شَهادة : ما مسّنا سوءه .

يا سيّد الأسباب لن أعذرك..
غادرتني بلا مراسيم
ولا ظنون نسيان..
ولن أعذر تلك الدمعة
من عيون لا تستحق سوى الفرح
ندمي أنني لم أستطع مسحها
ولا حتى رؤيتها..
لن أعذر شكواك ولا اختفاءك
ورغم خطاياك البريئة
فإنني الإثم على صفحات إرثك المنقول
الذي لم يلامس سوى شفافيتك
يا سيّد الأسباب.

شتاء.! ,سُقيا معجبون بهذا

-


من دون أن أشعر... صرتُ شخصك..
أراني أقاوم.. وأناصر.. أسمع وأعطي..
أراك فيني.. وأقول يالله.. أنه حي فعلًا..
روحه تسري بدمي.. كما لو أنه .......هُنا..
بفضل الأيام التي هذبتني معك.. بفضل الليالي.. الطويلة
التي ظننا سرًا أنها لن تمر.. ومرت.
أراك فيني تُهذب روحي.. تهدئني بصبرك الرقيق
ورموش عينك العذبة.. ذهبت ليالي الدجى..
وأتت السنون..
وجاء طفلٌ يحمل اسمك..
ولا يحمل صبرك..
طفلٌ يشبه أمه ويتطبع بأبيه..
وبين هؤلاء.. ينادوني مليًا.....
شوقًا للعم الراحل.. شوقًا لصفاء النفس والروح..
أتكلم.. فيطالبوني بالإطالة.. يتأملون كلامي وإيماءاتي مِثل كنز أثري قديم..
يبكي بعضهم أحيانًا.. ويقولون: ما مات.... ما مات..
وأنا؟ أكذبك القول إذ نسيت..
الليلة الأخيرة.

شتاء.! ,سُقيا معجبون بهذا

أراك فيني تُهذب روحي.. تهدئني بصبرك الرقيق
ورموش عينك العذبة.. ذهبت ليالي الدجى..
وأتت السنون..
وجاء طفلٌ يحمل اسمك..
ولا يحمل صبرك..
طفلٌ يشبه أمه ويتطبع بأبيه..
وبين هؤلاء.. ينادوني مليًا.....
رائع هذا الخيال الذى وصف لنا حالنا
../

الظِّلُّ معجب بهذا

-


كُل عام وأنت بالقلب.....
يأتي ميلادك الثلاثون في ظللٍ من الذاكرة
أن عسى أن تكبر ويارب أن تشيب..
مِثل ساعةٍ رملية..كُل عام...
تنظر لشموع ميلادك.. خائفًا مُتزعزعًا..
تبتسم نصف ابتسامة وتتمنى الوصول لهذا العام.....
لميلادك الثلاثين....
للعام الذي قيل..... أنه أطول منك.. وأكبر....
تمد ذراعيك طويلًا.. تناديني.....
وأقول.. بلى.. ستصل....
يمضي عام.. وعام..
تفرح باقترابك..
تصل الى اعتابه..
ثم تزل قدمك أثِر شيء...
وتسقط..............
مادًا ذراعيك للمرة الأخيرة....
مُحتضنًا ملاكًا قد يجمعك.. بوالدك..

شتاء.! معجب بهذا

تذوقت مرارة الأصابع بين الأسنان
حين تجاهلت حديث عقل واستمعت لقلبي
ولكن كان الوقت متأخرا جدا على
العودة للخلف وإنقاذي..

-



يوم فقدتك.....
لم أعي توابع الرحيل..
ولا الموت ولا الصبر الجميل
كان الحُب آمن..
رغم بلايا جسد عليل....
كُنت... أنت... الحُب..
مالك من مثيل..

في ظلكم ما مسنا
سوءة