عيونٌ في الظلام: الجزء الثالث

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات

متابعة ... وإعجاب ...

شكرا كاتبنا القدير ...

دمتم بصحة وعافية
حفظكم الله


شكرًا لك على متابعتك وإعجابك!
كلماتك تعني لي الكثير
وسأظل أعمل بجد لتقديم ما يستحق تقديرك.
أتمنى لك دوام الصحة والعافية
وحفظك الله ورعاك.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

قراءة في الجزء الثالث من عيون في الظلام
مستقبل مرعب وقاتم، ذلك الذي صوره فلم "العودة إلى الجحيم" من بطولة الممثل الأمريكي بريس ويليس، حين يتمكن مجرم وزعيم عصابة من التحكم في أنظمة الحواسيب المركزية، فيربك المواصلات، محدثا حوادث سير مروعة، ويسيطر على البورصة ومحطات الطاقة، وحتى البرامج السرية للشرطة الفيدرالية، مهددا بالشلل دولة عظمى بأكملها.
ولا يكاد يختلف الواقع الحقيقي عن ما تنتجه أقلام وخيال كتاب هوليود الجامح، ولعل تعاظم مؤشرات هذا الخطر المتعاظم، تظهر بين الفينة والأخرى في الاختراقات وعمليات التعطيل التي لحقت العديد من المؤسسات والمصالح في مختلف أرجاء الأرض، وغير خفي أن الثورة التكنولوجية الهائلة المتسارعة قد ربطت دول العالم واقتصاداتها بشكل وثيق بحيث أن اعتمادها الشبه التام على الفضاء الإلكتروني، قد جعلها هدفا مغريا لقراصنة الانترنت.
ومما لا شك فيه أن الحكومات تضع في حسبانها تعرض أمنها السبيراني لاختراق معادي أو لهجمات تخريبية، وأنشأت بهذا الخصوص فروعا متخصصة في هذا المجال، ونوعت أنساقا متعددة من الحماية المتطورة، لكن كما يقال لا دفاع فعال بنسبة مائة بالمائة.
فلا غرابة إذا أن يجنح كتاب قصص وروايات المغامرات والجاسوسية في أعمالهم السردية، إلى التركيز على البعد السبيراني، وتقنيات العمل والاتصال الحديثة والعالم الافتراضي، لما تحمله من تشويق ومتعة للقارئ.
وتندرج أحداث نص " عيون في الظلام " في هذا الإطار، حيث تلجأ المنظمة الإجرامية إلى الاستعانة بقراصنة مختصين لاختراق جدار الأمن السيبراني للدولة، في دلالة على حساسية هذا النطاق الدفاعي، وأهميته القصوى في الدول الحديثة.
وفي حرب خفية، تتعدد ساحاتها ووسائلها غير التقليدية، وتتميز بالتحدي والمفاجأة، تتجلى شخصية عمر وتتموضع في النص السردي بناء على أفعالها، وهي تقارب بهذا المفهوم رؤية الناقد السيميائي جوليان غريماس لشخصيات الحكاية.
وهي تجسد الخير بمعناه المطلق، وتدور حولها حبكة الأحداث، داخل جغرافيا النص وزمنه، وتنطلق عبر مسار السرد وتدفقه بصورة نمطية تقليدية، في مقابل الشر المتمثل في الغراب، زعيم المنظمة السرية " عين الظل". والذي يستمد وظيفته الفنية كمعاكس موضوعي للبطل من خلال الغموض المحيط به، وقدرته على طرح التحديات والعوائق.
إن تيمة البطولة حاضرة بقوة، وهي لا يمكن أن تتحقق إلا في إطار متكامل من الصراع والمواجهة، ثم الانتصار لحماية المجتمع والوطن، عبر عمل واع ومدروس، وجهد متواصل ( يراقب- لاحظ- توصل- واجه- تمكن- أدرك- سارع ) يقابل خطط قوى الشر وأهدافها، كما أن الشعور بالمسؤولية المرتبطة بالانتماء للوطن نابع من اقتناع ذاتي ( مستعدا للدفاع عن وطنه- محملا بمسؤولية حماية وطنه).

القديرة الياسمين
أشكركِ على هذا التحليل العميق والمتمعن في الجزء الثالث من "عيون في الظلام."
لقد برزت قراءة ثاقبة تسلط الضوء على جوانب متعددة من النص.
حيث تدور أحداث "عيون في الظلام" في إطار يتسم بالتشويق والتحديات
التي تعكس حساسية الأمن السيبراني في العصر الحديث
وهو جانب يبدو أنكِ أتيتِ به بوضوح، مما يُظهر فهماً عميقاً لأهمية هذه القضية في الأدب المعاصر.
إذ تميّزت الشخصيات في القصة يتم بمقاربة نقدية دقيقة
حيث تمثل شخصية عمر تجسيداً لمفهوم البطولة
في حين يُبرز "الغراب" كرمز للشر والغموض.
أعجبني بشكل خاص تسليطكِ الضوء على تيمة الصراع التي تحرك الأحداث
والمجهودات المبذولة من قبل الأبطال لحماية الوطن.
إن تفسيركِ لمفهوم البطولة والصراع يُظهر مدى تكامل النص وتعمقه
في معالجة قضايا معاصرة بطريقة أدبية مميزة.
.
أقدر أيضاً إدراككِ لكيفية تأثير الثورة التكنولوجية على الأدب
وهو ما يسهم في تقديم صورة واقعية
ومثيرة للاهتمام عن الصراعات الأمنية المعاصرة.
وأعتقد أن إدراج هذه المواضيع تعزز من قيمة العمل الأدبي
وتجعله أكثر ارتباطاً بالواقع الحالي.
.
أتطلع إلى المزيد من التحليلات القيمة التي تقدميها حول أعمالي وأعمال الأخوات والاخوة في منتدانا الغالي
وأشكركِ مجددًا على هذا التقييم المتأني والمبدع.
أرفع القبعة وتصفيقق حار
لـ ورحك الرضى والسعد حتى ترضين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

:

‎عراب الحرف انت ..
‎تنحني لـ يراعك الهامات ..!
حروف تعزف نبضات القلب

:

دمت بكل الخير
ولك جنائن الياسمين
والورد الابيض
ينثر في دروبك كبياض قلبك

ودي وتقديري واحترامي

شكرًا لكِ على كلماتك الجميلة التي تسعد القلب وتلهم الروح.
تقديرك يعني لي الكثير، دمت بأفضل حال
وتمنياتي لك بالنجاح والفرح الدائم.
مودتي بلا ضفاف،

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

وافر التقدير لأدبك المتين
قصة معبرة

لك الورد




تقديري وكثير احترام
للحضور الراقي، والمرور الجميل

جميل أن يكون عمر بهذه اليقظة و الإدراك العالي

شوقتنا يا أديبنا القدير

حفظك الله و رعاك

احمد حماد معجب بهذا

أصدقائي الأعزاء،
أود أن أعبر عن شكري العميق لتفاعلكم وتعليقاتكم القيّمة على مواضيعي.
أعتذر إذا لم أتمكن من الرد على كل تعليق بشكل فردي.
ممتنٌ لكل كلمة وملاحظة، وأقدر وقتكم واهتمامكم.
رجو أن تعذروني على أي تقصير في الرد
وأؤكد لكم أنني أعتز بكل تعليقاتكم وأحرص على أخذها بعين الاعتبار.
شكراً لكم على دعمكم وتفهمكم
وأتطلع إلى استمرار الحوار والتفاعل المثمر بيننا.
مع خالص الاحترام التقدير،