المكتبة الأدبية ونبراس العلم ( الدروس التعليمية والتربوية ) |
( الدروس التعليمية والتربوية )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-2022, 09:47 AM | #15 |
|
رد: مشاهير في الأدب العربي
.
. ابن الوردي 691 - 749 هـ / 1292 - 1349 م عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره. و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير. مَنْ كان مرتحلاً بقلب محبِّهِ مَنْ كان مرتحلاً بقلب محبِّهِ يوماً فإنك راحل بجميعي وأنا الذي ترك الوداع تعمُّداً مَنْ ذا يطيق مرارة التوديعِ ابن الوردي |
|
01-03-2023, 09:09 AM | #16 |
|
رد: مشاهير في الأدب العربي
|
|
01-29-2023, 10:44 AM | #17 |
|
رد: مشاهير في الأدب العربي
.
.ابراهيم عبد القادر المازني: شاعرٌ وروائيٌّ وناقدٌ وكاتبٌ مصريٌّ مِن رُوَّادِ النهضةِ الأدبيةِ العربيةِ في العصرِ الحديث. استَطاعَ أن يجدَ لنفسِه مَكانًا مُتميِّزًا بين أقطابِ مُفكِّري عَصرِه، وأسَّسَ معَ كلٍّ مِن عباس العَقَّاد وعبد الرحمن شُكري «مدرسةَ الديوانِ» التي قدَّمتْ مفاهيمَ أدبيةً ونَقديةً جديدة، استوحَتْ رُوحَها مِن المدرسةِ الإنجليزيةِ في الأدَب. وُلدَ «إبراهيم محمد عبد القادر المازني» في القاهرةِ عامَ ١٨٩٠م، ويَرجعُ أصلُه إلى قريةِ «كوم مازن» بمُحافظةِ المُنوفية. تخرَّجَ مِن مَدرسة المُعلِّمين عامَ ١٩٠٩م، وعملَ بالتدريسِ لكنه ما لبثَ أنْ ترَكَه ليَعملَ بالصحافة، حيثُ عملَ بجريدةِ الأخبار، وجريدةِ السياسةِ الأُسبوعية، وجريدةِ البلاغ، بالإضافةِ إلى صُحفٍ أُخرى، كما انتُخبَ عُضوًا في كلٍّ مِن مجمعِ اللغةِ العربيةِ بالقاهرةِ والمجمعِ العِلميِّ العربيِّ بدمشق، وساعَدَه دُخولُه إلى عالمِ الصحافةِ على انتشارِ كتاباتِه ومقالاتِه بينَ الناس. قرَضَ في بدايةِ حياتِه الأدبيةِ العديدَ من دواوينِ الشعرِ ونَظْمِ الكلام، إلا أنه اتَّجهَ بعدَ ذلك إلى الكتابةِ النَّثريةِ واستغرقَ فيها، فقدَّمَ تُراثًا غَزيرًا من المقالاتِ والقصصِ والرِّوايات. عُرِفَ ناقدًا مُتميِّزًا، ومُترجِمًا بارعًا، فترجمَ مِنَ الإنجليزيةِ إلى العربيةِ العديدَ مِن الأعمالِ كالأَشعارِ والرواياتِ والقصص، وقالَ العقادُ عنه: «إنَّني لمْ أَعرفْ فيما عرفتُ مِن ترجماتٍ للنَّظمِ والنثرِ أديبًا واحدًا يفوقُ المازنيَّ في الترجمةِ مِن لغةٍ إلى لغةٍ شِعرًا ونثرًا.» تميَّزَ أُسلوبُه سواءٌ في الكتابةِ الأدبيةِ أو الشِّعريةِ بالسخريةِ اللاذعةِ والفكاهة، واتَّسمَ بالسلاسةِ والابتعادِ عَنِ التكلُّف، كما تميَّزتْ موضوعاتُه بالعمقِ الذي يدلُّ على سعةِ اطِّلاعِه، ولا ريبَ في ذلك؛ فقد شملَتْ قراءاتُه العديدَ مِن كُتبِ الأدبِ العربيِّ القديم، والأدبِ الإنجليزيِّ أيضًا، هذا بالإضافةِ إلى قراءتِه الواسعةِ في الكُتبِ الفلسفيةِ والاجتماعية. وعمَدَ المازنيُّ في مدرستِه الأدبيةِ إلى وصفِ الحياةِ كما هي، دونَ إقامةِ معاييرَ أخلاقية، فكانَ في بعض كتاباتِهِ خارجًا عن التقاليدِ والأَعرافِ السائدةِ والمُتداوَلة. وقد رحلَ المازنيُّ عن عالَمِنا في شهرِ أغسطس من عامِ ١٩٤٩م. الْعَاشِقُ الْمَعْشُوقُ إبراهيم عبد القادر المازني أُعِــيــذُكَ أَنْ تُـمْـنَـى بِـتَـبْـرِيـحِ لَـوْعَـةٍ وَأَنْ تَـعْـرِفَ الْـوَسْـوَاسَ كَـيْـفَ يَـكُونُ وَيَـحْـزُنُـنِـي أَنْ تُـسْـنِـدَ الْـقَـلْـبَ رَاحَةٌ كَأَنَّــكَ بِــالْــقَــلْـبِ الـشَّـجِـيِّ ضَـنِـيـنُ وَيُـؤْلِـمُـنِـي أَنْ تَـقْـطَـعَ الـلَّـيْـلَ سَاهِرًا تُــسَــهِّــدُكَ الْأَشْــجَــانُ وَهْـيَ جُـنُـونُ إِذَا هَـزَّكَ الـشَّـوْقُ اضْـطَـرَبْتَ وَلَمْ تَفُهْ وَنَـهْـنَـهْـتَ غَـرْبَ الـدَّمْـعِ وَهْـوَ خَـئُونُ وَلَـيْـلٍ سَـهِـرْنَـاهُ سَـمِـيـرَيْـنِ تَـشْـتَكِي هَـوَاكَ وَأُصْـغِـي وَالْـحَـدِيـثُ شُـجُـونُ تَـمُـرُّ بِـنَـا الـسَّـاعَـاتُ تَـعْـدُو كَـمَـا عَـدَا عَـلَـى الـصَّـخْـرِ سَـيْلٌ مَا حَوَاهُ وَجِينُ فَــيَــا لَــكَ مِـنْ لَـيْـلٍ قَـصِـيـرٍ وَلَـيْـتَـهُ تَـــطَـــاوَلَ لَــوْ أَنَّ الــزَّمَــانَ يُــعِــيــنُ وَيَـا لَـيْـتَـنِـي الـشَّاكِي وَلَيْتَكَ سَامِعِي وَلَــكِــنَّ هَــمِّــي فِــي الْــفُـؤَادِ دَفِـيـنُ أَذَعْــتَ لَــنَــا سِــرًّا شَــقِـيـنَـا بِـمِـثْـلِـهِ زَمَــانًـا وَفِـي غُـصْـنِ الـشَّـبِـيـبَـةِ لِـيـنُ فَـيَـا لَـيْـتَـنِـي لَـمَّا ذَوَى الْعُودُ وَانْحَنَى بَـــرِئْـــتُ وَلَــكِــنَّ الــشَّــقَــاءَ فُــنُــونُ إِذَا شِــئْـتُ رَوَّيْـتُ الْـمَـسَـامِـعَ بِـالَّـذِي لَــقِــيــتُ وَلَــكِــنَّ الْــفُــؤَادَ ضَــمِــيـنُ وَكُنْتُ، وَقَدْ بِتْنَا سَمِيرَيْنِ فِي الدُّجَى، أَرَقَّـــهُـــمَـــا لَـــكِـــنْ أَخَـــافُ أَبِـــيــنُ وَلَـوْ شِـئْـتُ أَطْـرَبْـتُ الصِّحَابَ عَشِيَّةً وَلَــكِــنَّ قَــلْــبِــي يَـا سَـمِـيـرُ طَـعِـيـنُ وَمَــنْ لِــي بِأَنْ تَـشْـتَـاقَ مَـا أَنَـا كَـاتِـمٌ وَلَـكِـنَّ سِـرِّي فِـي الـضُّـلُـوعِ حَـصِـينُ وَمَــا كُــلُّ أَيَّــامِ الــشَّــبَــابِ حَـمِـيـدَةً وَلَا كُـــلُّ جُـــرْحٍ إِنْ نَـــكَأْتَ يَـــهُـــونُ إِذَا مَـا تَـحَـدَّى الـشَّوْقَ يَوْمًا لِمَا مَضَى فُـؤَادِي اسْـتَـهَـلَّـتْ بِـالـدُّمُـوعِ شُـئُونُ أُسَـاكِـتُ هَـذَا الـنَّـاسَ وَالْـقَوْلُ حَاضِرُ وَلِــي مِــنْ غَــلِــيــلِــي زَفْــرَةٌ وَأَنِـيـنُ أَنَــامُ عَــلَــى سِــرِّي وَوَجْــدِيَ سَـاهِـرٌ فَــمَـا لِـشُـجُـونِـي الـثَّـائِـرَاتِ سُـكُـونُ كِــلَانَــا إِذَنْ يَــا خِــلُّ ضَــامِـنُ لَـوْعَـةٍ وَكُـــلٌّ عَـــلَــى سِــرِّ الْــفُــؤَادِ أَمِــيــنُ كِــلَانَـا مُـحِـبٌّ لَـيْـسَ يَـدْرِي حَـبِـيـبُـهُ هَـــوَاهُ وَكُـــلٌّ يَــا سَــمِــيــرُ غَــبِــيــنُ كِــلَانَــا لَــهُ دَاءٌ يُــدَاوِيــهِ بِــالْــمُــنَـى وَهَــلْ تَــنْــفَــعُ الْآمَــالُ وَهْـيَ ظُـنُـونُ كِـلَانَـا احْـتَـسَـى كَأْسَ الْـغَـرَامِ بِكَرْهِهِ وَكُـــلٌّ عَـــرَاهُ مِـــنْ هَـــوَاهُ جُـــنُـــونُ وَلَــكِــنَّـنِـي شَـرُّ الـرَّفِـيـقَـيْـنِ قِـسْـمَـةً وَأَشْــقَــاهُــمَــا لَــوْلَا تَــقُــولُ يَــمِـيـنُ شَــبَــابُــكَ رَيَّــانٌ وَرَوْضُــكَ ضَـاحِـكٌ وَأَنْــتَ بِــتَــحْــقِـيـقِ الـرَّجَـاءِ قَـمِـيـنُ وَلَــكِــنَّــنِــي مَــاذَا أُرَجِّــى وَلَـمْ يَـدَعْ لِــيَ الــدَّهْــرُ إِلَّا مُــهْــجَــةً سَـتَـحِـيـنُ ثَـقُـلْـتُ بِأَعْـبَـاءِ الْـهُـمُـومِ وَهِـضْـنَـنِـي مَــسَــالِــكُ عَــيْــشٍ كُــلُّــهُــنَّ حُـزُونُ وَمَــا نَــظْــمِــيَ الْأَشْــعَــارَ إِلَّا عُــلَالَـةٌ لَــوَ انَّ سُــلُــوًّا بِــالْــقَــرِيــضِ يَـكُـونُ وَمَــا هِــيَ إِلَّا بُــرْهَــةٌ ثُــمَّ يَــنْــثَــنِـي يَـكِـرُّ مَـضِـيـضٌ فِـي الْـحَـشَـا وَحَـنِينُ فَــصَــبْــرًا طَــوِيــلًا إِنَّــمَـا هِـيَ رَقْـدَةٌ وَتُــذْهِــلُــنِــي عَــمَّــا لَــقِـيـتُ مَـنُـونُ وَصَـبْـرًا جَـمِـيـلًا يَـا سَـمِـيـرُ فَـفِي غَدٍ تُـسَـلِّـيـكَ عَـنْ سِـحْـرِ الْـجُفُونِ جُفُونُ تَــهِــيــمُ بِـهَـذِي ثُـمَّ تَـسْـلُـو بِـغَـيْـرِهَـا وَيُـصْـبِـيـكَ مِـنْ بَـعْـدِ الْـجَـبِينِ جَبِينُ فَـوَطِّـنْ عَـلَـى الـسُّـلْـوَانِ نَـفْسَكَ إِنَّنِي خَــبِــيــرٌ بِأَدْوَاءِ الْــقُــلُــوبِ طَــبِــيـنُ سَــتَــعْــلَــمُ أَنَّ الْـعَـيْـشَ حُـلْـمٌ وَأَنَّـنَـا نِـــيَـــامٌ وَلَـــوْ مَــدَّ الــرُّقَــادَ سِــنُــونُ وَأَنَّـا كَأَهْـلِ الْـكَـهْـفِ نَـصْحُو وَمَا نَعِي فَـــتِـــيـــلًا وَلَـــوْ أَنَّ الــرُّقَــادَ قُــرُونُ كَأَنْ لَـمْ يَـمُـرَّ الـسَّعْدُ وَالنَّحْسُ بِالْفَتَى وَلَا كَــرَّ بِــيــضٌ فِــي الـزَّمَـانِ وَجُـونُ وَيَــرْكُـدُ صَـرْفُ الـدَّهْـرِ حَـتَّـى كَأَنَّـمَـا لَـــهُ أَجَـــلٌ تَــعْــدُو عَــلَــيْــهِ مَــنُــونُ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأدب الفكاهي | عبدالله الصقري | مقهى المدائن | 14 | 10-01-2022 09:48 PM |
بستان الأدب | أمير اللغة | بوح الأرواح | 1 | 06-17-2022 01:24 AM |
الشمس التي أنارت العالم العربي أحلام مستغانمي | سليدا | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 8 | 02-18-2022 02:22 PM |
هل في الأدب إنصاف | فتحي عيسي | قبس من نور | 16 | 07-22-2021 02:59 PM |
نظرة المحب | سليدا | سحرُ المدائن | 13 | 05-13-2021 01:13 PM |