حومة فكر

كان ياما كان في قديم الزمان
طفلة اختارت لنفسها اسما لشخصية شكسبيرية لايزال عالقا في الأذهان
وعاشت طفولتها لاتشكو أسى ولا حرمان
فستان العيد في طفولتها أعجب الاهل والجيران
وعندما كبرت باتت ترى كل الملابس باهتة وكأنها بلا ألوان
تعلقت ذاكرتها بألعابها ، وطرقات ذلك المكان
لم تنس عمها ولا صاحب الدكان
ولما ارادت سرد ذكريات طفولتها
لم تقل قال فلان
بل اختارت لكل واحد من أبطال ذاكرتها اسما رنان

الأخت جولييت:

يظل الطفل الذي عشناه يُطل برأسه علينا في مراحل حياتنا المختلفة
فذلك الكائن الصغير الكامن في أعماقنا
لا يغادرنا وإن مرت السنون،
وأرى أنه لا ينبغي لنا أن نسمح له بالرحيل
فبقدر ما نشعر بالحنين لتلك الأيام
بقدر ما نفتقد ذواتنا
التي باتت تعيش صخب الحياة
وقسوة الواقع
والتلوث المريع في أفكار وتصرفات الأكثرية
فلا تجعلي حاضرك رهن ذكريات مضت
يقول جبران خليل جبران:
في قلب كل شتاء ربيع نابض ... و وراء كل ليل فجر باسم
ويقول ابراهيم الفقي:
احياناً يغلق الله سبحانه و تعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر افضل منه ، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه و وقته و طاقته في النظر الى الباب الذي أغلق ، بدلا من باب الامل الذي انفتح أمامه على مصراعيه .

ذكريات رائعة
تم سردها بعفوية واهتمام بتفاصيل دقيقة
ووصف جميل للمكان
واستحضار الأوصاف والأشخاص
باستخدام لغة سهلة
ومفردات لا تعقيد فيها

أمنياتي لكِ بحاضر جميل وغد أجمل
تحياتي
وطوق ياسمين شامي

المســــافررر ,جوليت ,شتاء.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

كان ياما كان في قديم الزمان
طفلة اختارت لنفسها اسما لشخصية شكسبيرية لايزال عالقا في الأذهان
وعاشت طفولتها لاتشكو أسى ولا حرمان
فستان العيد في طفولتها أعجب الاهل والجيران
وعندما كبرت باتت ترى كل الملابس باهتة وكأنها بلا ألوان
تعلقت ذاكرتها بألعابها ، وطرقات ذلك المكان
لم تنس عمها ولا صاحب الدكان
ولما ارادت سرد ذكريات طفولتها
لم تقل قال فلان
بل اختارت لكل واحد من أبطال ذاكرتها اسما رنان

الأخت جولييت:

يظل الطفل الذي عشناه يُطل برأسه علينا في مراحل حياتنا المختلفة
فذلك الكائن الصغير الكامن في أعماقنا
لا يغادرنا وإن مرت السنون،
وأرى أنه لا ينبغي لنا أن نسمح له بالرحيل
فبقدر ما نشعر بالحنين لتلك الأيام
بقدر ما نفتقد ذواتنا
التي باتت تعيش صخب الحياة
وقسوة الواقع
والتلوث المريع في أفكار وتصرفات الأكثرية
فلا تجعلي حاضرك رهن ذكريات مضت
يقول جبران خليل جبران:
في قلب كل شتاء ربيع نابض ... و وراء كل ليل فجر باسم
ويقول ابراهيم الفقي:
احياناً يغلق الله سبحانه و تعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر افضل منه ، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه و وقته و طاقته في النظر الى الباب الذي أغلق ، بدلا من باب الامل الذي انفتح أمامه على مصراعيه .

ذكريات رائعة
تم سردها بعفوية واهتمام بتفاصيل دقيقة
ووصف جميل للمكان
واستحضار الأوصاف والأشخاص
باستخدام لغة سهلة
ومفردات لا تعقيد فيها

أمنياتي لكِ بحاضر جميل وغد أجمل
تحياتي
وطوق ياسمين شامي

مرحب بك اخوى البراء اسعدني تواجدك
وكثيرا اخجلنى الثناء لقلبك دعواتى
بسعاده التى تغبط روحك ويهناء بها قلبك
الطيب
دمت ودام لنا تواجدك العطر
احترامي وتقديري لسموك

المســــافررر معجب بهذا

وكنت افكر بمن يموت يرجع في الحال
ولا أحد يحقد من الثاني
وعندما نختلف نتصالح بسرعة
ولا افكر بالشتاء والبرد
ولا بالصيف والشمس والحنان
بريئه افكاري وعايشة في امان
كنت افكر أن الناس كلامهم سلام،
والسلام في كلِ مكان
ولافيه منافق أو فتان
ولا حقد وغيره وزعلان
وببساطة كبرت وتمنيت
ارجع طفلة في الحال
ابني من الرمل بيت ودكان
وامي ترش التراب وبيوم ثاني ارمم اكبرمنه
واكتب اسمي على الحيطان
واسولف مع الطيور والأغصان
وانسى العالم الحيران.!


يااااااااه يا جوليت
كلنا نتمنى ما تتمنينه
لكن محال أن تتحقق أمانينا
وبيننا أشباه البشر
يملأ قلوبهم الحقد والضغينة
لولا الصفات المذمومة فيهم
لما وُجد أصابع البيانو
بلونيها الأبيض والأسود
ولولا اختلاف الأصابع
لما صنعت لنا لحنا جديدًا
وسمفونية رائعة
كذلك البشر!
لو اختلاف السلوكيات ومضمون الأخلاقيات
لما صنع كل واحد منا حياة جديدة ..

جميلة أنتِ بكل حالاتك

المســــافررر ,جوليت ,شتاء.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليت

وكنت افكر بمن يموت يرجع في الحال
ولا أحد يحقد من الثاني
وعندما نختلف نتصالح بسرعة
ولا افكر بالشتاء والبرد
ولا بالصيف والشمس والحنان
بريئه افكاري وعايشة في امان
كنت افكر أن الناس كلامهم سلام،
والسلام في كلِ مكان
ولافيه منافق أو فتان
ولا حقد وغيره وزعلان
وببساطة كبرت وتمنيت
ارجع طفلة في الحال
ابني من الرمل بيت ودكان
وامي ترش التراب وبيوم ثاني ارمم اكبرمنه
واكتب اسمي على الحيطان
واسولف مع الطيور والأغصان
وانسى العالم الحيران.!



وسلامتكم
مودتي لكم

اختي الفاضلة

جوليت

سياحة تأخذ القارئ

إلى شطئان من المعاني

و الأحاسيس الأخاذة

لا نرتوي منها

وكلما شربنا اشتنقنا للمزيد

بالله عليك

من اي بحر اغترفت هذه

وفي اي بستان زرعتها

لنري جمال هذة الزهرات

حينما تولد الكلمات

معان و أحاسيس

تبني حياة خاصة بها

في مدارات متعددة المشاعر



مودتي
ـــــــــــــــــــــ
ساميـــ

جوليت ,شتاء.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

وكنت افكر بمن يموت يرجع في الحال
ولا أحد يحقد من الثاني
وعندما نختلف نتصالح بسرعة
ولا افكر بالشتاء والبرد
ولا بالصيف والشمس والحنان
بريئه افكاري وعايشة في امان
كنت افكر أن الناس كلامهم سلام،
والسلام في كلِ مكان
ولافيه منافق أو فتان
ولا حقد وغيره وزعلان
وببساطة كبرت وتمنيت
ارجع طفلة في الحال
ابني من الرمل بيت ودكان
وامي ترش التراب وبيوم ثاني ارمم اكبرمنه
واكتب اسمي على الحيطان
واسولف مع الطيور والأغصان
وانسى العالم الحيران.!


يااااااااه يا جوليت
كلنا نتمنى ما تتمنينه
لكن محال أن تتحقق أمانينا
وبيننا أشباه البشر
يملأ قلوبهم الحقد والضغينة
لولا الصفات المذمومة فيهم
لما وُجد أصابع البيانو
بلونيها الأبيض والأسود
ولولا اختلاف الأصابع
لما صنعت لنا لحنا جديدًا
وسمفونية رائعة
كذلك البشر!
لو اختلاف السلوكيات ومضمون الأخلاقيات
لما صنع كل واحد منا حياة جديدة ..

جميلة أنتِ بكل حالاتك

تسلمين لي يا أختى الحنونه
تواجدك اسعدني الله يسعدك
تقديري وشكرى لقلبك
لاحرمنا الله طيب متابعتك
احترامي وتقديري
وارقى التحايا لكِ
دمتِ بود

المســــافررر معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المســــافررر

اختي الفاضلة

جوليت

سياحة تأخذ القارئ

إلى شطئان من المعاني

و الأحاسيس الأخاذة

لا نرتوي منها

وكلما شربنا اشتنقنا للمزيد

بالله عليك

من اي بحر اغترفت هذه

وفي اي بستان زرعتها

لنري جمال هذة الزهرات

حينما تولد الكلمات

معان و أحاسيس

تبني حياة خاصة بها

في مدارات متعددة المشاعر



مودتي
ـــــــــــــــــــــ
ساميـــ

اسعدني جداً انها اعجبتك
تقديري وشكرى لسموك
لاحرمنا الله طيب تواجدك العطر
اخوى انها مجرد كلمات فاض
بها خاطري ساعة صفاء
احترامي وتقديري
مع ارقى التحايا لك

المســــافررر معجب بهذا

ياجمال النص اخذنا إلى عالم جميل من الخيال
المبدعة الكاتبة جوليت أحسنتِ

جوليت معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروآد

ياجمال النص اخذنا إلى عالم جميل من الخيال
المبدعة الكاتبة جوليت أحسنتِ

اشكرك نورت لك اكليل من الورد
والتقدير والاحترام دمت

المســــافررر معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليت

كنت أحب وقت غروب الشمس عندما تكون أمي الحبيبة
ترُش الماء على الأرض وعلى التراب وقبل أن تفرش الأرض،
وانا أرسم خطوط لا معنى لها واشعر انني اكتب كلمات وكأني أملك بيت وحضيره
حيوانات..
‏‎
‏‎ وكنت اصنع لي اكواب
‏‎واشعر اني اغني للبنات..
‏‎وعندما استيقظ اجد امي رشت بالماء
‏‎موطني ..
‏‎وتلاشى ابكي واعود ارمم ماهدمت امي
*وكنت اعجن في الرمال حتى
اصنع بيت اكبر من البيت القديم وأشعر انه افخم
* واضع على رأس القصر قصاصات قش اقصد بها تخويف الاعداء ..
* وكان عندي روشان الشباك كان اسمه روشان وتحته مزارع وفناء
* وكانت عندي وصيفه اسمها صفيه
تتحلى بالحكمة واخرى اسمها عفيفه كانت جدا خجوله من مخالطة الحرس وتحب الحسام
* كنت اطبع الدنانير على طرف القصر
* وكنت ابني بجوار قصري حانوت ومتاجر فيها عطور كنت اعشق عطر الورد
* عندى خباز اسمه فرحان
* وعندي محل قماش
* وكنت اطلب من الحائك يعد لي أجمل فستان لـ أمي
* كنت اقلد بعض الافلام..
* كنت اشعر إني ملكه وعلى راسي تاج من الزبرجل والمرجان..
* وحذائي حذاء سندريلا في الليلة الثانية عشر تعود فقيره وتنام ..
كنت بسيطة وتفكيري محدود وصباحي أجمل مع امي،
لا انسى الجرة والزير ولا انسى السقي من البئر ..

كنت مرحة اكثر وكنت احب اداعب أغصان الشجر ..
واغطي بها وجهي واركض وصرخات لكي افزع اخي..
لم يكن همي:-
_ماذا اكلت او لبست _
كان همي ان تدعني امي اجمع اصدقائي
حتى تكتمل مملكتي..
وربما اكون معلمةً فاضلة وذات حكمه بارعه
وكان ابي معجباً بكل ما اقوم به ويعتز بي يااااه .!
وعندما اعد الشاي .؛
اضع البسكويت في الكوب أضيف نوع من الحلاوى ..
وكان اطيب كوب شاي ..
كانت فتاة الجيران
تكبرني بكثير ولكن كانت لا تعصي لي امراً
لا انسى الدكان وعم مرجان ..
والدقة مع الخبز المرشوش بسمسم من عمه بشوشه
والكرات وبعض الخبزات
مع التوت ،
وعلى الجانب محموسة مع بيض وزيتونه
وجبة صباحية مستحيل اتاخر عنها
وعندما قررت ادرس اطير فرحا في صباحي
أحب افك الخط بسرعة واكتب رسالة
لأمي فيها كل الحنيه..
ومن يومها إذا أردت ازعل اكتب على ورقة
أتركها لصاحب النصيب واعاتب فيها
واقول احبك يالحبيب
والعيد يااااه مااحلا أيام العيد
كل همي الف على الجيران انا وبنات عمي سرحان
واجمع العيدية وارجع الظهرية متعبة
احلى عيدية من جدتي وسمية
وكانت فرحتي تكبر عندما يمدحون الفستان
والحقائب الصغيره مليئة اشكال وألوان
ايام راحت ما كنت أفكر في اخر إصدار للجوال
ولا أُفكر في أخر موضةازياء للمجانين
وماكنت اتوقع بيوم أشعر بهم او خذلان

أو يوم استيقظ ولا أجد أمي
أو يغيب أبي عن عمي مرجان
كنت أحب جلسة البهلوان

وكنت افكر بمن يموت يرجع في الحال
ولا أحد يحقد من الثاني
وعندما نختلف نتصالح بسرعة
ولا افكر بالشتاء والبرد
ولا بالصيف والشمس والحنان
بريئه افكاري وعايشة في امان
كنت افكر أن الناس كلامهم سلام،
والسلام في كلِ مكان
ولافيه منافق أو فتان
ولا حقد وغيره وزعلان
وببساطة كبرت وتمنيت
ارجع طفلة في الحال
ابني من الرمل بيت ودكان
وامي ترش التراب وبيوم ثاني ارمم اكبرمنه
واكتب اسمي على الحيطان
واسولف مع الطيور والأغصان
وانسى العالم الحيران.!



وسلامتكم
مودتي لكم

هنا مزجتِ جمال الفكرة بجمال الكلمة ، فأصبح للمعنى مجازاً
ينفلت من حلقِ الكلام ككاميرات تحبس اللحظات على ورقة !..
فشكراً كونكِ تحترفين فن الوصف ، وتجيدين زرع الجمال بكل اقتدار ،
ثم تسكبينه في روح من يقرأ ، لـ نقطف نحن الحرف عطراً
بإحساسٍ ورقي رائعاً ..

وأجزل التقدير يمتد
على قدر هذه المساحة المزمنة لنستلوجية النص .

المســــافررر ,جوليت معجبون بهذا

جميلتي وكم من ذكريات نحملها بجوفنا
تغدق علينا بنفحات الحنين
سلمت اناملك ودام نبضك

المســــافررر ,جوليت معجبون بهذا