قطاف السنابل لعصي الدمع

قشة لا تسد جوع البرد ولا تحفظنا من انتزاع الريح
لنا في لحظة النسيان ..
ويطول بنا الشتاء والانتظار ...

شتاء

اسم ومسمى حرفك صقيع يا صديقي ..
ضع يدها على قلبك تشتعل نارا ..
أهلا وسهلا بك في المدائن .

كان هنا ومضى

فلتكن كما قلت ولها الحب وأكثر
فقد كان لها الوطن والأمن في وجه خوفها ، وسكون
نبضها واعتدال مزاجها
ونكهة الشوق في حياتها .. وإيقاع فرحها وجنونها به ...
التهما خوفا ووجعا فكتبها عشقا وولها ودفئا
كثيرا ما فقد أطرافه على بابها وعلقت أنامله في وداعها
كان قربا وشعرا وروحا ونثرا امطرها غيم بوحه
واستدفئ بها رغم عري حظه ، وبكته مدنه واوجعته خطيئته
وقطفها موت قُبلتة ... فكان لها وللحظ قول أخير ..
عبر قاموسه بين يديها مبتلا بدم شعوره ومشاعره ، وتنفسها شغفا وحبا
فكانت كل شيء واتخذها وطنا وتقمصته حاجة
فرحل الوطن وبقيت ذاكرته وشيئا التقطه منه ليحتفظ به ..

رجل الشرق

أنت وطن لمن خذلتهم حظوظهم وبكاهم ليل فراق طويل
فلقد شعرت بيديك تربت على نبضه تسكن حزنه وبكاه ..
لا أجد مكافأة تليق بك ...
اتمنى لك حظا بحبِ يغدق عليك فرحا وسعادة ..
دمت وفاء يا صديقي ..
كان هنا ومضى

فلتكن كما قلت ولها الحب وأكثر
فقد كان لها الوطن والأمن في وجه خوفها ، وسكون
نبضها واعتدال مزاجها
ونكهة الشوق في حياتها .. وإيقاع فرحها وجنونها به ...
التهما خوفا ووجعا فكتبها عشقا وولها ودفئا
كثيرا ما فقد أطرافه على بابها وعلقت أنامله في وداعها
كان قربا وشعرا وروحا ونثرا امطرها غيم بوحه
واستدفئ بها رغم عري حظه ، وبكته مدنه واوجعته خطيئته
وقطفها موت قُبلتة ... فكان لها وللحظ قول أخير ..
عبر قاموسه بين يديها مبتلا بدم شعوره ومشاعره ، وتنفسها شغفا وحبا
فكانت كل شيء واتخذها وطنا وتقمصته حاجة
فرحل الوطن وبقيت ذاكرته وشيئا التقطه منه ليحتفظ به ..

رجل الشرق

أنت وطن لمن خذلتهم حظوظهم وبكاهم ليل فراق طويل
فلقد شعرت بيديك تربت على نبضه تسكن حزنه وبكاه ..
لا أجد مكافأة تليق بك ...
اتمنى لك حظا بحبِ يغدق عليك فرحا وسعادة ..
دمت وفاء يا صديقي ..
كان هنا ومضى

حملناهم وفاء وصدقا والقمونا حزنهم ووجعهم ثم رحلوا
واعتقدت أن لن يكون ذلك يوما فالحب أعمى لا يبصر إلا الشعور
وافرطت في تفاؤلي وخانني حظي ..
ونسيت ذاكرتي وبعضها لكنني ما نسيت وفائي ولن أنساه ..

عطر ..

هي حظوظنا وأقدارنا تسوقنا فحظا هنيئا
لصاحبه أو شبه موت لواهب قلبه ..
شكرا بحجم السماء وأكبر لروحك الجميلة
التي كانت سلاما بمتصفحي ..

كان هنا ومضى

حملناهم وفاء وصدقا والقمونا حزنهم ووجعهم ثم رحلوا
واعتقدت أن لن يكون ذلك يوما فالحب أعمى لا يبصر إلا الشعور
وافرطت في تفاؤلي وخانني حظي ..
ونسيت ذاكرتي وبعضها لكنني ما نسيت وفائي ولن أنساه ..

عطر ..

هي حظوظنا وأقدارنا تسوقنا فحظا هنيئا
لصاحبه أو شبه موت لواهب قلبه ..
شكرا بحجم السماء وأكبر لروحك الجميلة
التي كانت سلاما بمتصفحي ..

كان هنا ومضى

وحين تكتبني تشعلني حرائق لا تنطفي ، فغيما وغيثا لا يهدأ يا أنا
فتكوني فاصلة بوح ، ونبض وريده ، ونافذة حياتة ، وملاذ روحه .
وبرغم قناعاتنا التي نحمل لأوجاعنا وأنات قلوبنا
ونزف أوردتنا يبقى آدم وحواء ما بقيت الأنفاس والمتلازمة
المتناقضة في حالاتها.
كل ما اعلمه أنني أهذي بك رائحة ، وادخنك صمتا ،
واشعلك دفئا ، واتوسد راحتيك هدوءا فأخبريني إلى أين أهرب !
ويفضحني كل شيء هنا حرفي وصمتي صخبي
وهدوئي دمعي وفرحي لغته أنت ..
أين ستكون وقتها الحرية في كل هذا يا أنا .
ما يسوقني إليك أقوى من ضعفي وانكساراتي .
ومشاعرك تسابق ظلك تهربين منه حتى متى !
فأمسح وجه غربتي يرتد فزعا لروحي يتشبث بصمتي وخوفي .
يعانق وحدتي الممتدة على طول روحي ..
يلتصق بأنفاسي وتجري بكريات دمي ..

ســـــلاف ...
أيها المسافرة منه إليه ... تحاولين الهرب من جيناتك ..ّ!!!!
فلك مثل ما تركته هنا وأكثر ...

كان هنا ومضى

وحين تكتبني تشعلني حرائق لا تنطفي ، فغيما وغيثا لا يهدأ يا أنا
فتكوني فاصلة بوح ، ونبض وريده ، ونافذة حياتة ، وملاذ روحه .
وبرغم قناعاتنا التي نحمل لأوجاعنا وأنات قلوبنا
ونزف أوردتنا يبقى آدم وحواء ما بقيت الأنفاس والمتلازمة
المتناقضة في حالاتها.
كل ما اعلمه أنني أهذي بك رائحة ، وادخنك صمتا ،
واشعلك دفئا ، واتوسد راحتيك هدوءا فأخبريني إلى أين أهرب !
ويفضحني كل شيء هنا حرفي وصمتي صخبي
وهدوئي دمعي وفرحي لغته أنت ..
أين ستكون وقتها الحرية في كل هذا يا أنا .
ما يسوقني إليك أقوى من ضعفي وانكساراتي .
ومشاعرك تسابق ظلك تهربين منه حتى متى !
فأمسح وجه غربتي يرتد فزعا لروحي يتشبث بصمتي وخوفي .
يعانق وحدتي الممتدة على طول روحي ..
يلتصق بأنفاسي وتجري بكريات دمي ..

ســـــلاف ...
أيها المسافرة منه إليه ... تحاولين الهرب من جيناتك ..ّ!!!!
فلك مثل ما تركته هنا وأكثر ...

كان هنا ومضى

أوهمت رأسها ذلك العبور وخافت شظايا نبضه !
تركت له قراءة الحرف ودثرته بصمت فالتهمها حزن القلوب العابرة
دلفت شغفا وخرجت وجعا متحدثا في خلاياهم وتفاصيلهم ..
لا جاذبية غير هذا النبض المتدثر بأمله ينتظر فجره وحظه ..
وإن طال غيابهم فكل شيء هنا ينادي بهم ..

مريم .
ولا سواهم يمنح الحياة فأمل ينضج في روحه ترسمه
مشاعره إليكم مطرا وظلا ...
شكرا لك بحجم السماء وأكبر ..

كان هنا ومضى

أوهمت رأسها ذلك العبور وخافت شظايا نبضه !
تركت له قراءة الحرف ودثرته بصمت فالتهمها حزن القلوب العابرة
دلفت شغفا وخرجت وجعا متحدثا في خلاياهم وتفاصيلهم ..
لا جاذبية غير هذا النبض المتدثر بأمله ينتظر فجره وحظه ..
وإن طال غيابهم فكل شيء هنا ينادي بهم ..

مريم .
ولا سواهم يمنح الحياة فأمل ينضج في روحه ترسمه
مشاعره إليكم مطرا وظلا ...
شكرا لك بحجم السماء وأكبر ..

كان هنا ومضى

يحيى ..

حتما من يقرأ هذا الجمال قد يفقد أنفاسه ، وتطوقه دهشة
عميقة وكبيرة جدا في قوة التصوير ودقته وإذا صاحب ذلك
انغماس في الحدث أجزم أنه لن يعود ...
يا يحيى حين تكتبنا مشاعرنا يتنفسنا الجميع ننبت في كل
التفاصيل وبأدق الخلايا التي لا ترى سوف نكون ...
وحين نملك قوة المشاعر ونكرم ُ بعمق الثقافة
لا شك أن المفردة وعمق اللغة سيكون حاضرا بقوة
فنجد صورا أنيقة كهذه وسأترك لمن يعبر حرية القراءة
والتأويل والتفسير ...

"لا تمت يا يحيى في الثلاثين و تدفن في الثمانين" !
ليلتها ذهبت وحيدا ً.. كلما أضاء لي برق الدعاء .. مشيت فيه
ويرضيني افتراضك بدلاً من معايشتك
موقن أن انتظار السعادة أشهى من ممارستها ..
عميق أنت بما يكفي ليتحلق حول نبضك العالم أجمع ..
أهلا بك مجددا ...

كان هنا ومضى