الواجدة لا يأتي قلمها إلا بموكبٍ من الكلمات مهيب
المشاعر هنا قداسة ..
وهل بعد رسائل الأم . الناطقة أو الصامتة .. كلام ..
رسالة ..
محفوفة بالعطر
ببركات روحها ..
وبطيب أنفاسها ...
تسلم الأمهات .. والمجد في أرواحهن لكل مشاعر الأمومة ..
الملهمة واجدة ..
تصقلين الحرف بكفّ من الجمال ..
أرق التحايا

الأمومة وحديثها وحنانها لا يطوقه قلم ولاتحيطه
أبعاد الكلمات وإن حاولنا ذلك .. تبقى المساحات شاسعة جدا
في أن نصل لحقيقة ومشاعر الأم خوفا أو حبا لمن تحب .
وهذه صورة تتجلي فيها الأمومة وعاطفتها
المقدسة تجاه وليدها
ترسمها التساؤلات ويبكيها الحزن ...

واجدة السواس ..

حرف جميل لمشاعر عظيمة صورتها نفس عظيمة ...
لروحك الياسمين ...

كان هنا ومضى

يا ألله أحزنتني رسالتك الفاضلة واجدة السواس
أشعر أن الموت أرحم من القضبان والسجن
فكل يوم يموت السجين ألف موتة وهو بين أيادي ظلمة
لايخشون الله ...اللهم رد لكِ ولدك سليماً معافاً ورد كل سجين لأهله
واللهم اجعل كل دقيقة ذهبت من عمره أجر وحسنة له
واللهم صبرك على فراقه ..لعل الله يريد به خير وأكثري من الدعاء
في جوف الليل أن يرده لكِ بأقرب فرصة
ودي وتحياتي لكِ