بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أدخل بقلبك الأيمن
.
أدخل بقلبك الأيمن، واخلع نعليك، وتوضأ قبل أن تطأ بقلبك المتضخم والمتبلد، هنا فقط ستجد لحرفي لذه، وشعور تحتاجه منذ مده. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل أنفاس الأنين يوم
05-15-2024 في 10:39 AM.
|
05-19-2024, 12:11 PM | #3 |
|
حماقات التخلي .. !
صحوت قبل الموعد بعام
انشغلت في تهيئة الروح قبل الجسد نسقت الكلمات، وصففت العبارات عبر قصاصه لفت بعجل في قميصي الذي علقته على مشاجب الانتظار، ليلتها وضعت اليوم عطرا واحدا وهرولت مسرعا لألحق أول قطار يحمل شوقي قبلي انا ابتعت وردة واحدة من متجوله لم أعِ ملامحها كنت أنبض حنينا واشتياقا زممت معطفي في كامل استعدادي لهطولك جلست على المقعد الذي فاض بركانا أسفل مني اتكيت على مقبضه أتأفف وأراقب عقارب الساعة تعب هي قبوعاً واشتم بلحن خفي تباطؤ الوقت الذي مر.. ولم أدرك تجاوزت الساعات الثلاث وبعدها مر عام كامل لم أشعر إلا بعد تساقط أوراقِ الورد على حضني ذاويةً بعد طولِ مكوث لم أتزحزح من المقعد بعد ...! |
|
05-27-2024, 12:03 PM | #4 |
|
رد: أدخل بقلبك الأيمن
رسالة لاتريد الوصل إلى: لكَ المرسل: مجهولٌ حنين الموانيء طغى على شعوري تلك الليلة، السحب غشيت الأرض بشكل مهيب، والأمواج تتلاطم بلا ترتيب، كنت أنتظر الوقت يمر، وصوت (محركات) السفن غيبت عن فكري التركيز.. لم أدرك معنى الانتظار إلا ذاك اليوم تحديدًا رغم التحذيرات التي أحاطتني، إلا أنني غامرت، بماذا؟ لا أدري. كانت الليلة كئيبة، وحقيبة يدي ثقيلة، وباقه الورد أصيبت باليباس.. لم أكن أبالي، بكَ أو بساعتي.. كنت أحدق في الأفق كانتظاري لخيبة جديدة تحل على سمائي يومها! وصلتَ بلا موعد كما هي عادتك، ولكن لم تلتفت لي، بل أتلفتني. يومها كنتُ أكثر إمرأةً شدّت على بتلاتِ الورد، وتحولت لفتات اقتاتت بها الأرض. |
|
06-11-2024, 11:30 PM | #5 |
|
غضب !
غاضبة جدا
شعور ينخر داخلي كالدود المنتشر غاضبة جدا شعور اغتالني الآن عاجزة عن تفسيره لا أستطيع الصراخ أو البوح دقات قلبي مسرعة/ هاربة/ تركض إلى أين؟ بقرب كل شيء إلا من صدري كالخطر من شيء مجهول هاجمني من خلفي تقاطرت دما بفعل من مبهم وبلا ردة فعل استسلمت ألما وخسرت ثباتا لأنني حشرت أنفي ونظرت خلف النافذة في تلك المدينة الغائرة أريد أن أتحسس بالسمع وأسترق النظر لفتني منظر العصفور المنكسر معوج المنقار يحاول الهروب بلا مفر يواجه الموت والموت محبوس معه التفت هنا وهناك علني أجد منقذا من البشر يرأف على حال هذا المسكين المنقهر ضبابية الصور حجبت عن عيني حقيقة ظلم البشر مسحت الزجاج بقطعه مهترئة هطل الظلام وتوالت ضربات الضباب توجع بصري وتشوش أفكاري آآآه نسيت الغضب مازال مشتعل مغمور في داخلي كالجائحة، كالمرض بحثت عن بصيص من نور وجدت (رموزا) تتلوى بمكر تحت تلك النافذة التقطتها أنا بلهفة أخذت القطع وجمعت القصاصات بعجز ووهن أين النور؟ غابت الشمس وهطل المطر بعد اجتهاد وصبر جمعت الكلمة المرمية كانت (الحرية) نظرت عبر النافذة والمطر في شدته مسحت النافذة بقطع القماش المهترئة / المحترقة تحت كومة ذاك العش مات العصفور وزاد فيّ الغضب! |
|
08-27-2024, 12:11 PM | #6 |
|
رد: أدخل بقلبك الأيمن
عضضت على أطراف ثوبي.. وأنا في حاله وجوم
وقفت مشدوهة الفاه تلقفت الأرض بقايا الفستان الزهري الذي ألبس رمقت عيناه بنظره صاخبه تحول الهدوء الذي بداخلي لضجيج مددت يدي للسماء (بكف) فارغه رجعت بخيبة بشر وحظيت بنعمه مطر |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|