كفاكِ خَنقاً لنَبضِي

كفاكِ خَنقاً لنَبضِي

مدخل ,, تَفصلُنا مَسافاتٌ مِن البُعد ونحنُ نَعدو فِي سِباقٍ عَقيم لا نَحنُ وصَلنا وَلا الزَمن أَخذَنا بينَ جَناحيهِ هُوَّةٌ ساحِقة تَلفَّنا بَخطينِ مُتوازيَين نَمشِي خُطواتُنا معاً لكنْ ؟ دونَ لِقاء ! جالسٌ لا اعرفُ هلْ انا الّذي احتسِي قَهوتِي امْ هيَ الَّتي تَحتسينِي ! غُبارٌ يَعلو ذِكرياتِي عَلى وُعودٍ إِرتحلتْ لمْ يَعدْ مِنها وَلا وَعدْ ! تَعالَي ,,فَبينَ سِنين صَمتِي وَجعٌ ولَحنٌ يُراقصُني عَلى انينٍ خافتٍ استرجعَ ذاكِرتِي كُلَّ حِينٍ وانا مُبعثرُ الخُطى يَهتز شَوقِي لكِ بينَ آنٍ وآنِ تَعالَي .. فَذكرياتِي ضَجيجٌ اخرسَ الخُطى تَأوِي عَقل ربَّما تاهَ وَسط الطَريق فِي نَوبةَ جُنونٍ لِشوقٍ مِلؤهُ شَجنٌ إِقتربِي فَلازالَ هَمسكِ فِي اُذني ولازالتْ رائِحةَ شَفتيكِ عالِقة ولازالَ لِساني مُمتنّاً لِقبلةٍ ذَهبتْ معَ الريحْ نِزاريٌ انا فِي عِشقكِ إِن كانَ عِشقاً اخرساً أَو كانَ عِشقا مُعلناً لا زلتِ انتِ انتِ منْ كانتْ وَطناً لِي ولا زِلتِ تَعالَي فَلا زالَ النبضُ يتأوَّه كلَّما كَتبتُ حَرفاً مِن اسمكِ تَعالَي فلازِلتُ اراكِ حُلماً يَسكننِي ! مخرج ,, كلَّ صَباحٍ كنتُ ارى إِبتسامتكِ فِي رؤيةِ كلَّ طَيرٍ مُحلّقٍ فِي السَماء عِشقي لِلحريَّة وحُبي لِلسلام وحُبي لِلبَقاء يَتيحانِ لِي ان اعشقكِ بِهدوءٍ او جُنونْ ماتَتْ كلَّ الطُيور ولمْ تَعد لِلحياة وخَفتَ النبضَ فِي قَلبي واصبح ضعيفاً لا يَقوى عَلى الحَياة فَكفاكِ خَنقاً لنَبضِي !!! قلم احمد الحلو

للمزيد من مواضيعي

 

وما أجمل النداء لقلوب العاشقين
الكاتب الأنيق/ أحمد الحلو
هنا حيث نتعلم كيف تكون القراءة بمحاذاة
السمو
ثمة كتابات نجدنا مختبئين في طياتها
تحكينا وتُبكينا ثم تنضح
بوحك كالضوء وريح الصباح
ونجمة في العنان نكتفي بها للنور

راق لي سطورك حروفك يالحلو
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

سنابل البوح ,نوران العماري معجبون بهذا

ختم ومنح المكافأة تستاهل اكثر واكثر

‘


احمَد الحلو

هَاهو مخملّي الحَرف رَائع الاحسَاس عَذِبُ المعَاني
عينيّ تحلّق مابينَ اسطركَ البيضَاء
وَقلبيّ يتمنّى السّلام لكلمَاتك الرقيقَة

تبَاركَ الرحمَن علىَ تناغُم الحَرف وتوازن الخيَال
حَاتميّة كانت هُنا

مكاني هنا