مربّعٌ أبيض

مربّعٌ أبيض

.





.

عفوية تجوب خاطري
وسواسُ حبّك يراودني .. وقد اخترق عقلي
وحنينٌ ليلي يزورني ولا يفارقني
لك قطافُ الابتسامة من وجهي
لك ريّ جفاف قلبك من دموعي
لكَ أن تهشّم موائد قهرك بذاتي
أناي ..
لملم غضبك وألمك من ملامحك عني ..
فوالله ..
أسائل روحي
كيف لي أن أتدارك ما انزلق من أناملي
وسببّ وجعاً لعينيك ..
كيف لي أن أكفّر عن حماقةٍ شطرتني من المنتصف ..
ثمّة نبضات في قلبي توخز غفوتي .
حالي .. مثيرٌ للشفقة دونك ..
وسقوطي في نقطة الحزن له صوت مدوّي ..ارتطمَ في إطار كبريائي


أتعلم ..
ولن أزيد على ذلك مني
صليتُ صلاة ولا أعلم هل أنا توضأت !!
أم بعد الركعتين سلّمت !!!

يارب ..
لا تجعلني أتعلّق بتلك الروح .. ثم تأخذها مني ..
وإنْ في الأمر كان خير ..
لكنّه سيؤلمني ..

الآن عانقت النور ...

للمزيد من مواضيعي

 

صور عفوية رائعة منبثقة من رحم الخاطر
مزدحمة رقة و وجداً و شوقا
إحساس فياض يتوهج
من بين الحروف
سرني أني هنا
أول الواصلين

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,الغيث ,علي المعشي ,بُشْرَى ,عصي الدمع معجبون بهذا

بشرى
يا ابنة الضاد
جئتِ من التضاد
فاعتدل الحرف يؤدي مناسك الشعور
رائعة

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,بُشْرَى معجبون بهذا

مربع ناصع البياض
غصة حنين اوغلت في الفؤاد
فكانت الأمشاج من وله
وتقطعت بينكما الأسباب
قلب يعزف برائحة الصنوبر
ويبحث عن ثبات الصبار
في جفاف المشاعر
القديرة بُشرى
العشقُ راودكِ في غير موسمه
فتزينت الأحلام في قلبك
وفي الرمق الأخير تبددت الأماني
لا مفاضلة هنا بأروقة الجنون
بين الشهقة والدهشة
وكما نسيرٌ نحنٌ على خُطى العرب
تسيرٌ بشرى على خُطى الأدب
تقديري الكبير لكِ
مع مكافأة المنتدى

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,الغيث ,بُشْرَى معجبون بهذا

حينما نرتكب حماقة بمن نحب
ونعلم بشدة أنها أوجعته
وكسرت قلبه
يكون الألم فينا مضاعفا بأضعاف
ويكون الدمع فينا منهالا
كأن كل قطرة من دموعنا
تحتضن الأسف
وتخط كل كلمات الإعتذار
يا بشرى الجمال
كم هو جميل الطهر الذي لامسته في حرفك
سلمتِ

د .جمال التويجري ,علي المعشي ,بُشْرَى معجبون بهذا

الله الله يابشرى. ما أجملك

كاتبتنا القديرة / عطر المكان

دهشة النص تركت لي مساحة. للقرأة مرار ومرات
حرفك والله ممتع يبهج الروح
ماأروعك وماأعذب هذا الاحساس
سماء من الرقة تتقاطر عسلً
تعلمين كم لك في فيافي الروح
من محبة لروحك ويدوم وجودك

علي المعشي ,بُشْرَى معجبون بهذا

بين لوعة الفقد وحنين سباق لإجتزاز ملوحة الصبر من عنق الفراق
إصرار على ملامة لم ترتقي حدها بل رواحت مكانها في إنتظار مالا ينتظر
بإعتزاز وشموخ حرف مشرق كالنور يشع جمالا وحضور
إبنة الضاد المبدعة بشرى
ما أروعك وحرفك المبدع وبيانه الساحر
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

بُشْرَى معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.





.

عفوية تجوب خاطري
وسواسُ حبّك يراودني .. وقد اخترق عقلي
وحنينٌ ليلي يزورني ولا يفارقني
لك قطافُ الابتسامة من وجهي
لك ريّ جفاف قلبك من دموعي
لكَ أن تهشّم موائد قهرك بذاتي
أناي ..
لملم غضبك وألمك من ملامحك عني ..
فوالله ..
أسائل روحي
كيف لي أن أتدارك ما انزلق من أناملي
وسببّ وجعاً لعينيك ..
كيف لي أن أكفّر عن حماقةٍ شطرتني من المنتصف ..
ثمّة نبضات في قلبي توخز غفوتي .
حالي .. مثيرٌ للشفقة دونك ..
وسقوطي في نقطة الحزن له صوت مدوّي ..ارتطمَ في إطار كبريائي


أتعلم ..
ولن أزيد على ذلك مني
صليتُ صلاة ولا أعلم هل أنا توضأت !!
أم بعد الركعتين سلّمت !!!

يارب ..
لا تجعلني أتعلّق بتلك الروح .. ثم تأخذها مني ..
وإنْ في الأمر كان خير ..
لكنّه سيؤلمني ..

الآن عانقت النور ...

ألم حقيقي يتحدث هنا وتعلق قاتل يشتكي وجعاً عميقاً
هكذا وصف لا يمكنه إلا أن يصل إلى قلوبنا .
بوركت الأنامل وسلم الجمال

بُشْرَى معجب بهذا

للامل ضوء ساطع يبثُ نوره حيثُ يرى

روعه فالجمال هنا صيغ بابهى صورة

نص كالنهر الجاري يصب في القلب

كنتِ رائعة هاهنا

سوسنتي الحلوة مع تقييمي

احمد الحلو

بُشْرَى ,سُلاف ! معجبون بهذا

ولكَ أن تُهاجرَ
في الضادِ ..
هذا الحَرفُ شهاباً
رصداً
يَتبعُ جانَ الحُضور

لنُسحر ..
بل لنُفتنَ
حرفُ يشعُ بالبهاءِ

كُنت هُنا

سنابل البوح ,بُشْرَى معجبون بهذا