آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءتي لـ(طريق التفافي) أ. جوري
قصة مشاركة
القصة الأساسية https://www.boohalharf.com/vb/showth...534#post375534 قصة مشاركة .. يقال إن الحاجة أم الاختراع، والتحدي هو المحرك الأساسي للتغيير والارتقاء، وينطبق قانونه على الأمم والحضارات كما في نظرية " التحدي والاستجابة" *للمؤرخ أرنولد توينبي، وكذلك على الأفراد في دورة حياتهم القصيرة وصراعهم للبقاء أو إثبات الذات. * * وإذا كان الحرمان من قدرة أو ميزة طبيعية يدفع للبحث عن أخرى مناسبة، فإن البدائل غالبا ما توجد، لكن العثور عليها يحتاج إلى الابتكار والجرأة، وذلك ما خلده الأدب بمختلف صنوفه وتناقلته العديد من الحكايات التراثية العالمية، فنقصان القوة الجسدية والضعف يعوض بالحيلة والتدبير كما في القصة الخرافية الفرنسية القديمة "عقلة الأصبع" والسيرة الشعبيةالمصرية لعلي الزيبق. وحسن استخدام العقل مطلوب في المواقف الصعبة، بل إن له الأولوية والسبق حين يتعارض مع الشجاعة والإقدام، حسب قول الشاعر المتنبي الذي خبر ميادين السيوف والأقلام: * الرأي قبل شجاعة الشجعان* هو أول وهي المحل الثاني * * * وما دام لكل شيء بداية، والسباق للفوز يبتدأ بخطوة جريئة، فإن التحدي المفروض على السارد يدفعه للتحرك والسعي إلى اكتشاف طريقة فعالة للتغلب على مشاكله المتفاقمة، وتجاوزها عبر الالتفاف عليها وتجنب المواجهة المباشرة، وذلك ما تمكن العنوان من التعبير عنه ضمنيا، وتوظيف لفظة "طريق" تتسع لتشمل إضافة لحيلة السارد *للخروج من أزمته المستعصية، دلالة درب ونمط حياة تسير فيه شخصيته، وتنمو تدريجيا من خلال استعمال عقلها للتعويض عن ضعفها الجسدي، فتعلن أنها قد تخلت عن قلبها وعاطفتها، كأنها تحملهما نتيجة ضعفها وجبنها، وما يلحقها من إهانة وألم شديدين، فتخفي عن الأب عملها، وتدفع مقابلا ماديا لحمايتها، ثم تشكل عصابة خاصة بها، ليشمل نشاطها زبائن آخرين، ويصل بها الأمر إلى ادعاء حدوث حريق وتعريض الطلبة للخطر جراء التدافع والهلع من أجل إنجاز مهمتها، وتتمكن من تأسيس شركة أمنية والنجاح في حياتها العملية حسب وجهة نظرها. * وفي وصف تخاذل الأب ومؤاخذة ابنه بقسوة عوض الوقوف بجانبه، استنكار لنموذج الأب السيء العاجز عن دعم طفله المتعطش إلى التفهم والمحبة،، وإشارة إلى تكريس فكرة العنف الجسدي في المجتمع، بدعوة السارد إلى مواجهة الإيذاء بالعنف، ومعاقبة للضحية وتغاضيا عن الجاني. * ويحمل النص في طياته نسقا اجتماعيا مضمرا يلوح في التساهل مع ظاهرة التنمر، وتقبل فكرة الحماية بمقابل مادي، خارج إطار أدوات المجتمع الرسمية المنوط بها ضبط علاقات الأفراد وحفظ الأمن، والمتمثلة في الطاقم الإداري المدرسي وجهاز الشرطة. ويستشف أيضا في بحث الطلبة عن حلول لمشاكلهم خارج دائرة القانون، والتماسها من جماعة أشبه في تصرفاتها بعصابات المافيا الإيطالية أو الياكوزا اليابانية. *كما يتجلى في العنف الأسري وتأثيره في تكوين الشخصية، فالسارد يعمل ليجمع المال بعيدا عن مراقبة أبيه، الذي يقسو عليه ويرغب في تشكيله على مقاسه وحسب رؤية صارمة لا تراعي قدراته الجسدية والنفسية. والنص أقرب إلى سيرة ذاتية تحكي فصلا مهما من حياة السارد، ويؤكد على فكرة أثبتت الوقائع والتاريخ صحتها، وأساسها أن قوة الإرادة هي التي تصنع القوة والنهايات الجيدة. * للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-29-2024, 07:29 PM | #2 |
|
رد: قراءتي لـ(طريق التفافي) أ. جوري
عزيزتي الياسمين ...
قد قرأت ردك مرارا وتكرارا علّي اصل للمغزى او لنقطة افهم منها المراد ولكن لم اصل لهذه النقطة فأنت كمن رمى بحمل قد اثقل كاهله وهو غير مطلوب منه فلنبدأ بتحليلك بداية انت عبثت بشخصيات القصة،وضعتها طفلة في بداية الأمر ووصلت الى ربطها بالسارد، وهذا أكبر خطأ يقع فيه القارئ أو الناقد، لنسيان ان الكاتب يكتب من وحي خياله وليس بالضرورة ان يكون هو بطل القصة ثانيا .. القراءة والنقد، مالم تكن فيهما إضافة للكاتب ببعد آخر يمنح الكاتب فكرة أو يمنحه شيء كان قد غفل عنه، يصير كل ماقام به كتابة القصة بكلمات أكثر، وهذا مضيعة للوقت،بمعنى آخر الناقد ينقد ليصلح الكاتب او يجعله يتجاوز أخطاء وقع فيها والمحلل كما الذي يحلل الدم يقول هناك نقص بكذا وكذا واعتدال بكذا وهكذا ثالثا حديثك عن التنمر، وكأن له قانون يمكن محاسبة الشخص عليه، والحقيقة أن التنمر سلوك لا يمكن معالجته عن طريق ما ذكرت، هذه الحلول تظهر في حالة أن التنمر تجاوز الحد اللفظي إلى إحداث ضرر جسدي، وهنا يصبح الحال، جريمة يحددها القانون، التنمر عليه ضحية، في الغالب أنها متهمة بالضعف، والأمر لا علاقة له بالقوة الجسدية، إنما يعتمد الخلاص من تلك الحالة إما بحيلة كما في النص، أو تغيير البيئة، لأنه لا يوجد قانون واضح ضد التنمر نحن هنا نحاول فتح افق جديدة قد تكون سبلا لمن يتعرض للتنمر حتى يستطيع تجاوز هذه المحنه دون وصوله للانتحار كما نرى بالكثير من الحالات المحصلة النهائية للتحليل أن قراءتك عزيزتي ، لا تعطي النص عمق يمكن للكاتب أن يستفيد منه، كل ما قمت بههو ما يشبه شرح الحديث. كنت اتمنى ان يكون تحليلك اضافة للنص اضافة للقارئ قد يستفيد منها يوما ما ولكن لم المس هذا البته امتناني لتعبك وجهدك ودمت بود وبوابل من الخير |
|
10-30-2024, 05:48 AM | #3 |
|
رد: قراءتي لـ(طريق التفافي) أ. جوري
أهلا بكاتبتنا القديرة جوري
انتظريني لي عودة بإذن الله لوضع النقاط على الحروف وشرح المغزى الذي لم يصل إليك لقلبك عزيزتي |
|
10-30-2024, 10:06 AM | #4 |
|
رد: قراءتي لـ(طريق التفافي) أ. جوري
عدنا من جديد عزيزتي جوري…
بادئ ذي بدء أحب أن أنوه أن أي كاتب ينشر مادته ويتلقاها القارئ تكون ملك القارئ يقرأها من زاويته ورؤيته الخاصة أسعدتني قراءتك لردي المتواضع عدة مرات، لكن لو تمعنت قليلا لعلمت أن من أبجديات الفن القصصي والتي يعرفها النقاد وكتاب القصة: أن السارد ليس هو الكاتب، فمفهوم السارد لدى النقاد ومن ضمنهم الناقد والفيلسوف الفرنسي رولان بارت ينطلق من كونه شخصية تخيلية أو كائنا ورقيا حسب تعبيره، لذا فهو مختلف عن المؤلف الحقيقي الذي هو شخصية واقعية. بل إن المنهج البنيوي في النقد ذهب إلى مقولة "موت المؤلف" بفصل النص الأدبي عن كاتبه، وأن المعنى لا يكمن في قصد المؤلف، بل في تفسير القارئ الفردي… إلا أن السارد يمكن أن يكون البطل ولا علاقة له بحياة الكاتب المعروفة، كما في رواية موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح، ودفاتر الوراق لجلال برجس والغريب لألبير كامو… ونص " طريق التفافي" ورد بصيغة المتكلم فمن البديهي أن السارد هو الشخصية الرئيسية. والحديث عنه بصيغة المؤنث ليس لأنه طفلة بل لأن الضمائر تعود إلى كلمة شخصية، والنقد يتعامل مع الشخصية في القصة من حيث بنائها النفسي والجسدي والاجتماعي… والناقد يقرأ النص قراءة قد توافق مراد الكاتب أو تخالفه، وليس من مهمته أن يمنح بعدا آخر للنص، إنما يبحث في تقنياته وأدواته الجمالية، فإذا لم يجدها فإنه يلجأ إلى توضيح وشرح النص بحيث يسهل مهمة المتلقي ويوضح ما قد يخفى عنه، ولا يحرج الكاتب بالتركيز على تعداد الأخطاء والزلات فقط. إضافة إلى أن النقد تشوبه غالبا الرؤية الانطباعية بسبب ضيق الوقت. والتنمر في النص يتعلق بالإيذاء والعنف وليس التلفظ (أن ملابسي ممزقة، او حقيبتي مبتلة) ثم إن السارد يحدد بنفسه سبب التنمر عليه وهو الضعف بسبب هزالة الجسد وله علاقة بالقوة العضلية (أنا لست قويا ولا يمكنني أن أجيب الاولاد، ولا أن أواجه والدي ليتوقف، فأنا بالفعل ولد هزيل الجسد بلا أصدقاء- كان ضخما ومخيفا، تكلمت معه وانا أنتظر أن يضربني بأي لحظة ولكن كان يجب أن أغامر فأقوى شخص متواجد على الساحة هو الأفضل لفكرتي ) كما أن هناك قوانين داخلية ضد التنمر في المدارس، ودعوات لفضح المتنورين ولو كان تنمرهم لفظيا، بل يصل إلى حد فصل المتنمرين عن الدراسة، أو عقوبتهم بالسجن كما في القانون المصري… لذلك فذكر مسؤولية المجتمع وهيآته المكلفة بحماية الضحايا والدفاع عنهم في قراءتي لها ما يبررها. ثم إن نقد القصة وليس شرحها، يظهر من خلال تشريح العنوان والبحث في دلالاته، وفي طرح فكرتها الأساسية "التحدي" وربط أحداثها بالواقع الاجتماعي وبالأنساق الثقافية السائدة، ويتجلى أيضا في وصفها بأنها أقرب إلى السيرة الذاتية، لافتقادها إلى حدث رئيسي محوري (تعدد الأحداث) وافتقارها إلى التكثيف والإيجاز ( المقدمة المباشرة التي تفصح عن نهاية القصة، وتفقدها متعة الاكتشاف والترقب "البدايات المتعثرة تصنع نهايات جيدة…" التكرار وذكر تفاصيل كثيرة حذفها لا يؤثر على فكرة النص) وغياب الحبكة المحكمة ( إقحام المشهد النهائي في النص بدون ضرورة فنية) أما القراءة العميقة فمرتبطة بالنص، فحين تكون القصة عميقة بأفكارها، ومثمرة بأسلوبها اللغوي السليم وبلاغتها الإبداعية، يسايرها النقد ويستمتع بتفكيك رموزها والغوص في أبعادها المختلفة. وغالبا ما أحاول أن يكون النقد ممتعا بمقدمة تطرح فكرة النص في إطار عام، قد يكون أدبيًا أو تاريخيا… وأتجنب ما استطعت الأسلوب الأكاديمي الصارم الذي قد يجلب الملل، وأحيانا أتغاضى عن الأخطاء اللغوية، والهفوات البسيطة في بناء نسيج القصة تشجيعا للكتاب وتحفيزا لإبداعهم، إيمانًا مني أن مهارة المؤلف تتحسن مع كثرة القراءة والمواظبة على الكتابة. ألف شكر لامتنانك، ولا يهم التعب والمجهود إذا كان من أجل المنتدى والأدب، وفي سبيل أن تتواصل نقاشتنا وحواراتنا الأدبية الخلاقة. دمت بخير |
|
10-30-2024, 07:57 PM | #5 |
|
رد: قراءتي لـ(طريق التفافي) أ. جوري
زيارة أولى
للتنبيه ومكافأة المنتدى واشكرك على الجهود المبذولة في القسم ولي عودة تليق بك |
|
يوم أمس, 09:47 AM | #6 |
|
رد: قراءتي لـ(طريق التفافي) أ. جوري
.
. هنا قراءةً مميزه .. درر الحرف مكنونة سيمفونية من الجمال ارى حرفكم يسحر الفؤاد ننتظر منك كل جديد لكي منا بتلات الكادي والزيزفون مودتي والتقدير لك تحياتي .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءة في ( رواق الخبز الحرام) أ. جوري | الْياسَمِينْ | "بقعة ضوء" | 3 | 10-30-2024 08:01 PM |
قواعد جورج أورويل للتخلّص من عادات الكتابة السيئة | سارة | ظِلال وارفة | 15 | 06-19-2024 01:49 AM |
أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يامروان خوري | مدائن البوح | أرواح أنارت مدائن البوح | 6 | 01-02-2024 01:18 PM |
قاطع طريق.../ | ،العَيْطَموس، | سحرُ المدائن | 39 | 07-17-2021 11:37 PM |
وجهي يا طريق | محمد | شغب ريشة وفكر منتج | 7 | 04-03-2021 12:31 AM |