تحليل خاطرة (شهقة ضوء) للكاتب عصي الدمع برؤية عطاف المالكي

نص ( شهقة الضوء ) راق للكاتبة ( عطاف المالكي) فعبرت عن
اعجابها ومتعتها بإفرادها قراءة خاصة له لإظهاره ومشاركة
جماليات النص مع الآخرين وقد ارتكزت في تحليلها للنص على
العناصر الآتية: الجو العام للنص -العنوان -المقدمة -الاستعارات -اسلوب الكاتب -السمة العامة للنص

فبدأت بالجو العام للنص وتدفق العاطفة من الكاتب للتركيز العام والقوي لدى الكاتب
على استحضار المحفز والتحفيز من محبوبته فتجمل كثيرا في
صياغة المفردة محلاة بالبلاغة ومحسنات
البديع متسلقا خيال اللحظة في حبك صورة ذهنية لدى القارئ تجعله
يعيش معطيات النص واحداثه
العنوان
واعتقد أن الايمان لديها بأهمية العنوان جعلها تستهل به وتبرز جماليته من
منظورها الشخصي وما يحتويه من ابعاد لمضمونه فهي ترى
أن العنوان هو مدخل للولوج لروح الكتاب وتناول انطباع
عن قوة وتمكن الكاتب ففسرت شقته وابرزت معناها اللغوي
زيادة في الايضاح والبيان
المقدمة
التقطاها لصيغ الفعل وتفسير حضورها في نص الكاتب تدليل
على استمرارية الحدث والذي اشارت له في حيثيات تحليلها للنص
ابرزت جملها العميقة التي رأتها بالنص كتعفن الحزن في الوريد

الاستعارات والتشبيهات
التقطت وابرزت الكثير من الصور الجمالية للنص ومحسنات
البديع مما اضاف للمفردة جمال الفهم والتصور

أسلوب الكاتب
لكل كاتب نهجه ونمطه في توظيف المفردة واستخدام
ثقافته اللغوية وهي تختلف من كاتب لآخر
فهناك من تقرأه العاطفة وتغلب عليه وآخر تغلبه اللغة ويفقد
العاطفة والأجمل الجمع بينهما بتوازن
ابرزت اسلوب الكاتب ونهجه في كتابه النص ولغته الحوارية
والانتقالية في الخطاب والتمكن من صياغة الحوار بما يتطلبه
المشهد والحدث

السمة العامة للنص
وضحت الكاتبة تفاصيل النص وسماته من خلال الحوار
والعبارات الواضحة والقدرة الوافرة للكاتب في تجنيد حواسه
لخدمة النص

عطاف المالكي
هذه قراءة تتحدث عن نفسها في لغتها الشمولية وابراز
جوانب النص المختلفة بما يضمن زيادة ألق النص وجماله ولا اشك
أن فعل ذلك يتطلب جهدا ووقتا يبذله من يقرأ لإبراز كل هذه
الحيوية بالنص
قراءة متنوعة خدمت النص واظهرت قدرة لدى الكاتب في تقديم
التنوع في القراءة بين اللغة والبلاغة والتأثير النفسي
اثمن لك هذا العطاء والجهد الذي بذل في تحليل وقراءة
شهقة الضوء وحتما أنها ازدادت ضوءا وجمالا بك
مزيدا من هذا القراءات التي تحفز الجميع على كتابة ما هو
اعذب واجمل
دمت ودام لك العطاء لروحك الجميلة

كان هنا ومضى

بُشْرَى معجب بهذا

.
.

عدنا للحرف الممشوق
ذوق الطابع الأصيل
والقراءة التي تجعلنا نصدح بعالي الصوت
أنّك أديبة وقلمك جبار
يجوب النص من كل أبعاده ..
يعجبني فكرك المنسكب هنا
وطريقة تناولك المتواضعة العميقة
الغالية عطاف
سلمت روحك ودام وهجك
كل التقدير لجمالك