اغتراب

.
.
.
الصقري..
صح لسانك
حضورك إضافة وتواجدك بهاء ونور
والجمال يرفل بروحك الرائعة ..
دمت أنيقا يا صديقي ..

كان هنا ومضى

عطاف المالكي معجب بهذا

.
.
.
هو ذلك فأشد غربة يعيشها الإنسان أن يغترب داخل اضلاعه
غربة لا يستطيع التخلص منها تيمم حيث يممت روحه .
وتسافر حيث رحل فأين يهرب منها !
شكرا لعشق حرف لامس روحك فانتشى بياضه
وعزف شجنه طهرا ونبلا
نحن نكتب وننحت أرواحنا فالنص يجهد الروح والفكر
ولا نحرص إلا أن يكون بحجم الانتظار وإن تأخر بوحنا ..

السفير
أينما اتجهت تركت لك أثرا وعبق يتحدث عنك .
شكرا لك بحجم السماء وأكبر ما جميل الروح ...

كان هنا ومضى

عطاف المالكي معجب بهذا

نص متجدد والقراءة له لا تُمل
مع الود والتقدير لسيد العاطفة العميقة الكاتب القدير (عصي الدمع )

عصي الدمع معجب بهذا

متكأ حرف
وأبجدية باذخة
مطرزة بالرقي

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
وليس لنا غير الصبر والانتظار ..
نكذب واقعنا ونحلم بفرص ميته.

يمام

بعض التواجد يمنحك الجمال في الحياة ..
شكرا لروح حملتك إلى هنا .. فكانت سلاما ...

كان هنا ومضى

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

.
.
.

وأي فرق بالتملك حين يكون الحب ..
انفاسنا ونكهة الصباح وشجن الحرف
يسير في وريد يتنفسها ولا يهدأ
يشهق خوفا من تفاصيل الغياب ...

علي خرمي ..
كنت مطرا يا صديقي فانتشى بك حرفه
وسما بك البوح ... دام لك النقاء والجمال ...

كان هنا ومضى

.
.
.
هادي علي مدخلي ..
ولك العمر انتظارا يا صديقي

كان هنا ومضى

.
.
.

لا تثريب عليك ونتمنى أن يكون لنا حظ
لا تخلو هذه الروح من الصراع والنزاع
بينها وبين ظلها الغائب وإن تلبسني هدوء
اللحظة وقت نزفي فما ذاك إلا أنني طوقت
غليان روحي بهذه الأنفاس وضبط ايقاع
نبضي داخل دمعة لا صوت لها ..

ابنة حاتم
وفي حضورك ثمن انتظار كبير..
دامت روحك جميلة ...

كان هنا ومضى

.
.
.

رسمناها بأفق بعيد وزوايا متعددة
وعشناها ولها وشوقا
فأورثتنا وجع الأماكن وبكاء الارصفة !!
واغتربنا بين ضلعين نازفين كلاهما يبكي الآخر
حظ وكان ..

عابرة

حروف تلامس وجع النبض تربت على كتف
البكاء تهدد انتظاره الذي لا ينام..
لروحك البياض

كان هنا ومضى

.
.
.

هناك قراءة اضافية تساعد الكاتب أن يرى نفسه بوضوح فيما يكتبه
وخط مشاعره الذي سلكه .
الغوص في عمق الكاتب هو ايمان بما يكتبه ووفاء للحرف
والكلمة التي بذلت وحرص فيها الكاتب على ذائقة المتلقي احتراما وتقديرا ...
القراءة الفنية للنص تكسبنا الكثير مما نحتاجه في رصد مشاعرنا
والتعامل معها سياقات
النص المناسبة التي يجب استخدامها فيما بعد ..
حين يكون لديك تتبع عالي الطراز عميق القراءة حتما
ستكون في تحدي مع ذاتك لتأتي
بما يليق هذه الفئة ويرضي انتظارها ... ولا اجزم أنني استطيع
ذلك دوما ولكني أحاول ..
مكامن الجمال آفاق متعددة تختلف برؤية الاشخاص واتجاهاتهم
وهذه القراءة تجعلني اؤمن
بذلك واحرص على تتبعه حتى أواري ما سقط مني سهوا وأنا
اكتب نبضي ومشاعري ولاسيما
ونحن نكتب لها ونعلم علم اليقين أنها لا تحبذ أن يكتب لها
بعقله فربما عثر المتلقي على ما يستحق
أن نعيره انتباها ونرصده من عيون المارة ..

عطاف المالكي ...
قراءتك أفق آخر وتتبعك ورصدك لتفاصيل النص
يجعلني على ايمان كبير بذائقتك الأدبية الرائعة ..
كثيرا نحتاج مثل هذه القراءة التي تجعلنا نرى أنفسنا
بوضوح من خلالكم ...
دامت روحك الجميلة وهذا البهاء الراقي ...

كان هنا ومضى