| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
المصلحة/ الغيث
أعجبتني جدا ق.ق.ج
بعنوان المصلحة / للأديب الغيث بقعة الصوء عليها.. قراءة في قصة المصلحة القصة القصيرة جدا جنس فني بلغة بليغة، ومتينة مركزة، لا تهتم بتصوير الزمان والمكان أو العلاقات العامة للشخصية، وتعتمد على مركزية الحدث، وتكون خاتمتها مفاجئة ومتسقة مع سياق القصة على نحو صادم. ومن أهم مميزاتها عكس التوقع أو المفارقة، لذلك فهي تتطور سريعة عكس أفق انتظار القارئ. عنوان النص مكون من كلمة واحدة، لغرض التكثيف والاختصار، والمصلحة هي المنفعة ووردت معرفه بالألف واللام للعهد الذهني، ولما تحمله من مدلول ثقافي واجتماعي خصوصا حين تأتي مفردة، فترتبط غالبا بدلالات سلبية. يستهل الكاتب المبدع الغيث،القصة بفعل وُلِد- وهو فعل مبني للمجهول دلالة على الغموض والتهويل، لا سيما حين يرتبط بالفقدان، والشخص المولود فاقد لحواسه منذ بداية معانقته للحياة. وفي حكم الميت. وإذا كان الفقد قد يبدو كمعنى لغوي سلبي، إلا أنه في النص هبة تغبط وتحسد. وطغيان الأفعال على القصة ( ولد- يرى- يسمع- يتكلم- يشم- يحس- غبط- حمل-عاد- نظر- اختفى) تضيف في ذهن المتلقي بعدا ماديا للحدث، وتزيد من توتر النص مراكمة حقينة الانفعال. تقترن الرؤية والسمع والشم والإحساس غالبا بالحواس، وتؤدي إلى الحكم القيمي على الناس وتصنيفهم، وتعد منفذا للإغواء والفتنة وبابا مشرعا للحسد والشر. والعارفون ترد كوصف للزهاد والمتصوفة المتجردون من متع الدنيا والمنعزلون عن مشاغلها، وقد يقصد بهم كل من خبر الحياة وأدرك خباياها، وعلم حقيقتها. أما الحساد فيغيظهم رؤية بشر مخالف لنفوسهم الخبيثة، لذلك من أجل مصلحتهم يبذلون أموالهم من أجل شفائه الجسدي، حتى يصبح في مثلِ قذارة نفوسهم. وحين تعود إليه حواسه يعاتبهم، لكن بمجرد نظرة، فهو وإن أصبح ظاهريا مثلهم، ما زال على نقائه الأول، فنقاء الإنسان قضية معنوية أصلا، والنظرة الصامتة قد تكون أشد تعبيرا من الكلام، خصوصا حين تكون طويلة، وهو ما يدل عليه استعمال حرف -ثم- بعدها الدال على التراخي في الزمن، واختفاؤه يطرح بالتالي سؤالا ملحا. هل ظل بينهم متسترا أم غادرهم إلى وجهة أخرى؟ وهي قفلة جميلة تشرع أبوابا للتأويل. وهنا تكمن المفارقة فالعارفون يتمنون مصيبة الفقد، والحساد يعالجونه في أرقى المستشفيات، وهو لا يفرح لشفاء جسده. والمصلحة مختلفة بين الطرفين، والقصة قائمة على ثنائية التضاد بين النعمة والنقمة، والغبطة والحسد، فما يراه البعض نقمة هو نعمة، والعكس صحيح. كما أن في النص إيحاء أن الحياة قد تسوء إلى درجة أن المتنعم فيها والمستريح هو من يعيش منقطعا عنها، غير متأثر بأحداثها وأحوال الآخرين. يتميز النص بالقصصية، والتكثيف، والمفارقة، وفعلية الجملة، والإدهاش، مما يعد إيفاء بأركان القصة القصيرة جدا، ونجاحا بإيصال أفكاره ومضمونه بأقصر قدر من الكتابة، منها تحقيق المتعة التي هي الغاية الأساسية لكل عمل أدبي. والله ولي التوفيق للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الْياسَمِينْ يوم
05-10-2024 في 10:19 PM.
|
05-10-2024, 10:14 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: المصلحة/ الغيث
يا سلام
يا سلام مثنى وثلاث ورباع أقسم بالله لو الأمر بيدي لمنحتك درجة الدكتوراه في الأدب العربي لي عودة لهذه الدراسة الأدبية الفخمة
|
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|