من أنتِ؟؟

من أنتِ؟ يا فرسَ الغيابِ وأنتِ لي
ريحٌ تجولُ ولا تخافُ لجامَها

يا من تراقصتِ الشموسُ بخطوِها
وتفتّحتْ وردُ الربيعِ على خطاها

من أنتِ؟ يا وجعًا يسابقُ فرحتي
يا سيفَ عشقٍ قد تمادى في عُلاها

يا فرسًا تحرّرتْ من قيودِ العاشقين
وسارتْ فوقَ الغيمِ تشهدُ زهوَها

من أنتِ؟ يا فجرًا تحرّك فجأةً
واقتحمتِ ليلَ القلبِ.. من أحلامِها

قالت: أنا الفرسُ التي لا تُقهرُ
أنا الجموحُ، والريحُ في أنغامِها

أنا التي في جفنيها يمضي النهارُ
وتتبعني شمسُ المساءِ بحِمامِها

أنا الحرّيّةُ التي تسري بلا حَدٍّ
وأنتَ فارسٌ ضائعٌ في ظلالِها

فهل تُطاردني لتكسبَ نصرَكَ؟
أم ستبقى هائمًا في هواها؟

أجبتها: يا فرسَ الحلمِ الذي
لم يُدركِ العشّاقُ سرَّ خطاها

كيفَ المدى يُطوى بغيرِ إرادةٍ
وأنتِ تُبحرينَ في بحرِ علاها؟

سأبقى ألاحقُ في جنونكِ طلقةً
تذرو الرياحَ وتَسلبُني هواها

سأبقى الفارسَ الذي لا ينحني
ويُسرِجُ الأوهامَ في مقتفى صداها

مهما تجولتي في أفقِ الحنينِ
سأكونُ سيفًا هائمًا في خطاها

قد ألهثُ خلفَكِ في ليالٍ حالكةٍ
لكنني سأعودُ أمتطي هواها

أنتِ الجموحُ، وأنا جموحٌ مثلُكِ
فهل ستقبلينَ بي رغمَ جفاها؟

قالت: سأقبلُ إن أتيتَ مقدامًا
تعشقُ في حبي حياةً وسواها

أنا الفرسُ الحرّةُ، والقلبُ موطني
فإن سكنتَهُ، ستعرفُني رؤاها


ماشاءالله تبارك الله إبداع ويفوق الوصف
بين الجرأة والرومنسيه، ورقة العاطفة ودقة التصوير
وعن جمال الصورة الشعرية لن أتحدث كتب الأدباء و شعراء
قبلي وعبروا عن مدى جمالها ،هكذا هي المدائن تسحر القلوب
قلم وشاعر غني عن تعريف تبارك الرحمن
تحياتي لك ميريام

ويسأل من انت
واسأل من انت
وبين سؤال وسؤال
ضاع الكلام وبقي
السؤال
كملاك كحورية
اضاعت العقل
وشقت جبين الشمس
لتنير حلكة
ايامي
كبرق لمع بنابضي
فأعادني للحياة ثانية
كيف اصف من لا يوصف
واشبه ما لا يشبه
كعيد النيروز
كضحكة المفقود
وجد طريق العودة بعد
سنون
كتنهيدة وآه كغغضب
وبرق انت كل شيئ مفصل
من كل شيئ
جمعت الارض والسماء
ولففت جيدك بالنجوم
وخصرك بغيوم المساء
ومازلت على حافة العالم بين
الوعي والخيال اتساؤل
من انت حتى خجل السؤال

مبدع بحروفك استاذي دام الخرف ونبض صاحبه

المهجري النبيل
كما عهدتك يا صديقي
ترقص على إيقاع شعرك كل الخلجات البشرية
وتتعداها حتى ترقص لك النوارس في كل المحيطات
كم وكم أطربتني يا رجل

الياسمين
أتيت كغيمة هنا ..
أمطرت كلماتي ..
فنبت الفل والياسمين ..
على أطراف المدائن ..
وتعانقت الفراشات في أحرفي
فرحا بالحضور ..
وجميل ما احتوت السطور ..
لك ألف باقةٍ وباقةٍ من الزهور ..
ولاعدمنا حضورك ..

هادي مهجري

الْياسَمِينْ معجب بهذا

‎اهلا بهذا القلم الرائع

‎شمس تشرق في سماء النبض
‎زهور فاح عطرها في بوح المدائن.

.
.
‎باقات من الورود
‎وأطواق من الياسمين
‎تعانق النبض
‎كل الشكر والتقدير
‎