- كُنت س أخبرك...!

كلما حاولتُ أن أكتب إليكِ ..
تخونني اللغة ..
تخذلني الكلمات ..
تتعطل حواسي ..
كل حواسي ..

عدا قلبي ينتفض ويرتعش ..

فوحده قلبي يعرف كيف يهمس لك ..
وينبض بك ..


فقط ..

أنصِتي ..!

كنت سأخبرك بماًكنت تراه في عينيّ
وفي صوتي.. لم يكن حزنًا
كان شيئا أشبه بالعجز عن التنفس
أتفهم معنى أن تكون عاجزًا عن الحياة؟!

.
.

كُنت سأخبركِ :
أن كفي لم يفطم بعد ، لازال يرمم الشوق وأنا أحتضن معكِ دفتر آمالنا المصفر ، نجلد به اللحظات الشائخة !.
سأترك للطهر أناملي لتعيد ترتيب طقوس عبادتها ، وهي تتساقط إليكِ
ندية المعاني ..
كنتِ لي عمر ، وكان فعل ماضي مبني على الجرح ، نفخته بناي تمزق
من جموح العاطفة بنغم من حريق ..

.

كُنت سأخبركِ ..
لكن الأمكنة بعدكِ تضغط على الوقت ،
تختلق الأعذار كي تصمت ..
كل الذين عرفتهم علموني الصمت ، وأوكلوا لي مهمة الإنصات ،
وحدكِ حين جئتِ صنعتِ مني صوتاً .. ونبرة ..
وأغرقتيني بعدها في بحر من الكلام ، وتركتيني أستصرخكِ ..!

أنيموس ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

أن نواياي أبسط من أن يُساء فهمها
وأصدق من أن يغرر بها على رؤوس رماحهم..

إنك انت الذي نبض له
قلبي بصدق وأكتفى بك
رغم الامل المففود

الدلال يليق فيك
ما بعدك ولا قبلك يهنون

إختلط الحابل بالنابل

ليت كل مانكتبه يطير لتلمحه بين السحابة والمطر

كنت سأخبرك ...
لو اجتمع نساء كل العالم ...وأنت احداهن...
لن تعرفن مكان قلبي ...