قطاف السنابل لبدرية العجمي

بدرية إسم على مسمى حضور ..اتزان ..وعي ...أدب ..أخلاق
شخصية رائعة بكل ماتحوية الكلمة من معنى

بدرية العجمي معجب بهذا

أني أخاف أنفاسك
فقد باتت تحملني داخلها
بلا جسد..
فرفقاً بي ..رفقاً بقلبي
فأنه الآن راهب في معبدك
فقد مضيت الى مجهول
وسطرٌ عقيم
‏إلى شتات لن التقية
وحروفي أمست بقايا وريقات
تاهت على الأرصفة..
كتمت أشواقي بعد أن سجرت
وغدت كما النجوم اذا انكدرت..
رفيف قلبي بات متعب
لم يعد بوسعي البكاء
‏لأني مهشمة من الداخل
‏كقطع الزجاج المتناثر
بفعل ريح عاتية
تاتي من برزخ الوهم
ابحث عن سكينة ولكنها تأبى النزوح
الى شواطئ الحقيقة
وليس علي سلطان
سوى قلب أرهقه الإنتظار
توقظني رعشة ريح
تؤدي صلاة طهر في كونك
لذلك ‏سأتلوكِ لألف جيل من الأبجديات
فوحدك من يجيد هزيمتي‏
وقلبك وحده هو الذي صنع مني شاعرة
ومنك ملهمي.
ولكن كل ما بقي رسالةٌ ثكلى
‏وحروفٌ صُلِبت بـ ذاتِ القصيدة
ثم اني احببتك ، وبهِ خُتمت كل حديثي..




هذه ليلتي وحلم حياتي..!!

يتسللُ كل شيئٌ خلسةٍ الى جسدي
‏ألا صوتكِ يخترقني تاركً خلفه رعشةٌ
فقد كان هناك حلم وتمتمات
كنت اختار الانصات لوقع خطاك
وعندما أهرب من نفسي
‏لا أجد ملجاً غير جوف يديك
فقد عدوت كثيراً لأصل لنبضات قلبك..

وليكن ليلنا طويلاً طويلا..

فقد بات خوفي من أن تأتي
‏وأكونُ قد غفوتُ
‏على غيابكِ
أًو قد تهاويت كنيزك
فقد مدارة فخر صريعاً
او كَحلمٍ باغته الصباح
‏ فتجمدَ على شفاة الظلام
كنت اريدك
‏يَقيني
‏وَمَن يقيني
أمكث ُ بين أنفاسك ِ نبضا ً
فلا تكن فضاً غليظ القلب.
ودعني ‏أُبيح َلنفسي عناقك
فعانقني…
عانقني
‏قبل أن ترحل..
‏أليس هذا هو الحب
‏الذي أسرفت من أجله
‏سنين من العمر
فمازلت انتظر يوماً جديداً ياتي بك
ومازلت أنت القاضي
ومازلت اطلب منك الاستئناف..!!


فارس الحرف ومنبر الفكر الراقي

(( عصي الدمع ))

ولد قلمك المكتنز بشهيات
‏الجمال يذهل القاصي والداني
‏ عند صبابة البوح ‏
ويصب الألق في انفاس القوافي
‏كرحيق الندى المجدول
‏بغمرات الحنين
اما سنابل حرفك فهي كالفراشات راقصةٌ
‏تجيد التحليق في حقول البوح
‏واسرار الجمالِ والكتمانِ
حتى اخذت تشدنا أنفاس الجمال
‏للقاء عناق حرفك على وتر
‏بيت وقافية الهمس..
لله درك مورقات قوافيك على الدوام
‏واغصانها ندية تبعث
‏في نفوسنا شعورا بالارتياح..
لروحك وقلبك ماشئت وما تشاء
من حقول الفل والياسمين..






عابرة مرت من هنا..!!






‏

أني أخاف أنفاسك
فقد باتت تحملني داخلها
بلا جسد..
فرفقاً بي ..رفقاً بقلبي
فأنه الآن راهب في معبدك
فقد مضيت الى مجهول
وسطرٌ عقيم
‏إلى شتات لن التقية
وحروفي أمست بقايا وريقات
تاهت على الأرصفة..
كتمت أشواقي بعد أن سجرت
وغدت كما النجوم اذا انكدرت..
رفيف قلبي بات متعب
لم يعد بوسعي البكاء
‏لأني مهشمة من الداخل
‏كقطع الزجاج المتناثر
بفعل ريح عاتية
تاتي من برزخ الوهم
ابحث عن سكينة ولكنها تأبى النزوح
الى شواطئ الحقيقة
وليس علي سلطان
سوى قلب أرهقه الإنتظار
توقظني رعشة ريح
تؤدي صلاة طهر في كونك
لذلك ‏سأتلوكِ لألف جيل من الأبجديات
فوحدك من يجيد هزيمتي‏
وقلبك وحده هو الذي صنع مني شاعرة
ومنك ملهمي.
ولكن كل ما بقي رسالةٌ ثكلى
‏وحروفٌ صُلِبت بـ ذاتِ القصيدة
ثم اني احببتك ، وبهِ خُتمت كل حديثي..




هذه ليلتي وحلم حياتي..!!

يتسللُ كل شيئٌ خلسةٍ الى جسدي
‏ألا صوتكِ يخترقني تاركً خلفه رعشةٌ
فقد كان هناك حلم وتمتمات
كنت اختار الانصات لوقع خطاك
وعندما أهرب من نفسي
‏لا أجد ملجاً غير جوف يديك
فقد عدوت كثيراً لأصل لنبضات قلبك..

وليكن ليلنا طويلاً طويلا..

فقد بات خوفي من أن تأتي
‏وأكونُ قد غفوتُ
‏على غيابكِ
أًو قد تهاويت كنيزك
فقد مدارة فخر صريعاً
او كَحلمٍ باغته الصباح
‏ فتجمدَ على شفاة الظلام
كنت اريدك
‏يَقيني
‏وَمَن يقيني
أمكث ُ بين أنفاسك ِ نبضا ً
فلا تكن فضاً غليظ القلب.
ودعني ‏أُبيح َلنفسي عناقك
فعانقني…
عانقني
‏قبل أن ترحل..
‏أليس هذا هو الحب
‏الذي أسرفت من أجله
‏سنين من العمر
فمازلت انتظر يوماً جديداً ياتي بك
ومازلت أنت القاضي
ومازلت اطلب منك الاستئناف..!!


فارس الحرف ومنبر الفكر الراقي

(( عصي الدمع ))

ولد قلمك المكتنز بشهيات
‏الجمال يذهل القاصي والداني
‏ عند صبابة البوح ‏
ويصب الألق في انفاس القوافي
‏كرحيق الندى المجدول
‏بغمرات الحنين
اما سنابل حرفك فهي كالفراشات راقصةٌ
‏تجيد التحليق في حقول البوح
‏واسرار الجمالِ والكتمانِ
حتى اخذت تشدنا أنفاس الجمال
‏للقاء عناق حرفك على وتر
‏بيت وقافية الهمس..
لله درك مورقات قوافيك على الدوام
‏واغصانها ندية تبعث
‏في نفوسنا شعورا بالارتياح..
لروحك وقلبك ماشئت وما تشاء
من حقول الفل والياسمين..






عابرة مرت من هنا..!!






‏

القدير نبراس القصة
(( محمد مدخلي ))
لقد تطرقت لموضوع في غاية الاهمية الا وهو
الغضب الذي يخرج عن سياسة العقل والدين ولا تبقى للمرء معه بصيرة ونظر ولا فكرة ولا اختيار
وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الغضبان مكلف في حال غضبه ، ويؤاخذ بما يصدر عنه
ومن رحمة الله تعالى بخلقه أن شرع لهم القصاص إبقاءً لحياة النفوس وحفاظاً عليها، وقد تقع الجناية على النفس عمداً لغضب أو غير ذلك
ومن هدي النبي، صلى الله عليه وسلم، أن الشخص إذا كان واقفًا عليه أن يجلس، وإذا كان جالسًا عليه أن يستلقي أو أن يغيّر من هيئته أو أن يتوضأ حتى يذهب عنه هذا الغضب، مُفيدًا بأن الغضب دائمًا ما تكون عاقبته وخيمة،
والاسلام يحثنا على العفو وخير مثال على ذلك حديث النبي
ما في حديث أنس
قـال: »مـا رأيـت النبي صلى الله عليه وسلم رفع إليـه شيء فيه قصـاص إلا أمر فيه
بالعفـو ) وإن المتأمـل في واقعنـا يظهر له بجلاء ظهـور هذه البادرة
وفي قصتك هذه لامست واقعنا الذي كثرت به مثل هذه الاحداث التي اصبحت خطراً تجاة الذات والآخرين‏..!!


عابرة مرت من هنا…!!

وما لمثلي في العشاق أشباه
فقد كنت رفيق النبضات
وعلى زوايا التمني
كنت حكايتي ..وكنت انت وانا بلا قيود
وحين تهشمت تلك المشاعر
بات قلمي بين السطور العجاف
حتى اقمت في معابد قلبي
صلوات تضرع
وتهت في طرقات ليس لها قرار
فقد كنت امراة احبتك
ولم تبالي بالعالم
ولكن لم أكن أعلم
أن محطات الصبر
لاتمحي مسافات الراحلين
فقد جعلتني
بلا محطات تذكر
وبلا هوية
مجرد غبار يمحي تفاصيلي
ويبقى الحديث
‏تائه بين الرحيل والقدوم
‏لا أعلم هل ينتهي ذلك الغياب
‏وبقي ثمة تفاصيل مبعثرة
‏كانت تستوطن زوايا الروح..!!


القدير بحق ..
(( د / عبداللة عشوي ))
عراب الشعر أنت ومن بناتك يندلق
الشهد ..فقد نثرت الياسمين
في روابي المداىن..فقلمك بالجمال
مكنون ..لروحك النقاء ..





عابرة مرت من هنا..!!!

هنا تفاصيل صغيرة..

وحديث كدت اهم بة
حيث ازدحمت في ذاكرتي فوضى الأحاسيس
فهي تفاصيل أرهقت صيغة استفهامها لغتي
هل .كيف . أين . متى .أيان . أي .وكم . وأنا وما
جميعها لم تغني فغدت مجرد حديث
أرهق ذاكرتي…


صمت ..

ولاشئ غير الصمت ..
كيف والروح أصبحت آخر مقبرةٍ مهجورة
وارواح مبهمة تحيطني
فهل أختار آخر محطات العمر الخالية

مساء…

وفي هذا المساء .. اصبح الحديث
بين الرحيل والقدوم
فقد كانت أمنياتي متكئة على
عكازة الصبر
فجميع امنياتي أفلت
لكنها مجرد أمنيات أنثى أصبحت من الغابرين..




هنا الأفق..

ولحظات انتظار باتت متثاقلة
ولم ابصر سوى لوحة رمادية
معلقة في جوف الأفق
وايقنت حينها .. انه لم يعد
في هذا الكون مأوى لامنياتي
وانما كانت مجرد ركام آخر





خطوات الأرض..

على وقع خطواتك تعثرت اوراق الحديث
تبحث عن اخبارها
فقد كانت هناك ريح صرصر عاتية
وايقنت حينها ان شواطئ الذكريات
لايوجد لها مرسى
فقط لافتة مكتوب عليها
منطقة محظورة احذر الغرق





همسة….

ثمة تفاصيل مبعثرة
تستوطن ذاكرتي
رسمت ملامحي ..ولكنها لاتعي
فقد سلكت طريق الراحلين
وقد لاتعي بأن
حكايتي تحتاج أليك
‏لتجمع أسطرها
‏وترويها اسطورة للعاشقين..!!





احساس القلم (( النقاء ))
ما اروعك وما اروع تفاصيلك والتي
جعلتني انا الأخرى اروي تفاصيلي
فأنت تنثرين الجمال في ربوع المدائن
لأن تفاصيلك تسرق انفاس الكلمات
ونزف بشرى الابداع
لروحك روح وريحان..




عابرة مرت من هنا..!!

ورقة من كتابي
ازدحمت بها فوضى الأحاسيس
فقد كانت هناك امنيات متكئة
على جدار الصمت
وكان هناك رحيل قادم
نحت في قلبي.. الأنين
فلم يعد هناك
شيئ يكتب ..
‏ وباتت كل الكلمات مبتذلة
حتى بت اشرع للريح همومي
فما كان سوى فرح عابر
ولم اكن أعرف ..
أن مشواري حافل بالغدر
أن الوداع الأخير ابتدأ منذ اول
‏نظرةً للحب..!!

غيث الابجدية (( الفيصل ))
لقوافي قلمك تعالى الأبداع
وازهر بوحك فوق اديم المدائن
العبير وزهور الكادي تنفست
بين حروفك
لقلبك النقاء ..





عابرة مرت من هنا..!!

أنت القصيدة..
فقد تمردالبوح في أحشائي
حتى غدوت انثى الصمت في عشقك
اسابق خطى اوراقك
اقتفي اثر قافيتي الشاردة
وما زلتُ أبحث
في احشاء الورق
عن قوافل سطوري
عن ذات الجنون
عن جبروت الحب
في ضعفي
فطالما رسمتك اناملي
في خصلات الشفق
وفي احداق زحل
وبين غموض المريخ
لاني بك.. احببت
خوض معركة الحرف
فكم من الشوق لك
تذرفها نبضاتي
فأنت من اعاد لملامحي
تاريخ النبض!!

امير الحرف القدير (البوكري)
تدلى من بنانك عناقيد الجمال
وأزهر البوح حتى تناثر الياسمين
بين ارجاء المدائن..
لروحك الكادي والجلنار..







عابرة مرت من هنا ..!!

اميره الحرف
(( واجدة السواس ))

صرخاتك ارتد إلي
لتوقظ.. قبراً
استقر بين أضلاعي
جوفك..
اصبح مختلطا
برنين احلامي
يشرق الربيع حوله
ثم يتعثر ويمضي
ثم يتحلل في لجة البحر السحيق
أفول قلب
باتت تبكيه السماء

وهنا لوحة مستوحاة من الم وغرق
لروحك السكينة ..ولقلبك الراحة





عابرة مرت من هنا..!!

لا اعلم ...
غير أني بتُ استدرج القوافي
التي غدت تائه بين الرحيل والقدوم
حتى تبعثرت اوراق الحنين
واستباح الرحيل قلمي
حتى بتُ افتش عن حرف
وعلمت ان الخذلان حكاية أخرى
ولم يبقى سوى ضجيج يملأ قلبي
وحفنة غياب
وكلمة اكتبها لك
أني أحبك..
وحينها قررت ارتداء الصمت..!!

محراب الكلمة القدير ….
(( رجل من الشرق ))

هكذا ينحني الجمال لك
‏ولسطوع حرفكِ
‏حين يشرق في سماء المدائن .
فهي مشاعر توشحت بالابداع
لقلبك ما شئت من الفل والياسمين





عابرة مرت من هنا..!!