أماليا ودوق القصر آكين ....سجال روائي

النبضة العاشرة ...آكين
وما الليل الا معناة
اتخطى الدمع فيه
واقتسم فيه المسافات
بت احاول ان اصغر الفجوات
لا اعلم سوى انني مندفع لها بالذات
كم بين صبغة الرشد
وضيق الأناة
ومسحة القلب إذا
ضاع في الخلوات
اقسمت على نفسي
أن استمع الى* الهمسات
اقسمت انني سأتروى
فقلبي يحتاج الى كم من الحنان
رؤيتها كل يوم مربح لقلبي وروحي
اقسمت مجددا ان اقتنص الهيام من
عين الصرخات
واندد بين اوردتي
واقيم مأتما في
كل المناسبات
وفي كل ابتسامة منها تحترق كل اللوثات
وفي همسة منها اعود طفلا ينتظر التربيتات
حالي لا تسعفه ضجة
التضحيات
ولا تقيمه الهبات
احتاج شيئا ملموسا يوصلني لحدود الشمس* لمنبع النسمات
يالفحة السرور
كوني لي كالحور كالمسك كالبخور
يابقعة اراها في نواة القمر
كم تغزل وحاول ان يصله
الكل ولا زالت كما انت قمر العذراوات
تبني هذا الظلام واصنعي منه الضياء
واسقيه من ماء الغرام
واوقدي عليه حتى
يكون يانعا بين اللئام
اشرقي واقشعي كل الغمام
اريحني من كم الظلام والاختناق
اقتربي بفرشاة الاحلام
ولوني ايامي ولو بقليل من الصباغ
اضيفي بهجة ازيلي غمة
وابق فأنا لم اعد استحب الجلوس
وحدي مرات ومرات ......

النبضة الحادية عشر...أمالياصدمة من الفعل
وصدمة من رد الفعل
كيف يفعلها وانا كنت امنحه قلبي
وكل الحنان
استذكر تلك الليلة
حين سمعت صرخات قاسيات
يدمدمن بجدران المنزل
كأنه سيسقط
لم اشعر كنت بجانبه
كان العرق ينساب
يتلألأ حاجباه
ويتغضن جبينه
ويصرخ لا
لا تفعليها لا تموتي
ارجوك
اقتربت والخوف يكاد يقتلني
مرعوبةحد الموت بل ابعد
تلك الليلة احسيت به
كان طفلا بثياب رجل
لفتت اذرع خوفي حوله
اردت ان اهدء روعه
ساعات من الابتهالات
وانتهت النوبة
وتهالك بين ذراعي على صدري
امسكت بجسده وضممته الى الصباح
فتحت عيني
كان يقف
كأن البارحة لم ينم بين ذراعي
الخجل شعور قاتل
نظرت له ونظرتي اعلم انها نظرة محبين
لا مكان للشقفة او لتحميل الجميل
ونطق وانهارت قصور الوهم
على رأسي
وانغرست الكلمات في قلبي
كما السكين
لملمت جسدي وانا انتفض كورقة تهزها رياح تشرين
ووقف والدمع يكاد يغطي الوجنتين
مد يده وامسك يدي
ووضع بضع اوراق
وطلب مني الرحيل
لم انهر لم ابك
بقيت كالواقف على الجمر حاف القدمين
وخرجت من غرفته بيته حياته
خرجت من دفئ مزيف
لتقرعني الثلوج على نواصي الحقيقة
بلا حذاء بلا نقود بلباس النوم
منكوشة الشعر كالمجانين
غادرت زاحفة
الى الاجمة التي احتوتني حين تركت ابي
لقد عدت كما اتيت لكن دون قلبي
تركته عنده ........

النبضة الثانية عشر ...آكين
[COLOR="black"]يعز عليا الإستشفاء
من العسل
فقد كان رضابك جله من* العسل
وموطنك توقد فيه نار الغزل
واي حب توارثته عينايا فيك
حتى لكأني ازرع الأنفاس تحت شفاهك
كي اكون الغيث وارعى حدودك بلا جدل
ومذ ان هوى قلبي
ولسان حالي
ضاقت فلما إستحكم الصمت
بدى السكون جثمان يحتوي جل ذكرياتي
ليسقى في المساء بكل ذرات المقل
سيدي المستجير من الرمضاء بالنار
ليت مقارعة الظنون
تنفع
لأهيل من الصبر على نفسى وإن توجع*
تاه وصلي
وتاهت معالمي وتاه العالم في دوامتي
وإن كنت في نظرهم
ممن رحل
اقتيد سكوني إلى قبو
ليس فيه عيون ولا انفاس ولا قيد
ينافح عني كي اصل

زجرت نفسي عن التذكر
وزجرتها كيف انها لا تذكر
ويل من ناب لازال يغرس
في نبضي ولا زلت ازاول
التأويل من واقعي المشين
ايام تمر وسويعات تمضي
ولا همس حولي ولا ريح
لن اظلمها اعدت القول والتفكير
وعدت الى غرفة جمعت جسدها وريحها
ولمسها وهمسها
عدت وتدثرت بغطاءها بريحها
فسقط دفتر لها قديم
خطت
بداية به
لقد وقعت بحب اكين
لا اعلم كيف
ولكنه استولى على قلبي وروحي
وفداء له القلب والعين
اسقكت الدفتر ومادت بي
المواقف
كيف اهنتها
كيف لم افهم
كيف ظننت انني اظلمها
انني افرض واقعا عليها
اسئلة تدور محيط تفكيري
ولكن الان يجب ان اتصرف ما افعل
ما افعل ......


/COLOR]

النبضة الثالثة عشر ...اماليا
ضرب من الخيال
اكل ما اراه حقيقة
لا يمكن
هززت رأسي
وتحركت
لم يتحرك
يا الهي اعاني السراب
يا ويلتي لم اعد اعلم الحقيقة من السراب
كل هذا بسبب الغياب
لا يمكن ان يكون وقفت ولم اتحرك
كان يحرك شفتيه
يقول ويقول
لم اعلم ما يقول
انا فقط كنت غارقة بالتصديق
غارقة في عاصفة من الدموع
احاول وقسم اني احاول
ان اتكلم ان اتحدث ان اقول
كما الغيوم تسبح داخل سمعي
ارى الحرة تنطق من عينيه
والاحتراق يخترق شفتيه
ارى الالم يمسك بوجنتيه
يا الهي لم لا اتحرك
لا اقدر الم اخر لقاء
زرع في قلبي
اوجاعا ليست محتمله
ماذا افعل
واني اراه مغادرا
يجر اقدامه كالسائر الي الاعدام
همسة مني بصوت ابح
غلبه البكاء
اكين.....
وتوقفت الدنيا
ولم يبق الا عينيه تغلف قلبي
وذراعاه تحيط بجسدي
وقبلاته تحيط بوجهي
وهمسة ينعش روحي
سامحيني لم افهم
سامحيني
ابتعدت عنه لست اريد كلمة سماح
اريد ماهو محرم على البشريةمعك
ومعي انا* مباح مباح
اقترب وضمني
وهمس
احبك
وضاع من بعدها الكلام
زلازل واعاصير اكتنفت
عقلي وقلبي
ماعدت انا
انسبت بين ذراعيه
كالماء بل كالثلج
الموضوع في صحراء
واختنقت الكلمات
وباتت العيون تتكلم
وتصف وتحلم
هذا حبيبي
ملك القلب والروح
وانا ملكة على قلبه طوال السنين

النبضة الرابعة عشر ....آكين
واي جذوة للغرام
قد تسهم في لذة العشق
حتى اتخطى الموبقات ياسنام الجمال
اراك رجلا
تدجج بين الحروف قنابل وتنثرها بين اقدام قلوبهم حتى تتفجر الهمسات
لا اريد زبدة السكون إن كان فيها جسم لعين يذيبها كالمسكرات
لا اريد عبقا يحاجني في كل ليلة
ليقال بعدها
تصدق عليه
ولا اراني الا مخمورا إن رضخ قلبي للخزعبلات
اتحامى بين مناديل دمعي وبين استار عجبي ولا اراني الا مختالا بين اودية الأسى حتى مضيق العرصات
وقفت امامها ولم اقدر ان ابوح بكم
هائل من الكلمات
لم استطع ان اخبرها كل ما دار في عقلي
من الهمسات
وقفت انظر لها
كانت شامخة كما الصنوبر كما الارز
معانقة رؤوس السماء
ولا اعلم
جمودا للعيون
حال انبعاث الموت
ومنها
قد إحتضر بريقها من سنين
واجتثت
معالم احلامها
اقتربت تنهدت واغمضت عيني
امسكت يدها وهمست
ليت والأماني تزهر وينقب عنها
بين اروقة السكون
سأمنح نفسي
قسطا من البكاء
على اجداث من الذكريات ..
فقلبي
فيه العلائق لا توصف
وجلها موبقات
الى الهاويات
لربما نعاشر الجنون
ولا نعلم
ونغوص
في اوكار ظنون
ولن نفهم
اماليا .....
لقد مررت بالكثير
اعذري جهلي
اعذري عدم فهمي
اعذري
وامسكت بيدها ووضعتها على قلبي
اعذريه انه لا يعلم طفل يتعلم الحبو
بين اذرعك

ااه من سند
ضل مني
لم يبق لي احد
كيف بأثنى بعمر الزهر بعطر البخور
ان تبقى الم تسمع ما قالوه عني
الم تعلم بم اغتابني* المطبلون
حتى لكأني
تذكرت عهدا
بأن الأمال ستصحبني الى وطني
وإن كنت منسي
بين امسي ويومي
سأنتشي حتما
ولكن الفرح مرهون
لم اصدق انك انت الفرح
لم اوقن لم .....
اجرؤ ان اقول لك احبك حبا مجنون
لم اجرؤ ان اقبل كفك واطلبك حليلة
لقلبي ولروحي فأنت السكون

النبضة الخامسة عشر ...آكين

واي طعم
واي نقاوة
حينما تنبض
ملامحك
فتسري ذبذباتك
بحثا عن ملاذ
إلى قلبي
..يانشوة الصباح
وخلاصة الشبق
في كل مساء
يا نفحات العشق
كالخزامى
حينما تطوف
المشاعر
ولن تلام المفردات
إذا لامست شفاهي
عند كل غنج
مستخلص منك
بلا شعور منا
يا مالكة الفؤاد
يا اميرة ملكة متوجة
بلا جهد واجتهاد
تعالي الي
واغمري ايامي
بالسعادة
فبعد فراقك
اصبحت
كالضائع بلا عنوان
كالمصاب بفقدان ذاكرة
ولا يذكر الا رائحتك
ولا يذكر من الحياه
الا وجودك يا مصدر الالهام
تعالي الي
واروي حنيني
تعالي واجعلي الشوق
يرحل
تعالي الي
فماعدت اقوى
ان انتظر
ابتسمت ياللسماء
وهزت رأسها واقسمت
بالوفاء
عند مذبح الهيام
قدمت نذورها
وارتبطت بروحي
الى اخر العمر
بكل بهاء* .......





..........النهاية......