أحاسيس ممزوجة ( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة ) |
( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-17-2022, 06:42 PM | #21 |
|
رد: بريد بارد
كان حبكِ مرتسمًا فوق وجهي الشذا في فمي والرؤى في عيوني، ولذا حينما أبصروني … أبصرونا معًا !.* * محمد الفيتوري |
|
11-17-2022, 06:45 PM | #22 |
|
رد: بريد بارد
للأعذار الواهية ، أقدم اعتذاري .. للألم المترسب في الأعماق ولا يخون ثقتي ، أقدم شكري . أنا المسكوب على الورق .. حرفًا من أرق ، الذي لا يُرى إلا من ثقب الباب .. ولا يُروى إلا من سراب . تهانيّ الباردة .. لأولئك الذين غادروا وحيدين.. بخُطىً متثاقلة تُواري نوايا الهرب ، وتركوني كثيرًا .. محمّلاً بالوعود ، أو بالخيبات المؤجلة!. |
|
11-19-2022, 04:31 PM | #23 |
|
رد: بريد بارد
مونولوج - لماذا تكتب هنا؟ - لحصد الإعجاب ، الإعجاب الذي يجعلك تنتشي نشوةً باهتة ، لا تدوم طويلاً كـ عطرٍ رخيص . أيضًا لطرد الأفكار المؤذية ، التي تدّعي الأهمية ولا وظيفة لها غير تعكير صفوك ، يمكنك القول أنّ الكتابة " عامل نظافة " . - إذن لا مطامح أدبية خلف مساعيك هنا؟ - البتة ، بضغطة زر قد يختفي المنتدى للأبد ، وهو الأمر الذي حصل مراتٍ عديدة من قبل ، هذا بالطبع لو افترضنا - جدلاً - أنّ لديّ أدبًا يستحق الكتابة .. يستحق القراءة . - لمَ تشعر بالضيق؟ - لصعوبة العثور على أغنيةٍ جيدة ، أغنيةٌ تجعلك قابلاً للتمدد .. للتبدد ، تنتشلك من واقعك الرتيب وتقذف بك في اللا هنا .. في اللا هناك .. فيما تتخيله وطنًا ولا يخذلك . |
|
11-20-2022, 03:46 PM | #24 |
|
رد: بريد بارد
صديقي القديم … ليتنا لم نلتقِ بعد هذي السنين ، لم تتغير ، لكني للتوّ عرفتك : طيبٌ ساذج ، ذو اهتماماتٍ سخيفة ، وتنشر الضجر بكمياتٍ هائلة ، حد أن ساعة المقهى تعطلت . وأنا صعلوكٌ مثقف - شبه مثقف لو تحرينا الدقة - ، أفسدتني الكتب الجريئة والتجارب الفاشلة ، ومزاجي سيئ على الدوام .. لا تفلح معه جرعات الرفقة الطيبة سريعة المفعول . بحق الذكريات المنسية ، و نزق المراهقة ، والصور المهترئة ، سامحني حين أقول لك ما قاله " لوركا " لصاحبه وهو يودعه : ( لن أصافحك ، حتى لا يخالطك ارتياب .. أننا سنلتقي مجددًا !. ) . |
التعديل الأخير تم بواسطة واحد ; 11-21-2022 الساعة 01:36 AM
|
12-08-2022, 06:34 AM | #25 |
|
رد: بريد بارد
الرغبة لا تكفي بلا موهبة أيها الكاتب الفذ ، عملاق الأدب : قد بلغتَ من العمر عتيا .. ولم تؤلف كتابًا واحدًا . آمل أن النعوت الصفراء لم تنطلِ عليك ، آمل - قبل ذلك - أن الذي أزف ليس وقتك بل ثقتك . ترجّل يا رجل .. واسترح أسفل التل . أصغِ للصوت الدؤوب ، الآتي من الشرخ العميق .. منك إليك .. من جهلك بك .. وهو يهمس : كذبَ المُعجبون ولو صفّقوا !. |
|
01-07-2023, 11:26 AM | #27 |
|
رد: بريد بارد
لـ المدائن : الأسماء الملونة كـ حقل زهورٍ في لوحة ، لن تُشعرك بالربيع!. الأرقام الضخمة كـ أوهام المحبطين ، لا تعني الامتلاء!. المكان شبه مهجور .. وأخشى - بعد حين - أن يستوطنه الخراب .. أيها الغيّاب . |
|
02-02-2023, 10:41 AM | #28 |
|
رد: بريد بارد
تهنئة رمادية بداهةً - و أنا لا أتغزل - لا يمكن الاحتفال بيوم ميلادك ، بل هو يومٌ مناسبٌ لتبادل الشتائم وازدراء هذه الدنيا وتحقيرها . غداً يحوي في معناه أنّ عمركِ نقصَ سنةً أخرى .. و لا أظن تناقصَ شيءٍ جميل مدعاةٌ للابتهاج . هكذا يمكنني أنْ أهنئكِ على طريقتي : سُحقاً لحياةٍ تُمنح لكِ محدودةً مثل البقية . ***** نأتي للصدمة… الخيبة الكبيرة التي تعرّض لها حدسي ، صورتكِ التي جاءتْ كخبرٍ سيّيء قبل شروعٍ في احتفال ، صورتكِ : الإبرة ..، و تحفزّي : بالونٌ في يد طفلة . ليتكِ كنتِ بشعةً لأتحلّى برباطة الجأش حينَ مواجهة ، ليت وجهكِ- على الأقل - يصلح على غلاف مجلةٍ للموضة ، و لكن للأسف - و هو أسفٌ شديد للغاية - جاء وجهكِ مخيّباً لكل تطلعاتي البسيطة . خذيها بصدقٍ وأتمنى أن تأتي ردة فعلكِ متهكمةً كالمعتاد : وجهكِ أعرفه تمامًا ، صادفته في روايةٍ عميقة ، تحسسته بأناملي بعد جولةِ قطفٍ في حديقة ، قبّلته مراتٍ عديدة .. تحت جفنيّ ، و كنتُ أحرص على حمله في حقيبتي حين أقرر الرحيل أبعد من أرنبة أنفي . 31/12/2010 |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذات حلم إهداء للكاتبة اجتياح بارد | نبيل محمد | شغب ريشة وفكر منتج | 7 | 05-16-2022 05:26 PM |
أهلا بك يا مطر أنرت المدائن ياإجتياح بارد | مدائن البوح | أرواح أنارت مدائن البوح | 9 | 02-11-2022 01:50 PM |
ابنة حاتِم ورائعتها ,, حزن بارد ,, عبث ريشتي | احمد الحلو | شغب ريشة وفكر منتج | 4 | 07-25-2021 04:02 AM |
حريق بارد | عُقدة | سحرُ المدائن | 31 | 01-27-2021 02:08 PM |
حسن الظن تريح القلوب | سليدا | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 2 | 11-01-2020 03:36 PM |