الواقع x الوهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

في النهاية، الوعي بالوجود يتطلب منا فهم العلاقة بين التجربة الفردية والقوانين العامة للكون، مما يجعل رحلتنا في البحث عن المعنى؛ واقعية ومنطقية
هلت فيك يالفيصل
افتقدت حضورك
وسعدت بطرحك الجميل كالعادة
وهذا مانعيش عليه اكثر من الواقع
نعم الوهم حيث نتوهم بامور قد تحدث ولا تحدث
ونتوهم بواقع يحدث ولا يحدث
ولا يوجد شخص لم يمر عليه حالة من الوهم والخيالات والتفكير السلبي
ولكن الواقع هو الحاصل
ولا نربط بهما اي علاقة كل منه في استقلالية حسب العقل والمنطق
لان الوهم يجعل الشخص دائمًا قادرًا على تمييز أفكاره الخاصة عن الأفكار التي تحدث في الحقيقة
وهنا ندرك كيفية التعايش مع الواقع و الحقائق
كما هي دون تلوينها أو تحريفها
ونتقبل الواقع ونتعامل معه بوعي وصبر
يشمل أيضاً القدرة على التكيف
مع التغيرات والمواقف الصعبة،
وتقبل الخسارة والفشل،
والتغلب على العقبات المشاكل
لذلك هناك فرق كبير وشاسع بينهم
ودوماً نبحث عن الواقع


مقال مميز وطرح جميل يالفيصل

أبدعت واكثر
شكرًا لروحك الجميلة هنآ

الله لا يحرمك جَمْعَة ويفرحك بلم الشمل دائمًا يارب,
كتبتِ فأبدعتِ وسعدت بطرحك الجميل،
نعيش أحيانًا في أوهام تفصلنا عن الواقع، نتخيل أمورًا قد تحدث أو لا تحدث.
لكن الوعي الحقيقي يكمن في القدرة على التمييز بين الأوهام والحقائق، والتعايش مع الواقع كما هو، بوعي وصبر، وتقبّل التحديات والتغيرات دون تحريف.

النقاء ,احمد حماد معجبون بهذا

كـ الغيم ينسل منه المطر
ترتوي رياض البوح
.
.

‎كل الشكر التقديرلهذا الابداع
دمت بكل الود

النقاء ,احمد حماد ,الفيصل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

كـ الغيم ينسل منه المطر
ترتوي رياض البوح
.
.

‎كل الشكر التقديرلهذا الابداع
دمت بكل الود

حضور راقي
ممنون

احمد حماد معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

بسم الله الرحمن الرحيم
بين الوهـم والواقع، يتجلى لنا معنى الحياة كرحلة مستمرة نحو فهم الذات والعالم.
الفكر هو القوة التي تمنح الإنسان القدرة على تجاوز حدود النسقية وتشكيل واقعه الخاص، لكنه أيضًا يفرض عليه إعادة اكتشاف نفسه مع كل خطوة.
ليست الحقيقة هدفًا نصل إليه بشكل نهائي، بل هي حالة نعيشها بالتناغم مع انسياب الحياة.
السعي نحو المعنى لا يتطلب منا البحث عن الرموز الكبرى أو الحلول المطلقة، بل يكمن في إدراك جمال التفاصيل البسيطة التي تشكل يومياتنا.
الاستمرارية ليست في الأشياء المادية التي تتلاشى بمرور الوقت، بل في الأثر الذي تتركه تلك اللحظات على تكويننا النفسي والفكري.
في النهاية، الوعي بالوجود يتطلب منا فهم العلاقة بين التجربة الفردية والقوانين العامة للكون، مما يجعل رحلتنا في البحث عن المعنى؛ واقعية ومنطقية ومتجددة باستمرار في متعة داخلية دائمة الحركة والتجدد.,,,
بكل بساطة؛ عندها, لن يجد التشتت طريقًا لسلب تلك السعادة,
حصري مدائن البوح
الفيصل
؛

أجد أن هذا الطرح يحتوي على عمق فلسفي يستحق التقدير، خاصة في طريقة تناوله للعلاقة بين الفكر، الواقع، والحقيقة. هناك الكثير من النقاط التي أوافق عليها، ولكن هناك أيضًا بعض الجوانب التي تستدعي مزيدًا من التفكير. نقاط أوافق عليها: 1. الحقيقة كحالة متغيرة أوافق على فكرة أن الحقيقة ليست هدفًا نهائيًا، بل حالة نعيشها بتجدد مستمر. الحياة بطبيعتها تتغير، والتجارب الجديدة تضيف أبعادًا أخرى لفهمنا للعالم والذات. هذه الفكرة تتماشى مع الواقع الذي نعيشه، حيث ما نراه كحقيقة في لحظة معينة قد يتغير بمرور الزمن وبالتجارب الجديدة. 2. البحث عن المعنى في التفاصيل البسيطة هذا المفهوم يحمل حكمة عميقة، حيث نجد أن السعادة والمعنى لا يأتيان فقط من الإنجازات الكبرى، بل من تقدير اللحظات البسيطة. في الحياة المعاصرة، حيث الوتيرة سريعة والضغوط متزايدة، قد يكون التقدير للتفاصيل الصغيرة هو مفتاح لتحقيق السلام الداخلي. 3. الأثر النفسي والفكري كاستمرارية التركيز على الأثر النفسي والفكري الذي تتركه اللحظات علينا، بدلاً من التركيز على الماديات، يُظهر فهمًا عميقًا لما هو مستدام حقًا في الحياة. الأشياء المادية تتلاشى، لكن ما نبنيه داخل أنفسنا يستمر ويشكل ذواتنا. ### نقاط تستدعي مزيدًا من النقاش: 1.تجاوز النسقية بينما أوافق على أهمية الفكر في تجاوز النسقية التقليدية، أعتقد أن الأمر يتطلب توازنًا. التحلل الكامل من النسق قد يؤدي إلى فوضى فكرية أو فقدان البوصلة. يجب أن يكون هناك إطار مرن يسمح لنا بالتفكير خارج الصندوق، مع الحفاظ على بعض المبادئ التي ترشدنا. 2. التغير المستمر للحقيقة الحقيقة كحالة متغيرة فكرة فلسفية مهمة، لكن قد تواجه بعض التحديات في الحياة العملية. في بعض الأحيان، نحتاج إلى حقائق ثابتة أو قيم محددة نتمسك بها. التغير المستمر قد يؤدي إلى عدم اليقين، مما يجعل من الصعب بناء استقرار شخصي أو اجتماعي. 3. الاستمرارية النفسية والفكرية مقابل المادية بينما أوافق على أهمية الأثر النفسي والفكري، لا يمكننا إهمال الجانب المادي للحياة. في عصر التكنولوجيا والعولمة، الماديات لها دور كبير في تشكيل تجربتنا وفهمنا للعالم. لذلك، قد يكون من المهم الحفاظ على التوازن بين الجانبين. خلاصة القول أوافق بشكل عام على هذا الطرح من الوارف الفيصل، خاصة في النقاط المتعلقة بتقدير التفاصيل البسيطة والسعي نحو المعنى من خلال التجارب اليومية. ولكن أعتقد أن بعض الأفكار قد تحتاج إلى توازن بين الفكر والتطبيق العملي، وبين التجاوز والتحفظ على بعض الثوابت. تعليقًا على هذا المقال العميق: المقال يطرح رؤية فلسفية تأملية حول العلاقة بين الإنسان والوجود، حيث يعكس الفكر كقوة دافعة لتشكيل واقعنا الخاص. إن الكاتب أبدع في ربط الفهم الذاتي بالبحث المستمر عن المعنى، وهو أمر يجعله ملموسًا وواقعيًا في حياتنا اليومية. تذكيرنا بأن الحقيقة ليست هدفًا نهائيًا، بل حالة نعيشها، يعكس فهمًا عميقًا للطبيعة المتغيرة للحياة. كاتبنا الرائع الفيصل حقًا، أبدعت في تناول هذا الموضوع الوجودي بأسلوبٍ سلسٍ وفكريٍّ عميق، مما يُظهر مدى إدراكك لتشابك الأفكار والتجارب الإنسانية. مقالك يدعونا والقارئ للتأمل وإعادة التفكير في التفاصيل البسيطة التي تشكل رحلتنا نحو الذات والمعنى. شكرًا لإثراء عقولنا بهذه الرؤية المميزة.

ذكرى ,علي آل طلال ,عطاف المالكي ,الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

أستاذ أحمد حماد, هلابك:
ممتن لهذا العناء في قراءة وتحقيق نصي المتواضع
ولي ملاحظاتي على ملاحظاتك الكريمة وهي:

التحلل الكامل من النسق قد يؤدي إلى فوضى فكرية أو فقدان البوصلة.
يجب أن يكون هناك إطار مرن يسمح لنا بالتفكير خارج الصندوق، مع الحفاظ على بعض المبادئ التي ترشدنا.

لم أقل التحلل الكامل أو غير الكامل من النسقية, لأن ذلك مستحيل كون النسقية ذاتها هي المكوّن للأفكار الخاصة بتركيبة الفرد وشخصيته, ولكن قلت : تجاوز النسقية , بمعنى الخروج عن المتعارف عليه كمسلمة إلى مكان أخر منفتح من المعارف الجديدة المختلفة لتكون قريبًا من الواقع المُعايش.

الحقيقة كحالة متغيرة فكرة فلسفية مهمة، لكن قد تواجه بعض التحديات في الحياة العملية.
في بعض الأحيان، نحتاج إلى حقائق ثابتة أو قيم محددة نتمسك بها.
التغير المستمر قد يؤدي إلى عدم اليقين، مما يجعل من الصعب بناء استقرار شخصي أو اجتماعي.

بما أن العالم يتغيّر فبالتالي لا توجد حقائق ثابتة ولا قيم محددة في المتعارف عليه والمتعارف عليه يتغيّر بمتعارف عليه جديد, والتغير المستمر هو سنة الحياة ضروري الحدوث, والاستقرار الشخصي أو الاجتماعي يأتي بتدرّج التفاعل والاستجابة مع المتغيرات وللمتغيرات.

بينما أوافق على أهمية الأثر النفسي والفكري، لا يمكننا إهمال الجانب المادي للحياة.
في عصر التكنولوجيا والعولمة، الماديات لها دور كبير في تشكيل تجربتنا وفهمنا للعالم.
لذلك، قد يكون من المهم الحفاظ على التوازن بين الجانبين.

هناك خلط, فالماديات المقصودة هنا هو عدم التفاعل مع المرئي أو الملموس من حوادث شخصية مع الخارج, وليس عدم التفاعل مع المفاهيم الفكرية, علوم أو تكنولوجيا.

شكرًا لك مرةً أخرى,,

ذكرى ,احمد حماد معجبون بهذا

لو أخذنا الموضوع من جانب " الوهم مقابل الواقع"
الوهم لايزول لأنه غير موجود أصلا، لذلك فإن أكثر النكبات تأتينا من الانغماس في تفاصيل الوهم بغية العيش في واقع مثالي فتكون الحقائق مثل الصعقات المتتالية بعد كل فاصل إدراكي إن ما نبتغيه موجود فقط في مخيلتنا والأقسى حين ندرك أنه محال.. هنا ينتصر الوهم لأنه أجمل من الواقع ومن يتبناه سيبقى حبيسه بإرادته..
أما لو أخذنا الموضوع من جانب " الوهم مقابل الحقيقة"
هنا سيكون الأمر أقل قسوة وتعقيدا لأننا غالبا نرفض التصديق بالأول وسنستخدم العقل والمنطق لإرشاد الذهن نحو الحقيقة،..
ومابين الجانب الأول والثاني نحن من يقرر كيف سنبقي التفاصيل حاضرة " بالأثر" حين نتفهم أن الزائل منها أكثر هشاشة حدّ تهميشه لنخرج بأقل الخسائر..

لكن سؤالي للفيصل ؟
كم من الوقت نحتاج لنؤمن أن كفتي الحياة لاتعتدلان إلا بهذين المتناقضين..؟!

الرائع الفيصل
طرح عميق وفلسفي جدا ويحتاج لرد أكثر عمقا ..
شكرا لفكرك المميز

الفيصل ,احمد حماد معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

بسم الله الرحمن الرحيم
بين الوهـم والواقع، يتجلى لنا معنى الحياة كرحلة مستمرة نحو فهم الذات والعالم.
الفكر هو القوة التي تمنح الإنسان القدرة على تجاوز حدود النسقية وتشكيل واقعه الخاص، لكنه أيضًا يفرض عليه إعادة اكتشاف نفسه مع كل خطوة.
ليست الحقيقة هدفًا نصل إليه بشكل نهائي، بل هي حالة نعيشها بالتناغم مع انسياب الحياة.
السعي نحو المعنى لا يتطلب منا البحث عن الرموز الكبرى أو الحلول المطلقة، بل يكمن في إدراك جمال التفاصيل البسيطة التي تشكل يومياتنا.
الاستمرارية ليست في الأشياء المادية التي تتلاشى بمرور الوقت، بل في الأثر الذي تتركه تلك اللحظات على تكويننا النفسي والفكري.
في النهاية، الوعي بالوجود يتطلب منا فهم العلاقة بين التجربة الفردية والقوانين العامة للكون، مما يجعل رحلتنا في البحث عن المعنى؛ واقعية ومنطقية ومتجددة باستمرار في متعة داخلية دائمة الحركة والتجدد.,,,
بكل بساطة؛ عندها, لن يجد التشتت طريقًا لسلب تلك السعادة,
حصري مدائن البوح
الفيصل
؛

ولاأروع من هذا التعقيب من الأديب المخضرم أحمد حماد
على الكاتب القدير الفيصل
تحياتي لكما

الفيصل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

لو أخذنا الموضوع من جانب " الوهم مقابل الواقع"
الوهم لايزول لأنه غير موجود أصلا، لذلك فإن أكثر النكبات تأتينا من الانغماس في تفاصيل الوهم بغية العيش في واقع مثالي فتكون الحقائق مثل الصعقات المتتالية بعد كل فاصل إدراكي إن ما نبتغيه موجود فقط في مخيلتنا والأقسى حين ندرك أنه محال.. هنا ينتصر الوهم لأنه أجمل من الواقع ومن يتبناه سيبقى حبيسه بإرادته..
أما لو أخذنا الموضوع من جانب " الوهم مقابل الحقيقة"
هنا سيكون الأمر أقل قسوة وتعقيدا لأننا غالبا نرفض التصديق بالأول وسنستخدم العقل والمنطق لإرشاد الذهن نحو الحقيقة،..
ومابين الجانب الأول والثاني نحن من يقرر كيف سنبقي التفاصيل حاضرة " بالأثر" حين نتفهم أن الزائل منها أكثر هشاشة حدّ تهميشه لنخرج بأقل الخسائر..

لكن سؤالي للفيصل ؟
كم من الوقت نحتاج لنؤمن أن كفتي الحياة لاتعتدلان إلا بهذين المتناقضين..؟!

الرائع الفيصل
طرح عميق وفلسفي جدا ويحتاج لرد أكثر عمقا ..
شكرا لفكرك المميز

هلابك غالينا وبهذا الحضور القوي كالعادة:
القصد هو رؤية أعمق وأكثر توازنًا بين الوهم والواقع بدلاً من التركيز على الصراع بين هذين العنصرين، وهي ليست في تحديد ما إذا كان الوهم أو الحقيقة هو المسيطر، بل في السعي نحو المعنى من خلال التجربة اليومية والأثر النفسي والفكري الذي تتركه اللحظات.
وأن الحقيقة ليست هدفًا نهائيًا، بل حالة متجددة نعيشها ونختبرها باستمرار، وهو ما يخفف من حدة الصراع بين الوهم والحقيقة والذي تفضلتَ به. بدلاً من القلق من الصدمات المتتالية أو الهروب إلى الوهم بالوعي بالتفاصيل البسيطة والتجارب الفردية التي تشكل الإنسان إلى أن الوعي العميق بالوجود سيجعل الفرد محصنًا من التشتت وسلب السعادة،
فيما يتعلق بسؤالك الرائع حول كم من الوقت نحتاج لنفهم أن كفتي الحياة لا تعتدلان إلا بهذين المتناقضين:
أعتقد أن الإجابة تختلف من شخص لآخر. البعض يكتشف ذلك بعد تجارب مريرة، والبعض الآخر قد يظل في تلك الدوامة لفترة طويلة.
الإدراك قد يأتي ببطء أو فجأة، ولكنه في النهاية يعتمد على مدى قدرتنا على تقبل الحياة بواقعية وتوازن بين ما قد يكون حلمًا وبين ما يمكن أن يكون حقيقة مقبولة..
شكرًا لك ,,

علي آل طلال معجب بهذا

.
.

معادلة التناقضات في الحياة
إمّا أن تخلق توازناً في النفس
أو تجعلها في حالة قلق وتوتر دائمين
لقد أشرت إلى الوعي الذاتي
والوعي الذاتي ..مساحة هامة في النفس البشرية
مقدار إيماننا بما لدينا من طاقة وقدرات في التخطي والتجاوز حتما
سيأخذ الفكر منحى التوازن في كل شيء
حتى وإن جنح للخيال لن يغرق فيه
سيعيش الحقيقة ويكيّف نفسه فيها
أما من يجد من الواقع هروبا حتما سيسكنه الخيال والوهم
ويغرق فيهما .. كوسيلة للإنكار ورفض الحقائق الواضحة لديه

خلاصة القول ..
نمطية الفكر في الإنسان نحو السلب أم الإيجاب
تقوده نحو هذا التوازن والأخذ بالأسباب

بورك فكرك الفيصل
نور على نور في طرحك الذي ينصبُّ جمالا
بوركت مددا

علي آل طلال ,الفيصل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

معادلة التناقضات في الحياة
إمّا أن تخلق توازناً في النفس
أو تجعلها في حالة قلق وتوتر دائمين
لقد أشرت إلى الوعي الذاتي
والوعي الذاتي ..مساحة هامة في النفس البشرية
مقدار إيماننا بما لدينا من طاقة وقدرات في التخطي والتجاوز حتما
سيأخذ الفكر منحى التوازن في كل شيء
حتى وإن جنح للخيال لن يغرق فيه
سيعيش الحقيقة ويكيّف نفسه فيها
أما من يجد من الواقع هروبا حتما سيسكنه الخيال والوهم
ويغرق فيهما .. كوسيلة للإنكار ورفض الحقائق الواضحة لديه

خلاصة القول ..
نمطية الفكر في الإنسان نحو السلب أم الإيجاب
تقوده نحو هذا التوازن والأخذ بالأسباب

بورك فكرك الفيصل
نور على نور في طرحك الذي ينصبُّ جمالا
بوركت مددا

تمامًا بُشرى الفكر الجميل؛
فالتناقضات في الحياة إما أن تخلق توازنًا من خلال الوعي الذاتي وقبول الحقائق، أو تدفع النفس للهروب في الوهم.
الفكر هو المرشد بين الإيجاب والسلب، وهو ما يحدد مسار التوازن أو الضياع.

بُشْرَى معجب بهذا