تغريدة على أغصان المقهى...

لكل إنسان جنته الخاصة
يعيش فيها مخلّدًا
ما لم يقرب تفاحة الخطيئة.

الحكي بصدري تزاحم
ماعرفت أطلع أوله من أخره

لعلي معه أتفاهم
وهزله أذكيه وأنحره

بالمختصر ماأجمل التلاحم
قوة بوجه العدو تقهره

سماء بها نجوماً وقمر
وأرض بها جبال وشجر
ماقصدته من كلامي يابشر
خذ من الأول نوراً لايندثر
ومن الثاني شموخاً وظلاً وثمر

صنف أوليات إحتياجاتك
مادام انفاسك معك بحياتك
وليكن على راسها مافيه نجاتك
عند لقاء من يسمع همساتك ومناجاتك

لو هي بالكيف
ماشفت بالناس زايد وناقص
فرح وحزن قد يمر ضيف
والعمر يجري في تناقص

تمون عينٍ ليا ناظرت
دلت على الجمال بنظرها

وله تقاسمت وشاطرت
نجمه وحولها نور قمرها

في ربوع نفسك تجول
واستمتع بأنفاسها الجميلة

رسمتك ولو ماني برسام
ونقشتك نقش محفور بوجداني

وحطيتك ع الصدر وسام
واعتبرتك واحدٍ من اخواني

كم جميلا لو

نكون من القبارين لجثث الشائعات المضرة بأمن المجتمع

وإن غبت بجسدك وروحك
يبقى لك بالذاكرة نسخ مطبعة

من طيفك يلتقي بوحي ببوحك
اسامره طول الليل ثم أودعه

انام شوي واشتاق لروحك
افيق ثم استدعي طيفك وارجعه