بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-04-2020, 06:23 AM | #11 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
تحت سماء ماطرة نسير في السحر، نتبادل أحاديث عابرة ، نقول أي شي وكل شي، نناقش جدول رحلاتنا ومواعيد السفر واحتياجات الحقائب، ثم نضحك على نكت سخيفة لنتراشق المتعة تحت ملامح الحزن، ستفصل بيننا مسافة جديدة..
بحاول أجي برمضان .. أنتِ متى رحلتك الجية؟ ياه .. كم تقتل هذه الـ "بحاول" آمال وكم تُحييها ، ولكني آخر مرة سمعتها منه قُدّرت بسنة .. هل عُمرها هذه المرة أكبر أو أصغر ؟ أُخرّب تعاستي بأكواب القهوة، كلما زادت خمّدت قليلاً .. أظن الكورتادو باكسترا شوت تُثير مدامعي من مرقدها .. هل الدموع التي تسيل بينما تكتب نصاً مالحة جداً ؟ أم حلوة .! هل لصوتك المخنوق في الكلمات هزّه ؟ من يعطي للنصوص الباردة معطفاً ! إذا كان نازفها يرتجف تحت لحاف رقيق .. سنوات جديدة من الغربة .. لعنها الله. |
|
12-04-2020, 06:33 AM | #12 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
باللَّهِ لا تقفي هنا حفرٌ
للهم والبلوى سترديكِ ودعي الذين َ نسوا الوداد ولا تعطي ودادك من يجافيكِ لا تندمي إن كنت ِ مانحةً حبًّا لمن خانوا لياليكِ أنت الأميرة أنت سنبلة تحنو لترعى كل متروكِ أنت الحنان وآية قُرأت للحب لا تبكي سأبكيكِ صبرا وإن الله يرحمنا ولسوف يعطينا ويعطيكِ لا تجزعي لم تفقدي أحدا وهمُ الألى فقدوا أياديكِ . |
ونسألك روحا كفافا ليس لها ولا عليها . |
12-18-2020, 12:05 PM | #13 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
.
. أنا لا أفتش عن جمهور ، ولا تُغريني الصفقات .. يُعيقني الازدحام عن السلام النفسي أبحث في كل مكان أقصده عن زاويتي القصية عن إنارتي الخافتة أتجاوز الكلام والناس والأشياء وأمشي أمشي إلى الأبد نحو الرحابة الاتساع الصافي من التلوثات البشرية أرض تشبه السماء أدق فيها وتدي لأتكئ عليه الهروب من الحياة الانسلاخ من الضغوط الافلاس من الكماليات التجرد من العولمة والزهد لأحقن نفسي بجرعة قليلة من المقاومة. أنا أكتب ما أفكر به بينما مستلقية على سرير مبعثر بمعدة يسبح فيها كوبين من -البلاك كوفي- مرتقبة صلاة الجمعة لأرفع لله طلبي بالخلاص. |
|
01-06-2021, 04:03 AM | #14 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
تحاول ...
أن يمس روحك العطشة .. مطر واحد ..! أو يفهم شرود عيناك .. صمت صديق .! أو صدر مفتوح .. ليتنفس .. فلا تعبث به ريح ولا تحرقه أشعة ! تحاول أن تنأ بك ، تسحب قلبك ببطء لكي لا يثير انتباه أحد ، تتوارى كفتاة خجلة من نموها السريع ، أو صغير يراقب من النافذة لعب الاطفال وهو مقعد .. تحاول أن تحتفظ بك ، وتغسل روحك كثيرا كثيراً حتى تتشقق .. من أجل أن تألف بياضك .. خشية أن يدنسوك رغماً عنك .! تخاف أن تشبههم ، أو تليق بهم ، أو يخرج صوتك بلغتهم .. فتلبس الصمت .! متخم بالجميع وقلبك فارغ يتبع الوحدة كحمية صحية مخافة أن يمرض بهم .! |
|
01-08-2021, 12:10 AM | #15 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
بماذا نقيس المسافة التي بين قلبينا !! بالشك العالق في فخاخ الاقتباسات العامة ، بالهدايا المتكدسة في دولاب ذاكرتي، بالعقارب المتوقفة احتراماً للمواعيد المؤجلة ، بتركيز العطر المتربص في أظرف الرسائل القديمة ، بالصور المتراصة في ألبوم الهاتف ولم تحظَ بتذكير واحد ، بأي أشبار نحسب هذا التوق الشارد في تنهيدة متسربة وسط اجتماع عائلي، وأي لهفة تقيس إلتفاتة العيون للصوت الذي أخذ ينادي باسمك ، وهل من مؤشر يخفض حرارة زفراتنا اليائسة من البعد ، وكم كيلو يحتاج من اللامبالاة ليعطي الحزن مساحة للحياة. مالذي بيني وبينك ..! جراح مرتوقة بسعة الخاطر ونوايا مُخدّرة بالقصد الخطأ، وأحاديث منسية فوق منضدة التفاهم ، وكلمات لم تنل القسط الكافي من الثقة فأجهضت ! من يجمع المناديل المتكورة تحت وسادتي ويفرغها في سلة رحمته، ويحظر سيل الدموع عن طرقاتي بقسوته، ويدثر أحلامي المرتجفة في أيامي الخالية منك بطمأنينته، فراغات مرتبة بسعة صدودك و مقلصة لأجل قلبي المترهل من الوحدة ! كم من الفقد بيننا ! نوافذ العشرة اغبرّت ، وأكواب القهوة نُكّست، وأفكارنا التي تقاسمناها في الطريق تشرّدت، والضحك تكسّر على مائدة الأرصفة التي جلست عليها رفقتنا تستريح ! بماذا نضحي لنعبر الطريق مشاةً؟ بكبرياء مختل وصبر هزيل وقلب مكظوم وحنين مصاب بِـ توحد ! كم فرصةً يساوي هذا اللقاء .. لأنفقها قرباناً لبلوغ رضاك .. ويحظى بانتباه رحابتك صدري الضيق ! سأقطع المسافة التي بيننا حبواً أو ركضاً لكني لا أدري بأي قلبٍ سأصل إليك! |
|
01-14-2021, 12:51 AM | #17 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
نظن كثيراً أن أوقاتنا مملوءة، مشغولون دائما بما لا ندري، تمضي دقائق أيامنا وساعتها ويوماً يتبعه أيام حتى انطوى عامٌ كامل، نكبر وتتكاثر التهاني مع كل مطلع سنة جديدة، ولا جديد في أعمالنا وأوقاتنا المهدرة تنسكب على أرصفة العمر، لو سألونا ماهي ثماركم وماهو حصاد مسعاكم، فلا سعيٌ أنتج ولا حصاد أثمر، وجيوبنا مثقوبة تتناثر منها أمنياتنا البسيطة بدون أن نتعثر بها أو نشعر.
كل تكتكات ساعة في معصمك تحتاجها لتصنع من أحلامك طوق زهري تلون به حياتك. كل فراغ سيملأك حسرة فوق ندامة إذا لم تملؤه إنجازاً وتسمو. الوقت إن لم تكن معه فهو عليك. استغل ما بقي لتلحق ما فاتك واسعى في الأرض. فالله يضاعف لمن يشاء من عباده الصالحين. |
|
01-15-2021, 07:24 AM | #18 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
أنا اخترت الرحيل ..
فلا ترسل الرسائل لمن لا يكتب الأجوبة يا صاح لقد علمتني الحياة جيداً علمتني كيف أقف خلف قراراتي / \ امرأة نضجت فوق نيران القدر. |
|
01-18-2021, 10:42 AM | #19 |
|
رد: لفائف مُعلّقة
من خلف مكتبي القصي
وبينما ارتشف كوب من مكينة نسبرسو وبعد ان ملأت معدتي بما يتوجب أرخي كتفي ع الكرسي الدوار ولكنني لا أدور مغلقة شاشة الكمبيوتر . : أشعر أن روحي خفيفة بالأصدقاء ، وأنني وإن كنت في مكان ما معزولة عن العائلة الا أنني قوية بأصحابي وجئت هنا لأقول لكم أن الله حين يمتحن العبد بالأقدار يعطيه الادوات المساعدة للمقاومة ويسخر له الاسباب ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. آمين. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|