الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
خواطر إسلامية
* ليس هناك دين على وجه الكرة الأرضية يصح أن يُتَّبع سوى الإسلام، لأنَّه دين الله وشرعه الذي ارتضاه لعباده ولم ينل ذلك الدين الكريم أيُ تحريف أو تعديل وهو الدينُ الخاتم والدين المبين.
* لا يوجد كتاب على وجه الخليقة إِلا ويعتذر كاتبه عن نقص ورد فيه أو عزوٌ لغيره، إِلا كتاب الله وهو القرآن العظيم فبدأ به سبحانه بقوله ▬ ♂ فهل بعد هذا كمال. * لا توجد حضارة منذ فجر تاريخ الإنسان إِلا غابت شمسها بعد إِشراقها إلا شمس الإسلام فشمسه لا تغيب. * لا تجد ضبطاً في أي تشريع كما في الإسلام فالناقل والمتبع أُمة عن أمة، وجيلٌ عن جيل، كلهم صانوا وحفظوا ما لديهم وأوصلوه كما وصلهم من المورد الأول وهذا حفظٌ وراءهُ عنايةٌ أعلى من قدرة البشر. * لا يجد الإنسان سعادته في حال حياته واستقراره بما أخفي عليه من عالم الغيب إِلّا في الإسلام. * ليسَ الإسلام منفعةً للمشرع فمعاذ الله أن يزيدَ في مُلكه أو ينقص من ملكه شيء بما يفعل عباده، ولكن الخير والنفع لهم فهم إلى الله محتاجون ومن رحمته ورزقه يستمطرون. * إنك لا تجد فكراً أو جهداً بشرياً يصلح لكن زمان ومكان، ولكنَّ الإسلام هو صالح ومصلحٌ لكل زمان ومكان، وكيف لا وهو شريعة الرحمن. * لا يوجد دين أو قانون وضع الإنسان في منزلةٍ معتبرةٍ ومحفوظة مثلما فعل الإسلام فقد أكرمهُ وحفظ حياتهُ ومالهُ وصان عرضه واحترم عقله ورفع قدره. * لا يوجد تنظيم أو أحكام أو تشريعات بشرية إلا ولها أعراض سلبية وارتدادات متفاوتة تُنقص من المثالية وتوجد جوانباً من التعارض، ولا تجد الأمثل والأكمل إِلا في الشريعة الإسلامية. * لا تجد الروح غايتها ولا القلوب حنيتها ولا العقول مداركها ولا الجوارح رقيها وعصمتها إلا بفهم وتعاليم وأحكام الإسلام. * لا يوجد منهج راعى الإنسان قبل ولادته، وفي حياته، وحتى بعد موته بإكرامه، وفي حال غناه وفقره، وفي قوته وضعفه، وفي صحته ومرضه، وفي شبابه وكبره، وفي نفسه وأهله ومع غيره، مثلما فعلَ الإسلام فقد راعى كل شيء في أحكامه وتشريعاته بما يُوجد ويؤمن انتظام حركة حياته وتيسير أمره. * الإسلام هو الوحيد الذي جعل الجميع مشتركين في علاقةِ قرابةٍ إيمانية ومحبةٍ أَخوية، وشبهَ حالهم بالجسد الواحد يتأثر الفرد بحال أخيه، وبيَّن أنَّ الإيمان لا يكتمل حتى يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه. * كل شيءٍ قد يوقعك في حيرةٍ بالتدريج في الأفضلية في الاختيار إلا الإسلام فقد وضعك على طريق الكمال وعلو الخيرية ومثالية التحصيل. * لا يوجد عداء اجتمعت أطياف الشر متحدة عليه كما عودي الإسلام وهذا دليل على ان الشر والخير لا يجتمعان، وهو دليل على صحة الإسلام فلو كان بناءه ضعيفاً لتهدم من كثرة طرق المرجفين وشُبهاتِ الهالكين. *** للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواطر إيمانية | ابو اسلام | ظِلال وارفة | 0 | 11-12-2024 12:01 PM |
خواطر إِنسانية | ابو اسلام | ظِلال وارفة | 2 | 11-11-2024 04:14 PM |
خواطر شعر في صديق !! | عمار كوسوفي | ظِلال وارفة | 4 | 10-30-2024 07:37 PM |
خواطر مُهاجرة | مُهاجر | بوح الأرواح | 362 | 08-15-2024 07:45 AM |
خواطر قلم | خواطر قلم | بوح الأرواح | 21 | 04-24-2023 06:46 AM |