قصّتي مع …// الياسمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

سأكتفي بموقف أخير رغم أن هناك الكثير
سادس موقف
كنت في مهمة رسمية في بريطانيا
وبعطلة نهاية الأسبوع كنت أجلس بالهايدبارك وبيدي كتاب أقرأه..
لمحني شخص من بعيد واقترب مني وسألني :
أنتِ ياسمين ؟! قلت : نعم ، من أنت لم أرك من قبل!
استأذنني بالجلوس ، سمحت له وبدأ شريط ذكرياته معي
قال:
منذ عشر سنوات تقريبًا، وهو عمر الولد أنس - أشار إليه وهو يلعب بعيدا عنا -وُلد وماتت أمّه أثناء الولادة ، لم يُرضع كان بحاجة إلى الحليب ، كان دائم البكاء بسبب الجوع ضاقت الدنيا بي ولم أجد مايسد جوعه غير أني أخرج وأمد يدي للناس ، لم أكن أملك وظيفة وأنا من فئة البدون الذي انولد وعاش في الكويت، في إحدى ليالي الشتاء الممطرة كنت أقف في مواقف إحدى الجمعيات التعاونية الاستهلاكية أسأل حاجتي ، لم يلتفت لي أحد ، وكنت أعذرهم ، وقتها انتشرت في الكويت عمليات النصب والاحتيال ، وكانت وزارة الإعلام تبث إرشاداتها عبر التلفاز ،اقفلوا سياراتكم بمجرد ركوبكم ولا تفتحوا النافذة لأحد، بسبب كثرة الجرائم حينذاك.
- يئست وانتقلت للمواقف الخلفية ولم أجد غير سيارة واحدة ( ………. ) سوداء وتتأهب للسير بالرغم من الظلام الدامس وصوت الرعد طرقت نافذة السيارة لتفتح لي فتاة كل نافذتها وليس جزءًا منها دون خوف وتسألني:
- تفضل أخي ، هل هناك مشكلة ؟
- قلت بخجل شديد أطلب منكِ دينارا واحدا فقط لكي أشتري حليبا لابني
- فتحت حقيبتها وأعطتني ظرفا بها (250دينار) قالت لي خذ هذا الظرف الأخير يبدو أنه من نصيبك، لو كانت هناك أظرف أخرى لأعطيتك إياه كلها.
- ومضت وأنا أرفع يديّ للسماء في هذا الجو الماطر وأدعي الله أن يوفقها ويسدد خطاها .
- لا تقل لي أن تلك الفتاة هي أنا،
- نعم أنتِ.
- وكيف عرفتني جيدا وأنت تقول كان الجو ماطرا والظلام يسود المكان، والفترة الزمنية طويلة ، لابد أن هناك تغيرات حتى لو كانت طفيفة!
- بعد أن مضيتِ ، سجلت رقم سيارتك ولديّ معارف في الداخلية استطعت أن أعرف من أنتِ ومن هو والدك أو زوجك لا أعلم بالضبط من رقم سيارتك ولأن السيارة مسجلة باسم أحدهما. وبعدها تابعتك بعد أن عرفت عنوانك لفترة بسيطة وكنت أراك من بعيد ، لذلك اليوم تعرفت على وجهك ، ولم تتغيري أبدًا عليّ كأنك محافظة على نفسك.
كانت ذكرى جميلة أينعت عن دعوات في ظهر الغيب طيلة هذه الفترة..
الآن عرفت سبب توفيقي في حياتي ..
وسلامتكم الساعة 12 حان وقت نومي
‎الدانة
‎الهازجة بالمحبّة والنّقاء
‎لك منّي كلّ الأمتنان والمحبّة
‎ودمت للإبداع عنوانًا
واعذروني ربما خرجت عن الموضوع

فعل المعرف لا يموت يا عزيزتي
وفقك الله لكل ما يحبه ويرضاه

شتاء.! معجب بهذا

وبعد
شكرا الدانة
شكرا الياسمين
سعدتُ بهذه الارتحالة الجميلة معكما
بارك الله فيكما ووفقكما

شتاء.! معجب بهذا

بارك الله فيكم يا الراقية شاعرة المدائن الياسمين

وجعل الله الخير دوما حليفكم ... وتقبل منك صالح الأعمال ...

شكرا لما شاركتموه معنا من راقى الذكريات مما يظهر لنا طيب ونبل شخصكم ويحرضنا بالمثل (( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ))

وبما أن الدانة شرفتنى بأن أختارتنى للموضوع وفى نفس توقيتكم فكانت كل الروعة فى توحد تفكيرى بالموضوع الجميل فى نفس وقت إنشغالكم بفكرة نفس الموضوع ... وبما أنكم كنتم تودون منى ذكر المزيد من الذكريات ... وبما لمتصفحكم من بوح بالخير وتشجيع على فعله (( جعل الله الموضوع فى ميزان حسناتكم ))

وبدلا ما أطلع من عندك وأروح أكتب عندى ... فبعد إذنكم سأكتب عندك

من أجمل لقطات الأبتسامة التى سجلتها ذاكرتى (( واللهم أجعله خالصا لوجهك وإكفنا شر الرياء))

خرجت يوما لتوزيع بعض مما تفضل الله على به من خير ... وقبل أن أفتح سيارتى سمعت صوت صافرة القطار من بعيد ... وشاهدت طفلا من أطفال الشوارع يعدو ليلحق بالقطار وعلى وجهه علامات البؤس وقد فقد وجهه الكثير من ملامح البراءة ... فما كان منى إلا أن ناديت عليه عاليا ... فمر بجانبى وهو مفزوع ويقول (( فيه أيه أنا ما عملتش ليكم حاجة )) (( أنا بجرى علشان ألحق أروح فى القطر)) فقمت بإخراج مظروف من جيبى فناولته إياه فأخذه سريعا وأستمر فى الجرى ليلحق القطار ... ويشاء الله أن ألتفت ناظرا إليه بعد ثوانى قليلا ... لأجده يلتفت هو أيضا وقد أرتسمت على وجهه كل علامات الفرحة والبراءة المفقودة ملوحا بيده أن شكرا ... فأومأت له برأسى باسما وحامدا الله سبحانه وتعالى أن رزقنى مثل ذلك


الراقية الدانة والفكرة الجميلة

الرائعة دوما الياسمين

سرنى جدا قراءة كلماتك الجميلة وأن شاركتينا صورا من ألبوم ذكرياتك

لدى سؤال ولكم مطلق الحرية فى الأجابة

ما سبب تسمية أولادك بهذه الأسماء الجميلة ... ولعلنا بذلك نفتح الباب للقطة أخرى من الذاكرة

وفى إنتظاركم ... هنا ... وهناك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

جميلة أنت يا الدانة
تسعديننا دائما بهذه النماذج الرائعة
اليوم بطلتنا الياسمين الغالية
متأكدة أننا سنرحل معها رحلات شيقة
عبر مواقفها الحياتية
وفقكما الرحمن

دمتِ رقيقة النبض والمداد يا سارة الصّفاء

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

وبعد
شكرا الدانة
شكرا الياسمين
سعدتُ بهذه الارتحالة الجميلة معكما
بارك الله فيكما ووفقكما

طبتِ وطبتِ وطبتِ يا سارة الأقحوان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات

بارك الله فيكم يا الراقية شاعرة المدائن الياسمين

وجعل الله الخير دوما حليفكم ... وتقبل منك صالح الأعمال ...

شكرا لما شاركتموه معنا من راقى الذكريات مما يظهر لنا طيب ونبل شخصكم ويحرضنا بالمثل (( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ))

وبما أن الدانة شرفتنى بأن أختارتنى للموضوع وفى نفس توقيتكم فكانت كل الروعة فى توحد تفكيرى بالموضوع الجميل فى نفس وقت إنشغالكم بفكرة نفس الموضوع ... وبما أنكم كنتم تودون منى ذكر المزيد من الذكريات ... وبما لمتصفحكم من بوح بالخير وتشجيع على فعله (( جعل الله الموضوع فى ميزان حسناتكم ))

وبدلا ما أطلع من عندك وأروح أكتب عندى ... فبعد إذنكم سأكتب عندك

من أجمل لقطات الأبتسامة التى سجلتها ذاكرتى (( واللهم أجعله خالصا لوجهك وإكفنا شر الرياء))

خرجت يوما لتوزيع بعض مما تفضل الله على به من خير ... وقبل أن أفتح سيارتى سمعت صوت صافرة القطار من بعيد ... وشاهدت طفلا من أطفال الشوارع يعدو ليلحق بالقطار وعلى وجهه علامات البؤس وقد فقد وجهه الكثير من ملامح البراءة ... فما كان منى إلا أن ناديت عليه عاليا ... فمر بجانبى وهو مفزوع ويقول (( فيه أيه أنا ما عملتش ليكم حاجة )) (( أنا بجرى علشان ألحق أروح فى القطر)) فقمت بإخراج مظروف من جيبى فناولته إياه فأخذه سريعا وأستمر فى الجرى ليلحق القطار ... ويشاء الله أن ألتفت ناظرا إليه بعد ثوانى قليلا ... لأجده يلتفت هو أيضا وقد أرتسمت على وجهه كل علامات الفرحة والبراءة المفقودة ملوحا بيده أن شكرا ... فأومأت له برأسى باسما وحامدا الله سبحانه وتعالى أن رزقنى مثل ذلك


الراقية الدانة والفكرة الجميلة

الرائعة دوما الياسمين

سرنى جدا قراءة كلماتك الجميلة وأن شاركتينا صورا من ألبوم ذكرياتك

لدى سؤال ولكم مطلق الحرية فى الأجابة

ما سبب تسمية أولادك بهذه الأسماء الجميلة ... ولعلنا بذلك نفتح الباب للقطة أخرى من الذاكرة

وفى إنتظاركم ... هنا ... وهناك

طبتَ أيها النبيل صانع ذكريات وأنيق البصمة

القديرة الياسمين ..

قد قرأت هذا الموضوع في أجازتي في الأردن، وتعايشت مع روحكِ المعطاءة ..
مواقف تشكل في صورتها النهائية تفاصيل إنسانة تعطي بلا حدود، وتتعاطف مع الفقير، وتعفو عند المقدرة ..
رحم الله رفيق الدربِ، وحفظ الله لكِ والدكِ الكريم

شكراًَ للدانة على اختيار شخصية جميلة وأديبة مثل الياسمين

كل التحية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

القديرة الياسمين ..

قد قرأت هذا الموضوع في أجازتي في الأردن، وتعايشت مع روحكِ المعطاءة ..
مواقف تشكل في صورتها النهائية تفاصيل إنسانة تعطي بلا حدود، وتتعاطف مع الفقير، وتعفو عند المقدرة ..
رحم الله رفيق الدربِ، وحفظ الله لكِ والدكِ الكريم

شكراًَ للدانة على اختيار شخصية جميلة وأديبة مثل الياسمين

كل التحية

أهلاً بالمهندس النبيل أهلاً ورُقيّ البصمة

المهندس معجب بهذا

السموحة على تأخري بالرد على الأحبة من الأعضاء
يبدو سبب قوي حال بيني وبين الردود غياب أو ما شابه ذلك
سأعود للرد عاجلا وليس آحل

لبنى ,المهندس معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

قصص ومواقف إنسانية تقف خلفها الياسمين
ما شاء الله عليك
بوركت خطاك
استمتعنا بعذوبة ما تنولت في شريط حياتك
راقية بكل كلمة

تجبرين الخاطر والله لن ينساك
بوركت
الدّانة ..
رقيقة كما عهدتك
وخطاك الجمال دوما ..

لكما
\

لله الحمد التوافيق من الله
لا تعد ولا تحصى تأتيني وألمسها
في حياتي مقابل ما أقدمه
جبر الخواطر مهنتي ..
سُعدت بمرورك أخيتي بشرى