كنزُكَ في بِطاقه

مالنا عنك غناة
يامن اجريت بأرواحِنا الحياة
كلنا قصور وانت الرب الغفور
كلنا عيوب وانت ستار العيوب
كلنا برحمتك امل وانت لها اهل
سبحانك ربنا مااعظم شأنك
سعادتنا رِضاك حين لقاك

الـتـوق معجب بهذا

كان عمر بن عبدالعزيز في سفرٍ مع
سليمان بن عبدالملك فأصابتهم السماء
برعد وبرق وظُلْمَة وريح شديدة
حتى فزعوا لذلك, وجعل عمر بن عبدالعزيز
يضحك فقال له سليمان : ما أضحكك ياعمر؟
أما ترى مانحن فيه!!
فقال له:
يأمير المؤمنين هذه أثار رحمته فيه شدائدُ ماترى
فكيف بأثار سخطه وغضبه؟!

برحمتك نستغيث
أصلح لنا شأننا كله
ولاتكلنا لأنفسنا طرفة عين
ياحي ياقيوم

قال بعض الحكماء :

أذكر عند قدرتك وغضبك قدرة الله عليك
وعند حكمك حكم الله فيك

اللهم عطر ايامنا بالإيمان
وأجعل لنا في كل خطوة غفران
وابعد عن قلوبنا الآحزان

قال الأصمعي سمعت اعرابية تقول لرجلٍ تخاصمه:

فخف الله وأعلم أن من ورائك حكماً
لا يحتاج المدعي عنده إحضار بينة

أكفنا شر خلقك
وأجعلنا أسعد خلقك
في الدنيا والآخـــرة

قال إبراهيم بن أدهم :

من أراد الراحة فليّخرج الخلق من قلبه حتى يستريح

عن العرياض بن سارية التميمي قال :

سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الرجل إذا سقى إمرأته الماء أُجِرْ