حديث الأرواح ....

باللباس اشكال وألوان
واحجام ومقاسات
وضعت للخيار بما يكسي البدن
كذلك هي الروح تمر بأفراح وأحزان
فأختر لها من الخيارات مايناسب والآحسن
وليكن في كلتا الحالتين الصبر والشكر ركني الوطن

جوليت ,النقاء معجبون بهذا

أنا كائن لجوج
أتشبث بالخلاصة
تلك الأنثى التي تخشى الإسهاب
ويفزعها جدا
أن يطول الطريق
تشنقني جدا
هذه التفاصيل المفتولة
تتخطف عافيتي
وتمنع عني حق الارتماء
في حضن عطوفٍ
يعرف جيدًا كيف يجود بحنانه..

الرجل الغريب ,جوليت معجبون بهذا

روحى فدى روحك بس تعال
احكي لي وانا اسمعك
اشكي لي وابكي معك

الرجل الغريب معجب بهذا

ابتعدتُ عن الجدال
لما فيه من راحة لنفسي ..

جوليت ,الرجل الغريب معجبون بهذا

خذنى بقايا انثى انهارة وتلاشت
قطعا عبر الاثير
أجمع تلك القصاصات وتعرف على روايتها
كنت بطلاً في تمزيق ملامحها
وبارعاً في اظاهر حبك لها تستحق
المشاهده والاعجاب

الرجل الغريب معجب بهذا

اذا كانت الروح ...والقلب ....والعقل ....في صراع داخلي دائم.... مع امرأة ...
فاعلم أنك ....دخلت باب الحجيم ...
يجب أن تحيى الحياة ...بها ومن دونها ....
لكي لاتكون ....ضحية الغباء ...

من طال صمته ...
طال حديث قلبه ، فالصمت هو
أن تجلس وحيدا بين أربعة جدران ، وقلبك فيه ألف حديث ،

فاجعل من صمتك قوة عظماء ،
وقلم أدباء ،
ورزانة عُقلاء .

قالت يوما :
حَنيني إليكَ ..
ايقظ عُمق الشُعور..

ليته غَفَى.
واراحني من ..
ااهاات الأَنين..


فقلت :
أويكون ذاك الحَنين...
جاء من العَدم؟!

أم أن وجودي كان نوعا...
من أنواعِ الوَهَم ؟!

فقد أخبرتكم... وقد اسرفت
بتذكيري لكم...

بأنكم ... مهما حاولتم الابتعاد...
فرياح الشوقِ ..ستأتي
_ قهرا _ بكم .

يتسلل من خلف الاسوار...
يُنازع الروح... ببعض الحروف...
يستجدي الأمل... ليُنعش به الروح...

فبعد أن فقد الشعور ...
ما كان يدري بأن العشق...
طوفان جارف...

وما كان يظن يوما...
بأنه فيه سيَغرق...

فكم اسرف في كتمانه ...
وكم تألم لفقدانه .

سَمِعتُها تَقُول :
لوعة الذكرى
وانين الشوق يعزف ..
على اوتار ستار الليل ..

ابرمنا بيننا عهدا..
فرسمتك حلمٱً ..
وفرحت بك قلباً ..
فخاب توقعي..

واختلف واقعي..
و طارت احلامي..
وتلاشىت آمالي ..

وتكسَّرت ظنوني..
وأضحت البسمة المٱً ..
وبت اسيرة حسرات الذكرى.


فأجبتها:
عن تلكم الخيبات...
ما كان لي عليها من سُلطان...
فحالٌ ارتضيتموه...
فجعلتُ لكم ما ابرمتموه من قرار...

ايكون عليَّ وِزرُ اخفاقاتكم ؟!
وقد اجهدتُ نفسي نُصحاً ...
فأبيتم... إلا السير نحو ما احببتموه...

ايكون بعدها مني الرضا؟!
على قاصمِ الظهرِ ...
وتلك الكرامة التي اعيش بها...
وذاك العِشق الذي/ نسفتموه ...

فقد رأيت في البُعدِ راحةً ...
وإن كانت راحةُ ميتٍ ...
سُرعان ما تُحييه يا النداءِ ...
إذا ما جاء بهِ داعِ الحَنين.