بصمات خيال الطير ...

و قالت قد بلغتُ الأربعين
أفلا ترى جمالي قد ذهب
فقلتُ لها أرأيت يوماً
قد نقُص من سِعره الذهب
أو رأيت لوحة قديمة
إلا و ازداد في أثرها الطلب
فتلك الأربعون يا جميلتي
قد زادت من بهائكِ العجب
الناسُ تخشى أنْ يكبروا
و أنتِ ناصعةٌ كتاريخِ العرب
فاطمئني لن يزولَ جمالُكِ
فإنَّ لكِ بالجمالِ ألفُ سبب
- نزار

اطنخ تدلل دام أنـا وأنـت حيين
تفداكك روحي كـان روحي تسدك

ديرتك قلبـي والشوارع شراييـن
تمشي مع الشريان من حيث ودك ..
:
:
يا غـرام العـمـر . . قلبي محتـويـك
من قديم الوقت وضلوعي تضمك

ان طلبت القلب قلبى بيـن يديك
وان بغيت الشوق خافقي يلمك

قالتْ: سَألْتُكَ بالّذي رفَعَ السَّما
أتُحِبُّني أمْ كانَ حُبُّكَ مُفْتَعَلْ؟
أقَصَدتَني في كُلِّ بَيْتٍ صغتَهُ؟
في كلِّ شَطْرٍ أوْ مَقالٍ مُرتَجَل؟
فَرَدَدتُ: أنْشِدُ في هَواها قَصائِداً
وكَتَبْتُ في عَيْنَيْها أبْياتَ الغَزَلْ
قالَتْ: تَمَهَّلْ في الكِتابَةِ إنَّني
أخْشى عَلى قَلْبي الرَّقيقِ مِنَ الفَشَل
قُلْتُ: الهَوى عَهْدٌ سَيَبْقى بَيْنَنا
لنْ يَعرِفَ التَّغييرَ أوْ فَنَّ الدَّجَل
قالَتْ: فَدَيْتُكَ كَمْ أحِبُّكَ يا أنا
وتَبَسَّمَتْ والوَجْهُ يَعلوهُ الخَجَل
وتمايَلَتْ كالبانِ فَوْقَ قَصائِدي
قالتْ: فَزِدني مِنْ جَميلِ المُرتَجَل
فَتَسارَعَ الحَرفُ الرَّقيقُ على فَمي
كَخَليَّةٍ فاضَتْ بِقَطَراتِ العَسَل
فَتَلَعثَمَتْ خَجَلاً وقالَتْ إنَّني
يَكْفي فُؤادي القَليلُ مِنَ الجُمَل

وقرأتُ في عينِ الحبيبة جُملةً
إعرابُها -يا أنت- إنك موطني

لا تُفصِحِي بالقولِ إن عُيُوننا
في البوحِ أفصحُ من كلامِ الألسُنِ
:
:
غيابُ مَن نُحب ...
كَـغياب اللونُ ... عن الصورةُ تمامًا
هو ... لا يُفقدنا الحياةُ
إنما يُفقدُنا .... طعم الحياةْ��
:
:
الغيمة التي تمطر روحي
واللحظات الزاهية بعمري
نسيت إنني مصاب بعدوى عذوبتك
وإنك الصدفة الشهية
التي أزهرت بها أيامي
ولحظة التصالح مع الحياة
وإنك .. قمري
وطمأنينتي
والإستثناء الشيق
من كبريائي
نسيت إن قلبي عالقاً فيك ولا يمكنه أن يتخطاك
وإنك تخصني
بجمالك
بشغبك
بغرابتك
وبقاءك واحتلالك
والغافي على أهداب العمـــر
حسناً .. لقد حاولت إجادة تلك الفكرة الغبية
ونجحت بنسيان كل شيء
إلا .. أنتي

تعالي خذي علبة الألوان
وحددي الزمان والمكان
وأجلسي لي بهذاك المكان
وسأتي بعلبة الألوان
وسأجعل مني راسم فنان
سأشبع عيني من النظرات
ومن تفاصيل وجهك واللمحات
سأستعمل ألواناً سحرية
وخلفية بنفسجية ..
على لوحتي النرجسيــة
ستكوني أنثى أرستقراطية
ذات هيبــة ملكيـــة ...
وستكون عيونك عسليـــة
فتلك العيون التي تراني
سأجعلك منها ملاكاً
هنا مكان الشفاه ..محمرة
وبها تفاصيل حددتها بفكري
بين همسك ولحن وأغنيــــــة
وسأجعل خدودك بلون أعشقه
وتفاصيلها محدودة بقلمي ..
ستختالي مع رسمي وألواني
ستكون متميزة لستي مثلهن
سيغارن منك النساء بألوانهن
سيغطي رمشك برواز الصورة
وستكوني أنتي بريق من نوره
لن أبخل في رسمي لك بتفاصيلك
فوصوفك لا أنسية ولا حتى جنيـة
قبل قلت أن أنتي أمرأة أستثنائية
أنظري أنا رسمتك ملاكاً عالمية
سيأخذون من ملامحك مزاياكِ
سيحكمون منها بالجمال والدلال
سيحددون من تفاصيل معالمهم
فأنتي ملاكاً بين البشرية
وأنثى مميزة وأستثنائية
ولكن في عشقي أنتي جورية
بل أنتي جمال بروح حورية
لا أحد يوقظني ...من حلمي
ولا أصحو من خيالي ..

رائحة حبك أستنشقها بين سطورى،
أكتب وأعرف أنك تنتظرين،
وأعلم أنك الأن تقرأين وتتعجبين،
من أين عرفت أنك تعشقين،
فهذا قلبى يشعر بك
وإن كنتي لا تعلمين،
أعرف أنك لن تتحدثين
حتى بعد أن تقرأين،
وينك ...أشتقت لك
تعالي شوفيني
أفهمك وأشعرك بك
من زينك أنتي وخشتك
بس تبين الصراحة
يا ملحك ..أعشقك وأحبك

الإكتفآء في الحبَ ، يجعلك تبتعد عنَ الخيانه ،
فإنَ إكتفيت بمنَ تعشق حتى ولو كان بعيـدًا ،
فلنَ ترى أحد غيره ❤️
:
:
الحبُّ داءٌ والوصالُ دواءُ
والقربُ من بعدِ البعادِ شفاءُ
والأنسُ بالأحبابِ أكبرُ لذّةٍ
فيها لروحِ العاشقينَ غذاءُ
يا ويح أهل العشق من ألم الجوى
فلهم به كم قطّعت أحشاء
سكروا وهاموا بالغرام فدأبهم
سهرٌ ووجدٌ والسرورُ بكاءُ
يحلو لهم مرُّ الهيامِ لأنّهم
جندُ الغرامِ وهم له نصراءُ
:
:
مالي أراك كتمتِ الحب أزمانا
وقد أذاعت به العينان إعلانـــــــــــــــا ؟!
كم تنطق العين ، والأفواه صامتةٌ
سبحان من أنطق العينين ، سبحانـــــا..!
سلي مآقيك ، كم فاهت بعاشقها
وكم رأيناه في عينيك ، سكــــــــــرانا..!
فماشهدنا عليك اليوم فاتنتي ،
إلا بما طرفك النعسان أنبانــــــــــــــا..
إن العيون سفارات القلوب إذا
تكلََمَ القلبُ ، كان الطرف تبيانــــــــــا..
مايجحدُ المرءُ إحساساً يخالجهُ
إلا وكانت عليه العين .. برهانــــــــــا...
فرفرفي في رياض الحب صادحةً
ولاتخافي بدنيا الحب إنسانــــــــــا...!!

تعالي ...ربي يسعدك
خلي عنك الكتابة والورق
تعالي خلينا خارج النص
بعيداً عن السطور
بعيداً عن من حولنا ..
حتى لا يسمعنا ..ولا يرانا أحد
بعيداً عن الناس وعن العذال
أيه ..تعالي ودي أحكي لك سر..
عني ..وعن ما كنت أكتبه بسطوري
تعالي أتغزل فيك لحالي ...
وأسمعك عذب كلامي ..
بحكي لك عن عشقي لك وعن أشتياقي
وأخبرك عن لحظات طول انتظاري ..
وعن تخيلي بك في كل لحظاتي
عن حضورك وعن تأخر وجودك
عن معانيك البعيدة ..وعن ردودي القريبة
تعالى.... فلم أعد أستطيع أن أُعبر
وحرفي لا يستطيع أن يحمل معاني
ولن أكتب لك حتى لا يحسدوكِ
وينقلون عباراتي في فنونكِ
تصدقين ..عاد
حتى الورق ضاق بحبي واختنق...
مشتاق لك والبوح ما يكفيه ورق
تعالي أحكي لك كيف الوقت منك انسرق
وكيف لك أن تجدين كلما أشتد الأرق
أفهمك وأعرفك بين تقليب صفحاتي
ونبش ماضي كلماتي ..
أحفظ سراً ..والسر لا يسترق
بس تعالي ..

‏فإن غبتم وغبنا لا تظنوا..
‏بأن القلب ينسى من يغيبُ
‏نقشنا بالفؤاد حروف حُبٍّ..
‏لكم في النفسِ ميدانٌ رحيبُ
‏أُراجعُ كُلّ يومٍ ذكرياتي..
‏وفي قلبي على الماضي لهيبٌ
‏فلومُوني وقولوا كيف شئتمُ..
‏فحُبُّكُمُ في الرووح ثابت لايغيب

توضّحت في حياتي بعض المفاهيم..:
فأدركت أن التجارب تعلمك من تحب..؛
والمواقف تعلمك من يحبك..؛
وأن الوضوح الشديد سيء..؛
والغموض مطلوب..؛
وإن الطيبه صارت سذاجة..؛
إن التكلف سيد المواقف..؛
كما أيقنت أن خلف بعض الوجوه قناع..؛
ولكل إبتسامة ألف معنى..؛
وخلف كل سكوت عذر..؛
ولكل حنان قسوة..؛
ولكل قلب طيب ألف صدمة..؛
كما علمتني أن أجعل مسافة أمان مع من حولي
فإن لم نتفق على الأقل لا نصطدم..؛
وان التغافل رحمة..؛
كما أن النسيان نعمة..؛
الحياة لاتؤلمنا عبثا تؤلمنا لنكبر لنتعلم
لتعلمنا أبجدياتھا علمتنا حجم كل شخص في حياتنا