حب من نوع آخر

حب من نوع آخر

على طاري الكلاب التي سمعنا نباحها في مقال الأمس ، أخذني صهري عصر اليوم
في جولة إلى ريفنا الجميل الذي يعج بكميات من الكلاب المجانية ، وكم تمنيت أن يكون معنا ذلك الشاب ( صاحب كلب أمس ) ليأخذ ما شاء من هذه الكلاب المجانية ؛ على الأقل سيجدها ذات نخوة ورجولة أكثر من كلبه المدلل الذي أرهق أهله بمبلغ اقتنائه .
من بين مزارع الريف عرج بي صهري إلى مزرعة صديقه ، وهناك توقف بجوار ناقة
جميلة في كل صفاتها ؛ ممنيا نفسه في شرائها منه لتكون نواة لقطيعه الذي يحلم بأن يتوج مزرعته الصغيرة ، مع الوعد بأن يمنحني قربة من حليبها كل يوم .
نظرتُ إلى تلك الناقة وكأنها أعجبتني ـــــ أنا أيضا ــــ وذهب بي الخاطر إلى تلك المزادات
البهلوانية ــــ إن صح التعبير ـــــ التي يصل فيها سعر الناقة إلى عشرة أو عشرين مليونا
وربما أكثر من ذلك مع يقيني أن تلك المزادات ( الهياطية ) خلفها شيء مستتر لا نعلمه .
ثم عرج بي الخاطر إلى تلك السيدة التي أحبت كلبها وأحلته مكانة الابن في قلبها
ثم قامت بتزويجه من كلبة الجيران فأقامت له حفل عرس صاخب في إحدى قاعات الأفراح المخصصة للكلاب ، وكنتُ أتخيل ذلك المطرب أو المطربة الذي أحيا ذلك الحفل الكبير
الذي حضره كل المهتمين ببني كلب
وتوقف خاطري عند الخبر الذي قرأته قبل أسابيع على صفحات الفضاء من أن عمدة إحدى المدن المكسيكية ثزوج تمساحا أحبه ، فعقد قرانه عليه في حفل صاخب ، وقد لبس ذلك التمساح طرحة الزفاف وأحاطت به الورود من كل جانب ، ودنا الزوج من زوجه ليقبله على فمه
أمام الحاضرين ، كنتُ أتمنى ــــ وأنا أقرأ الخبر ـــــ أن قام التمساح بــ ( كشم ) وجه ذلك التافه بأسنانه الفولاذية ، أو التهام ( سلاحه ) ذات مضاجعة ليعيش بقية حياته من غير سلاح
ويحرم بعدها هذه الأفعال المضحكة المبكية
تنبهتُ وصهري يفاصل صديقه في ثمن الناقة ، وطلبت منه أن نغادر المكان على وجه السرعة
مخافة أن أفتن بتلك الناقة وأغرق في دباديب عينيها ، وبالتالي أتقدم لخطبتها من صاحبها بعد أن أبيع الأرض الوحيدة التي أملكها
وسلامتكم
***

للمزيد من مواضيعي

 

لن أقول للناس
فيما يعشقون مذاهبٌ
لكن الأمر أخطر من ذلك
فهو الطريق الأسهل
لغسيل الأموال
وهي مزايدات مٌنظمة
في الأغلب ومدروسة
وربما لا يحصل على أي مبلغ
إنما هي غطاء شرعي
لتجارة مٌحرمة بالباطن
طرح راقي في رٌقي صاحبه
للختم والتنبيه
ومكافأة المنتدى

الغيث ,مجرد قلم معجبون بهذا

اليوم أصبحت الكلاب وأغلب الحيوانات لها أسماء ونسب ينسب إلى جد الجد إن صح التعبير، فحين تسألهم يقولون لك أن هذا الكلب له أسم وجواز سفر وهوية، وأسمه فلان بن فلان .... إلى آخر نسبه.
إن الإبل في الأراضي الجنوبية بصفة عامة كثيرة، وقد تعود أصحابها العيش معها وتربيتها بوسط المزارع والاودية ولا يهمهم أصحابها ما نراه اليوم في المزادات والمزايدات والمبالغ الخيالية التي تدفع، وما نشاهده في سباقات الأبل ليست سوى حرب قبائل وتعصب وشقاق وجدل.
في الماضي كثرت النعم وكثرت النقم والجوع والفقر وما نراه اليوم و الحال كله سببه الترف وكثرة النعم، حب الامتلاك والبحث عن النقص بالمظاهر والتصنع , سببه مرض العيش بلا عقل ولا علم ولا تفكير المهم العيش في المظاهر والمال وفي كل الأحوال تعرف الرجال والناس بسبب الترف بغير هدف , وأصبح الإنسان اليوم لا يعلم ماذا حصل لأقوام وأمم وممالك كانت ودول , وقد تذكرت ما قرأت و ما حصل في دولة الاندلس من حياة الرفاهية والمال والمظاهر ,ولا نعلم القادم والله أعلم .
ولا نقول إلا الحمد لله.

الغيث معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

لن أقول للناس
فيما يعشقون مذاهبٌ
لكن الأمر أخطر من ذلك
فهو الطريق الأسهل
لغسيل الأموال
وهي مزايدات مٌنظمة
في الأغلب ومدروسة
وربما لا يحصل على أي مبلغ
إنما هي غطاء شرعي
لتجارة مٌحرمة بالباطن
طرح راقي في رٌقي صاحبه
للختم والتنبيه
ومكافأة المنتدى

هلا حبيبنا هادي
فعلا
الأمر مدروس ومخطط له
عمليات غسيل أموال محترفة
لكن الامن لهم بالمرصاد
شكرا لحضورك الجميل وتفاعلك الأجمل
بارك الله فيك وأسعدك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد قلم

اليوم أصبحت الكلاب وأغلب الحيوانات لها أسماء ونسب ينسب إلى جد الجد إن صح التعبير، فحين تسألهم يقولون لك أن هذا الكلب له أسم وجواز سفر وهوية، وأسمه فلان بن فلان .... إلى آخر نسبه.
إن الإبل في الأراضي الجنوبية بصفة عامة كثيرة، وقد تعود أصحابها العيش معها وتربيتها بوسط المزارع والاودية ولا يهمهم أصحابها ما نراه اليوم في المزادات والمزايدات والمبالغ الخيالية التي تدفع، وما نشاهده في سباقات الأبل ليست سوى حرب قبائل وتعصب وشقاق وجدل.
في الماضي كثرت النعم وكثرت النقم والجوع والفقر وما نراه اليوم و الحال كله سببه الترف وكثرة النعم، حب الامتلاك والبحث عن النقص بالمظاهر والتصنع , سببه مرض العيش بلا عقل ولا علم ولا تفكير المهم العيش في المظاهر والمال وفي كل الأحوال تعرف الرجال والناس بسبب الترف بغير هدف , وأصبح الإنسان اليوم لا يعلم ماذا حصل لأقوام وأمم وممالك كانت ودول , وقد تذكرت ما قرأت و ما حصل في دولة الاندلس من حياة الرفاهية والمال والمظاهر ,ولا نعلم القادم والله أعلم .
ولا نقول إلا الحمد لله.

مرحبا
أخي مجرد قلم
نعم كما قلت
وكل ذلك من مفرزات العصر الحديث
أشياء كثيرة أستحدثت ليس لها علاقة بقيمنا ولا مبادئنا
تسللت إلى العقول بسبب اللهاث وراء المال
إنه العصر المادي يا وليد
نسأل الله السلامة
بوركت وهذا الحضور الرائع
والمشاركة الفعالة
لروحك السعد والضياء

ههههههههه ضحكتني الله يسعدك
غريب كيف يقتنون الكلاب أو القطط وتعيش معهم وبغرفهم أيضًا

تقديري

الغيث معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

ههههههههه ضحكتني الله يسعدك
غريب كيف يقتنون الكلاب أو القطط وتعيش معهم وبغرفهم أيضًا

تقديري

أسعدك الله إلهامنا
هناك الكثير من الصور نعتبرها نحن غريبة
لأنها لا تتفق مع قيمنا ومبادئنا
لكنهم في بيئاتهم أخذوا وتعودوا على ذلك
لأن ليس لديهم مانع ينكر عليهم ذلك
أضف إلى ذلك أن أغلبهم من مجتمعات لا تدين بالإسلام
وربما لهم طقوس دينية أخرى ترتبط بهذه الأشياء حسب
معتقداتهم التي توارثوها
بورك فيك وهذا التفاعل الرائع
صادق الود والتقدير

إلهام معجب بهذا