رسالة إلى ...

إليكِ ..

قمّرٌ أنتِ في مدار سمائي ..
مرآتي الصادقة في زمنّ المرايا الكاذبة ..
جوع السطور و عطش الأوراق ..
رواية ألف ليلة وليلة ..
وقصصُ الخيال المصوّرة ..

أنتِ التحليق الشاهق في أجنحة جبران المتكسّرة ..
أنتي الأنثى التي عشقتها ..
وأغلقتُ عليها باب قلبي ..
وعامداً متعمداً ..
أضعتُ المفتاح ..
أضعتُ المفتاح ..
أضعتُ المفتاح ..!

الْياسَمِينْ معجب بهذا

هات حرف السعد واحفظ
في ذكريات حرفك ما لا تشتهي العين ..

هذا الصباح ليس كأي صباح ..

فقد استعمرتِ فيه قلبي ..
من الوريد للوريد ..

لم أعُد أملك معك الإرادة ..

في قلبك ..
في عمرك ..
في روحك ..
في كل تفاصيلك ..



أعشقك حدّ الجُنون ..
حدّ الثّمالة ..

غُصتُ في بحر حُبك ..
حدّ الغَرق ..
ولن أطلب النجاة منكِ أبداً ..
أبداً ..!

الْياسَمِينْ معجب بهذا

لك ظل يُتبع لو بالخفاء..

وحدك من له الصلاحيات للتسلل إلى قلبي
ولا أي إجراءات أمان تعيقه…

في لحظات المساء الهاديء ..
تكون صورتك التي أتأملها بكل حُب ولهفة ..
أفضل صديق ..
وأفضل رفيق ..!

رسالة الى ....الفضاء ...
أعرفك.... أنك شاهد عيان ...
وتلتقط صور ...لما يفعله الانسان ...
وأنا ...هو أنا منذ قديم الزمان ...
لا تغيرني... الأرصاد ...
ولا الهجوم ...المضاد ...
عقلي ...دائم الثبات ...
وقلبي ...عصي على الاناث ...
أعشق الجودة... في الحياة ...
وكل متكبر أناني ...أعتبره مات ...
اذا أيها الفضاء ...أعذرني اذا أزعجتك بصمتي ...
على أرض عامرة بالفوضى ...والضجيج ..

إليه..
مازال حبك في ضلوعي يخفق
ولئن بكيت الفراق صبابة ولوعة
فاستحال لأدمعي ألا تنطق ..

تفتحت هذا المساء أوراق الحنين والإشتياق إليك ..
فلا أملك سوى الصمت أكثر..
أتلفت حولي باحثاً عن شيء ما ..
يُبعد عني شهية الاشتياق ..
فاجدني أكثر غوصاً في الشوق ..

وحيدٌ دونك ..
وحيدٌ جداً ..
وحيدٌ ..
حد البحث عن أي شيء يملأ الوقت حولي ..
حد النظر هنا وهناك ..

حد فتح الأوراق كلها ..
رغم عدم رغبتي في قراءتها ..
أو التمعن فيها ..!

رسالة لهم..

لست في غفلة عما يدور حولي
لست غافلة كما ترون
ولستُ جبانة تخافكم
وصمتي لا يعني ضعفي
إنما إكرامًا لنفسي
بألا أكون نسخة مطبوعة
من أحدكم
علمني أبي الصبر والتجاهل
وعلمتني أمي القوة والتحمل
وبالنسبة لي تعلمت قوة الصمت
في وقت تملؤه الثرثرة
بلا جدوى..

تيه ..! معجب بهذا