رسائل البحر ... رسالة فى زجاجة

رسالتى السابعة

حبيبتى ... تعلمين كم أحبك ... وكل ما أشغف به ...

خرجت ورفاقى نتسامر ونتجاذب أطراف الكلام ... كنت شاردا قليلا ... وأنت تعلمين كيف أكون وأنا شارد

حاول رفاقى جذبى لواقعهم وأن أتنفس دعاباتهم ويتحدوننى كى أمازحهم طمعا فى كنوزى من النكات ... لكننى لم أجد إلا القليل من لامع الحصى من الطٌرَف فأخذت أقذفهم بسهام الضحكات ...


الضحكات ...


هل تذكرين ... أنا لن أنسى أبدا صوت ضحكتك التى سمعت فيها فرحتك ... صدق برائتك .. صفو روحك
عندما خرجنا للشاطئ معا لأول مرة ولعلمى بخجلك لم أسير بجانبك مثل العاشقين أو أمسك بيدك مثل المحبين ولكنى تحديتك تسابقا بأننى سأقطع ضعف المسافة التى ستقطعين وفى أقل من وقتك الذى ستفعلين ... وهكذا بدأنا والفرحة فى أعيننا وصوت ضحكات طفولية فى آذاننا ... وفزت أنت فى السباق ... وفزت أنا بأحلى صوت ضحكة سمعتها فى حياتى

هل تتذكرين ...

حبيبتــــــــــــــــــى

‏يَمَامْ.! ,علي آل طلال معجبون بهذا

حبيبتى ...

رسالتى الثامنة ...

هى ليست رسالة ... بل هى دفقات روح ... وأرتعاشات غير مفسرة

فـ ... لا شـــــــئ ... فلا تقلقى

لا شـــــــــــئ ... فلا تجزعى ... فأنا ... حرف من حروف الـ لا شــــئ ... عندما لا تصل كلماتى إليك

أكتب ... وأكتب ... وأكتب ... ولا شــئ يصل بى لشـــئ من أشيائنا الماضية ... ولا شـــئ يمكننى فعله لأشياء بيننا قادمة .... فــ أكون أنا الــ لا شــــئ بطل رسائلى ... أنتظر عينيك ... كى تقرأينى ... كى أحيــــا هكذا ... شـــــئ .... بعدما مت فى كون الــ لا شـــــــــــــــئ ...

حبيبتى بك تكون الأشيـــــــــــاء ... وأنــــــــــــــا

حبيبتـــــــــــــــــــــــــــى

‏يَمَامْ.! معجب بهذا