آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
أعذروني هذه الليلة... اذا كنت... سخيفا... وأخذتكم معي ...في جولة ... بين دروب ... هذه الحياة ... حيث الناس فيها وعنها ...غرباء ... وأنا عندما أكون معهم ...أكون مثلهم ... ولكن... ليس الآن ... لأنني... لست معهم ... لهذا دعوتكم أيها الغرباء ...الى رحلة مجهولة .. المشي فيها ...يتطلب منك ..اليقضة والحذر ... كأنك تسير في طريق ....مظلمة و مليئة بالحجر ... الكل فيها يطلب لنفسه ...حسن الخاتمة ... انها رحلة بين أجزاء فلم.... من هذه الحياة ... الذي ينعم باخراج ...فاشل ... وممثلون... يلعبون أدوار ... غير موجودة ...في النص... والنص ...يبحث عن كاتب ... أما أنا ...... أعشق أن أكون.... كما أنا الآن ... غير مرتب المزاج ..... لا أشعر باستقرار ...أو انزعاج .... مسمر قرب النافذة ..وعيوني تخترق الزجاج ... وجسدي المنهك يطاوعني ....ولا يقدم احتجاج ... لأنه يعشق أن يكون ...كما أنا الآن .... خالي... من كل شيئ ... ومليئ باللاشئ... من كل الأشياء.... التي أعرفها ...و لا أملكها ... والتي أملكها ...ولا أعرفها ... وهذا نتاج ... هذا القلب المبعثر ... وهذا العقل.. الذي يحتل جمجمتي ... و هو في طريقه.... ليمنحني صك للجنون ... حيث يأخذني داوما ...حيث يشاء ... طوعا ...أدخلني الى مدينة الذكريات ... وسلمني لمن رحلوا ...ومن مات ... فأصبح صمتي ...كصوت الناي ... به شوق ...وحنين ... وأنا هادئ ....ولكن حزين ... أقبل كل الصور ...التي تمر بذاكرتي ... وأقول لهم ...أنا لست بخير ... ولكن أعيش ... داخل هذا العالم ...الذي يعج بالفوضى ... والناس فيه ...تنتظر بشوق.. المجهول ... وقلوبهم ...تتغدى بالشك واليقين ... حتى أصبحت كالحجر ...مع مرور السنين ... أما أنا ...لقد دخلت فصول العزلة ... واخترت ذكرياتكم ..منفى وملجأ .... أحصل فيهما ....على حصتي من الدفئ .... والأمان ... ولازلت صديقا وفيا.... لقلمي .... تجمعنا ...محبة ...وصدق ..ووفاء ... حيث لاوجود لهم ....وراء الباب ... لهذا ..أنا انسحبت... ولذي ما يكفي من الأسباب.. وأشهرت في وجه هذا العالم المرتبك ...ورقة الغياب ... فأصبحت غرفتي الغير المرتبة ...عالمي الخاص ... ليس بها... لاغدر ..ولا خيانة ..ولا صوت الرصاص ... ممنوعة ...عن الأغبياء... واللصوص ... وعن التافهين ...ومن غيروا النصوص ... لهذا ...وذاك ... أعشق أن أكون.... كما أنا الآن ... ::::::::::::::::::: الغريب للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
الرجل الغريب
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
05-20-2024, 12:13 AM | #2 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
.
. كلٌّ يحب أن يكون على سجيته ودون رتوش الفضفضة جاءت بعفوية وبساطة محببة . راق لي هذا الانسكاب دامت روحك بجمالها للوشم والمكافأة |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
05-20-2024, 12:26 AM | #3 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى . . كلٌّ يحب أن يكون على سجيته ودون رتوش الفضفضة جاءت بعفوية وبساطة محببة . راق لي هذا الانسكاب دامت روحك بجمالها للوشم والمكافأة شكرا لك يا صاحبة الجود والكرم ... وصاحبة القلم الذي يعتلي الهرم ... على تواجدك هنا ...بحبرك الطاهر الراقي ....الذي يزين الأماكن .... دمت صاحبة قلم ملكي ممنون لك بذلك تحيتي وسلامي
|
|
05-20-2024, 08:22 AM | #4 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
نص يعبر عن حالة من الضياع والغربة الداخلية، ولكن في الوقت ذاته عن محاولة العثور على السلام الداخلي من خلال العزلة والكتابة. الكاتب ينتقد الفوضى التي تحيط به في العالم ويفضل الانسحاب إلى عالمه الخاص حيث يجد الراحة والصدق. إنه دعوة للتفكر في الذات وفي العالم والبحث عن مكان آمن وسط الفوضى.
في المجمل، النص يعبر عن رحلة نفسية داخلية تتأرجح بين الفوضى والبحث عن الاستقرار، بين الغربة والانتماء، مما يجعله نصًا غنيًا بالمعاني والدلالات العميقة. سلم القلم والفكر. |
|
05-20-2024, 08:39 AM | #5 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
نوارسك الجميلة
تنهل من غدير حزنك الفياض ونحن نتفيّأ حرفك المتخم بالروعة فأنت تُلبس حزنك أثواب الميلاد والأعياد كبف نعذرك , بعد أن انساب أنينك من خلف خصاص النوافذ مُرَتَلاً , فيتلاقفه صفير الريح , في صحراء الروح حروف أصابتها عدوى الأنين حين تمعنت بجمال البوح وسحر الصور وإخلاص تقاطر من معصمك سيد الحرف تحياتي |
|
05-21-2024, 12:17 AM | #6 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل نص يعبر عن حالة من الضياع والغربة الداخلية، ولكن في الوقت ذاته عن محاولة العثور على السلام الداخلي من خلال العزلة والكتابة. الكاتب ينتقد الفوضى التي تحيط به في العالم ويفضل الانسحاب إلى عالمه الخاص حيث يجد الراحة والصدق. إنه دعوة للتفكر في الذات وفي العالم والبحث عن مكان آمن وسط الفوضى. في المجمل، النص يعبر عن رحلة نفسية داخلية تتأرجح بين الفوضى والبحث عن الاستقرار، بين الغربة والانتماء، مما يجعله نصًا غنيًا بالمعاني والدلالات العميقة. سلم القلم والفكر. يسرني أن أجد أخي الفيصل هنا ....وهو يحمل ذاك القلم الملكي ... ويترك وشما أدبيا له صوت فاخر ...زاد من جمالية النص المتواضع ... لك شكري الكبير يا صاحبي على ما جدت به هنا من عبارات ...عطرت الصفحة ممنون لك بذلك تقديري وسلامي
|
|
05-21-2024, 12:31 AM | #7 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ نوارسك الجميلة تنهل من غدير حزنك الفياض ونحن نتفيّأ حرفك المتخم بالروعة فأنت تُلبس حزنك أثواب الميلاد والأعياد كبف نعذرك , بعد أن انساب أنينك من خلف خصاص النوافذ مُرَتَلاً , فيتلاقفه صفير الريح , في صحراء الروح حروف أصابتها عدوى الأنين حين تمعنت بجمال البوح وسحر الصور وإخلاص تقاطر من معصمك سيد الحرف تحياتي الكاتبة القديرة المميزة ...الياسمين ... تواجدك... له لون خاص .... يحمل الوضوح... والشموخ ....ولا يهاب الرصاص ... ويمنح للأماكن... جمال .. حيث سوى كلمة ....تصبح مقال ... فشكرا لك يا أديبة على فخامة حبرك ...الذي زاد من أناقة النص المتواضع .. تقديري وسلامي |
|
05-21-2024, 01:36 AM | #8 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
هي يقظة التأملات وسرداب الذاكرة
والصور والخيالات .. دمتَ أيها الرجل الغريب ورُقيّ النبض والمداد |
|
05-23-2024, 01:01 AM | #9 |
|
رد: أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|