الدفء العاري 'Naked Warm'

حروفك الجزيلة عبثت بغيد صدورنا
ونبشت بالذاكرة حنين غافي
وما بين نقطة شوق ونقطة لقاء
مرت بنا على دروب
كم كنا نرجو ألا نغادرها

راقني جدا معاني وجدكم
أستاذنا...عصي الدمع...

النقاء ,عصي الدمع معجبون بهذا

.
.
.
هكذا تبدأ الأحلام تزرعُ نفسها في أرواحنا
فتزهر بالغيم والورد والنجوم ..
تبدلُ أحوال النبض فيصحو موات الشعور ...

تحت ظلال الزيزفون ...
حرف يتألق يكتب نفسه بشموخ ...
أهلا وسهلا بك في مدائنك ...

كان هنا ومضى

النقاء معجب بهذا

،،
،،
،

حنينٌ انقض على فتات العمر
وحثيث يقضم جدران الصدر
الأصابعُ تُلملِمُ الأشلاء في سراديب الظنون
من بعثرة الاشتياق في ذروة الاحتراق
أي قهوة تلك التي يسامر سوادها مرارة الرشفة
فظنون الغيرة تحتشد فوق اللباب كالركام
وبياض الطيف ينام خلف أبواب السراديب
والكفَن الأسود يغطي رماد الموتى

العميد .. عصي الدمع

انطوَت الأوراق وحفظت في الأدراج
والقلم لن يجديهِ البحث عن كلمات
فضالّة العشق وجِدَت هُنا
( رغم شقائي بك أشعر بالسعادة )
لن يستطيع النسيان محو اسمك من الذاكرة
بعد هذه الجُملة .. ففيها كل حيوات العشق
من أول الحب إلى آخر الهُيام
تحياتي
،،
،،
،

النقاء ,عصي الدمع معجبون بهذا

.
.
.
ولم يبقى لنا سوى رقم في الذاكرة
يفتح وجعه مع كل حنين
يعيد الحسرة ويشطر فينا السكون
واطرافنا تعبث بالهواء
تكتب في وسط الخيال كانت هنا ... !!!
ولا كفارة لحنينها أبدا ...

تسواهم
الحضور الذي يستفز الشعور فيك نزداد ايمانا به ويقينا
أنه جدير بالتقدير والثناء ...
لروحك ياسمين بحجم المدائن وأكبر ...

كان هنا ومضى

النقاء معجب بهذا

.
.
.
فأي درب تُرك لي لأسلكه
أو سماء فاعرج إليها بعد هذا المديح ..
ولا زلت اتشح بقميص حظي
الذي تعرفون فارتقه بين حين وآخر
بجمال ما تكتبون ..
فإن كتبت فهي روحه اغوتها قهوته
وخطيئة ارتكبتها اصابعه ، وحملها
إليكم بدمعه ورسمه يلتمس
دفئا فقده ، ونبضا خذله ..

عابرة

حضور بهي والتقاط ذكي يغسل الحزن
ويزرع الحياة ...
مملكة ياسمين لروحك ...

كان هنا ومضىى

بدرية العجمي معجب بهذا

.
.
.
هذا هو الشجن وما يصنعه بأرواحنا
وَذو الشَوقِ القَديمِ وَإِن تَعَزّى*** مَشوقٌ حينَ يَلقى العاشِقينا

تحت ظلال الزيزفون
شكرا مرة أخرى لهذا الحضور الأنيق ..
دامت لك السعادة ...

كان هنا ومضى

يتأبطنا كل سطر

نحتاج

إلى عزلة وعناق



عصي الدمع

حرفك تأويله خيبة

جاء الشتاء

ووجدنا المعطف

وافتقدنا الجسد

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
اصابع الوجع تنوء بحنيني إليها !
اضمد ذاكرتي بصور نزفت نسيانا حتى اختنقت
وأنا ظنٌ تعلق بالهواء !
هربت من خلوتي فنكأتْ قهوتي جراحها وقبلتها
النائمة فوق ذراع الاشتياق كطفل ارهقه الانتظار
حملتها وجعا وبنيتها حلما فكانت لي شظايا ذاكرة ...

عبدالمنان ميزي ..
يتنس الحرف حين تكتبه هذه الروح
فيستفز شعورنا ومشاعرنا ..
تجعلنا نسافر حيث أنت ...
شكرا لك يا بياض القلب ..

كان هنا ومضى

النقاء ,بدرية العجمي معجبون بهذا

.
.
.
تأبطتْ نبضه وخفقه والقته للريح !
مودة.
تدثرت خيبتي وآمنت بحظي
ولزمت الصمت وانتظرت النسيان ...

كان هنا ومضى

النقاء معجب بهذا