بعضُ جنوني

تصحو على حديقة
ترفع لها الصباح
على نافذة دون ستائر
تصطفي سماوات خاصة
ترشرش المطر السكري
توزع حلواها على بعض جنونك
المتفرد / هادي مدخلي
حرفك معجون بالورد
مفتون بضراوة
تشاكس به القمر
فترتج سحابة
ويترجل الكوكب
عن صهوة مداره

وفي سيرة الغيم أنت المطر الذي يصعد للأعلى

ما أجمل جنونك
وهو يمدنا من جديد بذكريات الحرف
محبتي أيها الغالي

اليمام

نحتاج لفنجان قهوة فاخر
لنعود من سُكرة الحرف
كم أنت رائعة في هذا الإبحار
العميق في أروقة الكلمات
لك تقدير ي الكبير

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

بعض جنوني..
وأنت..!!
وبين كثافة مفرداتي
ما زالوا يبحثون عنك
في كل ليلة..
فقد داهم طيفك فجر حلمي
وبات يعتريني الكثير منك
حتى استعرتُ
من ‏الغيمةَ بضعِ امطارٍ
‏لِأبلّلَ شوقي إليك
فكل الكثرة تنتمي إليك
و‏ بين راحتي سوف تغفوا
‏ اهمسُ لك بهدوءِ روحكِ
و‏على صدري يكون الفطامْ
فقد هزمني حضورك
فأنت كشهاب توغل في سماء روحي
حتى ظلك ..
بات يتطاول على أرصفة الروح
يممت شطرك احلامي
وضميتك على صدر الروح
غارقاً بك حد الاحتواء
لانك وحدك ..
وحدك فقط .. من تقاسمني ظلي..


مزن السماء..
(( هادي مدخلي ))
عبق يستثري مساحات الحب المجنون
ورائحة الحب تسطر أحرف من نهر
حتى بت تصوغ المشاعر تعويذات
بساحات الحنين
حتى بات يأسرني
ويتوغل مساماتي..


عابرة مرت من هنا..!!

سنابل البوح معجب بهذا

دام قلمك الفياض
بالحب كاتبنا الكريم
تحياتي وتقديري

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

بعضُ جنوني مدخل لا أنصح بدخول العقلاء تنحوا جانباً واركلوا عقولكم اللذة التي تولد من بركان الألم لاتضاهى ... عندما لمحتُ طيفها احتجتٌ إلى وقت لأعرف موقعي من الكرة الأرضية ... سرتُ أعدو إليها بأنفاس متلاحقة والطريق يسمع نبضاتُ قلبي ... ورياح العشقُ تنفذُ إلى قلبي تنبشُ عن أي تبديل كيميائي ؛ عن أي إشارة تخصيب .... مدت يدها وفاح حنانها كرائحة الطين بعد المطر ... تحسستْ نبضي الملتصق بجدار رئتها ؛ تاهت بوصلتي على خارطة صدرها وهي تمسح بكفها على جرحي وترفعه مثل غيمة وتبددها.. وتهمس لي فديتك أحبك أكثر مني ومنهم فلا تبح لهم بسر .......... ونم قرير العين فجفونك منهكة أثقلها ليلُ السهر ....... آه وكيف لعيني أن تغفو وكل الطرق المغلقة تفتح ذراعيها تدعوني للغرق في ماء عينك ... يا امرأة تهمس للبحر ؛ عن شهوات الجوع المدفون ؛ وتصلبُ الحروف في فمي... وتأتي بقميص نومها المؤنث بالربيع والياسمين... لتسقيني ماء الغيم قطرات قطرات و تملأ عنقي بقبلات كفتيل غيمة هزها تحرش القمر... وتوزع أنوثتها على صدري وردة وردة .... ليخلع القمر قميصه ويدثر عشقنا ويرحل ... مخرج حمرة الشفق وزرقة السماء وخضرة النساء ألوان تتوالد فقط في عينيها

حين يحين الحب نركض إليه على قلوبنا لا على أرجلنا
حتى أن العرق الذي يتصبب منا حينها تتكحل به الطرقات
الجنون في الحب عافية العقل والعقلاء
لا بد من الجنون لا بد من التمرد حتى على العادات
نحن في الحب لغة لا تكتب ولا تقرأ ولا تفسر
لكنها تتجلى وضوحًا كالشمس من تحت أنقاضِ الواقع
الذي يمنعنا لظروف قاهرة خرجت عن السيطرة
الحب والرجل والأنثى تعني مثلث برمودا

هادي العظيم
قرأتُ نصك وأنا على مشارف الروح
تفيأته صبابة ولا فرار
أنت تكتب عن الحب بلغة القلوب وأنامل الجنون
نص فاخر فاخر فاخر

البنفسج معجب بهذا

وها أنا مجنون رسمي لذا قررتُ الدخول إلى صومعتك هذه
وأنا وحظي
يا أعقل
يا أزيد جنانا
أركض .. وهذا الطيف الذي قابلتَه يحتاج إلى تفاعل كيميائي
.. أو تخصيب فيزيائي .. واسألني عن التخصيب الفيزيائي فهو تخصصي
وهاهي بعد التخصيب ينتشر حنانها حولك .. وتمسح بيدها الحانيتين على جرحك فيطيب سريعا .. فاحذر أن تضيِّع بوصلة الطريق

(( وتهمس لي فديتك أحبك أكثر مني ومنهم
فلا تبح لهم بسر ...))

وإياك أن نبوح بهذا السر فتهرب منك
بل استسلم للكرى ونم قريري العين
فيكفيك ما فعله بك السهر والأرق .. ودعها تغرق في بحر عينيك
ويبدأ الجنون :

(( يا امرأة تهمس للبحر ؛ عن شهوات الجوع المدفون ؛ وتصلبُ الحروف في فمي...
وتأتي بقميص نومها المؤنث بالربيع والياسمين...
لتسقيني ماء الغيم قطرات قطرات
و تملأ عنقي بقبلات كفتيل غيمة هزها تحرش القمر...
وتوزع أنوثتها على صدري وردة وردة ....))

هنا أتوقف لأتحسس نفسي
هل جننتُ فعلا ؟؟؟
أحتاج إلى طيب نفسي ...
وسلمت أنت من الجنون يا هادينا الجميل
محبتي

انساب جنونك
بكل رقّة على ضفاف البوح
وعزفت سيمفونية رومانسية
ماتعة اختالت برقّتها على أوتار الروح

ومن قال أن الحب يحتاج لغير الجنون
وهذا الجنون المحبب لي
هو تحليق للمشاعر في عالم خرافي مجهول
تلك هي الأنثى التي إذا ما اقتلعتنا من جذورنا فلا تستحق منا الحب

أبدعت أستاذي

الجنون هو أن نضع أصبعنا على محور الأرض
نوقف دورانها لحين إنتهاء لحظات الجنون
وأي عقل أجمل من ذاك الجنون...!
أيا رجلآ يدثر العقل بفخامة العشق...
لا أعلم كيف خُيّل لي بأن قمة الجنون هو الركض واللعب تحت زخات المطر...
تدور حولك كالفراشه وخصلات شعرها الغجري يقطر ماءآ
وعلى حين غفلة تركض نحوك بقوة لتختبئ تحت معطفك...
للجنون فنون حقآ أستاذي تأخذك لبراءة الطفوله مع شقاوة العشرين...
تمتلك قلمآ ملكيآ.. لا يحتاج مني شهادة
سعيدة بتواجدي وهذا الجنون.. وكم أود أن لا تنتهي رحلتي هنا