قراءة الكاتب أحمد حماد لنص فيض السماء

قراءة الكاتب أحمد حماد لنص فيض السماء

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

بنظرة
جعلتني أستنفذُ
كل الشهقات دُفعة واحدة
بنظرة
جعلتني أشعر بلذة الشعور الأول
لكل مفاجآت الفرح في حياتي
رائحة المطر ‘ حلوى العيد
خجل الفجر ، ربكة الأعين ...
ما كل هذا الانسكاب نحوها دفعة واحدة
من أي أرض أتت
وكيف جمعت نضوج الشمس
في عيونها
والخجل أرتسم ك عنقود
نائم على ثغرها
يآآه
كيف تكون هذا الاندماج اللذيذ
وتوحد في أنثى واحدة
وكيف صنعت من شعرها
أنشودة شغف طويلة
وكيف يتساقطٌ مُهذباً
فوق أكتافها ....
كيف سكبت جناح الفتنة في قلبي
يالهذا الحُب المُلتهب الذي يُحاصرني
ذات اليمين وذات الشمال
يا لهذا الجمال الذي
غرس نسله في الضلع
رحماك ربي
من يزرع الثبات في طريقي
أخاف أن أمسها
فأخدش الدم في عروقها
وكيف أحيط بفرحة تكاد
تشقٌ الفؤاد ...
كيف أحيط برعدة تحيطُ بمفاصلي
وكيف أتزن أمام ربكة فستانها الأسود
وأسيطرُ على كل الانفعالات
والرجفة في صدري تتلوها رجفة
هي الهبة هي العطية
هي البقية اللذيذة من الأنوثة
هي فيضُ السماء
وتناسلُ الأفراح
والميلاد الأبيض في حياتي
هي الشكرٌ الذي أتلوه
حدً اللانهاية ..........


الألِق الهادي المدخلي

بداية اقدم اعتذاري للتأخر في العودة فكما تعلم ليل الخميس ونهار الجمعة يكون

للأولاد والاحفاد على وجه الخصوص – فتقبل اعتذاري –

...

وحقيقيةً القراءة لقامةٍ كأنت هي متعة وإثراء

فهذه القراءة مني البسيطة و المتواضعة ربما أكون فيها أصبت أو اخطأت

لكن الحرف هنا واللغة تجبران على هذا من فارهِ معانيهما – فأرجو أن تتقبلها مني

وإن كانت ستكون ضعيفة بما يقابلها من حروف

العنوان:

يُعبّر العنوان عن شدةِ عاطفةِ الشاعرِ وحُبهِ الجارفِ للمرأةِ المُلهمةِ ، ويُشيرُ إلى غزارةِ مشاعرِ الشاعرِ التي تُشبهُ فيضَ السماءِ.

الموضوع:

عبّرت القصيدةُ عن المشاعر المُتدفقةِ تجاهَ امرأةٍ جميلةٍ تُثيرُ فيهِ مشاعرَ الحبِّ واللّذةِ

كما أن الصور الجميلة التي يُصوّرُ شاعرنا الرقراق جمالَ المرأةِ وسحرَها من خلالِ وصفِ ملامحها وأناقتها

أيضاً عبّرُ عن خوفهِ من التعبيرِ عن مشاعرهِ خوفًا من إفسادِ جمالِ اللحظة

حيث يُشبهُ المرأةَ بالهبةِ والعطيةِ والبقيةِ اللذيذةِ من الأنوثةِ
إضافةً الى ان القصيدةُ عن المشاعرِ للشاعرِ ( أو مَن يعنيه ) المُتضاربةِ بينَ الحبِّ والخوفِ والرغبةِ والامتنانِ.

اللغة:

شاعرنا استخدم لغةً غنيةً بالصورِ الشعريةِ والمجازاتِ ،كما استخدمُ الأفعالُ المُكثفةُ لوصفِ مشاعرِ الشاعرِ.

كذلك اُستخدمُ اللغةُ الحسيةُ لوصفِ جمالِ المرأةِ ، وبرمزيةٍ أنيقة وجذابة لوصفِ مشاعرِ الشاعر ( أو الشخص المعني )
وهي بالمُجمل لغةٌ فصيحةٌ رصينة - وهذه ليست شهادة بل اقتناع تام -

الإيقاع:

تتّسمُ القصيدةُ بإيقاعٍ مُنتظمٍ يُساعدُ على إيصالِ مشاعرِ صاحبها
وكذلك استُخدِمَت فيها التقطيعات الموسيقيةحيث أضفت على القصيدةِ جماليةً خاصةً.

التأثير:

تُثيرُ القصيدةُ مشاعرَ الحبِّ والشغفِ لدى القارئِ / المتلقي
كما تُعبّرُ عن مشاعرَ إنسانيةٍ عامةٍ يُمكن للجميعِ التماهي معها

وتُتركُ القصيدةُ انطباعًا عميقًا لدى القارئِ/المتلقي
وتُحفّزُهُ على التفكيرِ في مشاعرهِ.

ختاماً :

القصيدةُ مكتوبةٌ بأسلوبٍ مُبدعٍ يُعبّرُ بصدقٍ وإبداعٍ
كما تُعدُّ هذه القصيدةُ مثالًا جيّدًا على الشعرِ الغنائيِّ
الذي يُعبّرُ عن مشاعرِ الحبِّ والعشقِ

فالقصيدة رائعة بحق
لأنها عبّرت باسلوبٍ رقراق عن مشاعرِ الحبِّ والشغفِ وبطريقةٍ مُقنعةٍ ومؤثرةٍ.
....
تقبل تحاياي وتقديري وبوكيهات جوري لـ روحك

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

الشهد يفيض جمالا
قراءة واحدة لن تكفي هذا العبق
لله درّك

أجدتَ بقوة

ونص كاتبنا هادي مدخلي جميل ويستحق كل هذا الجهد




للنشر والتقييم المستحق


مع منح مكافأة لجهدك الثمين ..

الغيث ,ذكرى ,عطاف المالكي و 3 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,احمد حماد ,شتاء.!

الله الله ناقد وأديبنا الراقي أحمد حماد
تحليل للنص إضافة رائعه جدًا
وضحت لغويًا وفصلت المعاني بأجمل الحلل
تحليل نقدي مبسط وأعطى صورة جماليه فوق الوصف
الشكر موصول لكِ على هذا النقد المميز
والذي يشير بأصابعك الدهشة
إننا أمام ناقد وكاتب كبير
شكرًا لروحك الجميلة هنا

الغيث ,مواسي ,احمد حماد و 1 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي

الله الله ماهذا الجمال
ماشاء الله تبارك الرحمن على هذا التحليل الرائع سلمت يمينك أديبنا المخضرم
أحمد حماد وحقيقة أنت من الأدباء الذين لهم باع
طويل في هذا المجال متمكن من ناصية الحرف
نحوياً
ولغوياً
وأسلوباً
وكاتب المدائن المؤسس هادي مدخلي يستحق ذلك
كرّس جهده لموقع المدائن فهو الجندي المجهول
الذي يعمل بصمت واحترم الكبير والصغير
وقدّس الأدب ورفع من شأن الأدباء والكتّاب واستقبل القاصي والداني
وانطبق عليه قول الشافعي
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ
باختصار القدير هادي مدخلي كاتب خلوق
ثم ماعليك زود الأستاذ والأديب أحمد حماد ثم
ودي وتحياتي لكما

الغيث ,مواسي ,احمد حماد و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

. . ؛






أستاذنا الأديب المعروف أحمد حماد
قراءة كافيَة و وافيَة وشاملة للنصّ
والّذي - وبدون تملّقٍ أو مجاملة -
يتميّز بقوّة الإحساس وصدقه
الشيء الذي جعل من نفاذيّته
لعقل المتلقّي و روحه أمرٌ لا مفرّ منه . .
إضافةً للجوانب التي تفضّلتَ بذكرها
ولا نزيد بعد قولكَ قول

سرّتني رؤيتكم هنا أستاذي
دمتم

الغيث ,مواسي ,احمد حماد معجبون بهذا

:


الأستاذ القدير / أحمد حماد
تحية ود ومحبه يصاحبها اعجاب وتقدير
وبعد:

كانت قراءتك للنص قراءة محترف متخصص
تثير شهية القارئ لما فيها من إيضاح وإضاءات وتألق
والغوص في بحر الكلمات المنتظمة ، يحتاج لأدوات متينة تمكن الناقد من ملامسة العمق
حتى يخرج لنا من صدفاتها الدر النفيس
وأنت بلا شك قارئ حصيف وناقد بارع
ترى مكامن الجمال وتُرينا مواقعه
وترتب لنا الافكار بشكل مطَّرد متتابع
يجبرنا على اعادة قراءة النص مرة أخرى ، حتى نستدرك ما فاتنا منه

نص جميل
وقراءة مبهره

أرجو لكم دوام التوفيق والسعاده .




:

الغيث ,ذكرى ,احمد حماد معجبون بهذا

بدايةً

انرتموني ورشرفتموني
واعذروني للرد الجماعي
وشكري وامتناني لكم بما جُدتم عليَّ به من نور حروفكم السامقة
وشكري الكبير وامتناني الكثير مع الاحترام موصولاً

للراقية الرائعة / الوارفة بشرى

بُشْرَى ,مواسي ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

أديبنا العزيز الأستاذ أحمد حماد
أوفيت النص حقه بقراءتك المتأنية
والرائعة له
وألبست قراءتك ثوبا نقديا محترفا
بانت فيه براعة أدواتك الفنية في النقد الحديث
يستحق حبيبنا هادي منك هذا الجمال
ودي والتحايا

مواسي ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

وكأني أشاهد
منظر سطوع الشمس
أي كرم حاتمي
جاء إلى قلبي
وكيف أقدمٌ شكري الكبير لك
قراءة أجمل من النص
جعلتني أحلقٌ عالياً
وأتابع بلذة
هذا الشهد المُصفى
شكراً لأنك منحتني هذه المساحة
ووهبت حروفي
هذه المكانة
التي تُعانق النجوم

عطاف المالكي معجب بهذا

دمتَ راقي النبض والفكر أيها النبيل أحمد