قراءة الكاتبة عطاف لنص رذاذ أمنية للكاتبة بُشْرَى

فاتحتان من نور :
بشرى وقصتها الرائعة والعميقة ولا ادري كيف لم تمر علي
عطاف وتحليلها السامق الذي عودتنا عليه
وماذا أقول وشهادتي مجروحة فيكما
هل أشيد بمستوى بشرى العالي في السرد
أم بمستوى أديبتنا عطاف السامقة
وأنتما فوق كل إشادة
أدهشتما الغيث ليفتخر بكما
تحية بحجم الكون لكما

عطاف المالكي معجب بهذا

قراءة رائعة وتحليل عميق
لنص يستحق الاهتمام
بارك الله فيط أختنا عطاف

عطاف المالكي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برفان أنثى

قلم يفوق آلجمآل ,
كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لقلبك السعآده والفـرح ..

شكراً لكِ برفان أنثى
وهذا من لطفك وحسن ذائقتك
ودي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبر

قراءة رائعة وتحليل عميق
لنص يستحق الاهتمام
بارك الله فيط أختنا عطاف

شكراً لك القدير الجبر
تقديري واحترامي

موضوع في قمة الروعة.. لطالما كانت مواضيعك متميزة..
لا عدمنا التميز وروعة الاختيار..
دمت لنا ودام تألقك الدائم..

عطاف المالكي معجب بهذا

قراءات عاطرة من الادب
استمتعت بها

عطاف المالكي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوآف

موضوع في قمة الروعة.. لطالما كانت مواضيعك متميزة..
لا عدمنا التميز وروعة الاختيار..
دمت لنا ودام تألقك الدائم..

المصمم الرائع الأستاذ نواف ومرورك الأروع
شكراً لك كثيراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

قراءات عاطرة من الادب
استمتعت بها

فطوم غائبة عن المدائن وافتقدها
والمدائن يفتقدها عسى المانع خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع
يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً
تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح
ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها
تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ ..
شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها .
.لتجابه صمتَها الطويل
وانتظارها المرير .
عنوان القصّة لخص الفكرة الجوهرية والرّئيسة
رذاذ أمنية .!!
وهو حرمان بطلة القصة من الاستقرار العاطفي مما
نجم عن فقدان القدرة والتعايش
مع واقعها الجديد بعد أن فقدت والدتها
فهي مازالت تحت تأثير عيشة سابقة
وترفض الاستسلام وتعاني من الحرمان
عقلها الباطن يحثها ألا تستسلم فهي
خسرت شيء عظيم ومهم للغاية ولجأت إلى حيلة
فرسمت دمية ونامت داخل فراغها .
من خلال هذا النص لاشك أن الحرمان والإحباط بلغ الذروة لدى هذه الفتاة
والمحروم يتألم نفسياً وعضوياً وغالبًا ما تكون
أفكاره مدمرة ويفتقد الصلابة والثبات
ويتعرض صاحبها للعزلة والأفكار السوداوية
تتمنى لو أن عجلة الزمان تعود للوراء لتتذوق
طعم الشاي من يد والدتها ليطرد عنها برودة الروح والجسد
وتستنكر من الفضوليين الذي يتسللون خلسة لغرفة نومها ولا يفعلون شيء ؟!
وتتمنى لو أن هؤلاء الكلوفيون أن يقتربوا من وجعها ويخففوا من وحدتها الكئيبة
ويطلبوا منها المرافقة لأعيادهم ومناسباتهم السعيدة
ولكن هيهات هيهات فهي لم تجد منهم إلا التطفل وكشف الأسرار
وهاهي تشد غطاءها لتخفي وجهها وتغط في نوم لتهرب من واقعها البائس
وتتجرع الصمت في الصحو والنوم
ومضة رائعة جداً
تصومين ثم تأتينا بالجمال واللغة العميقة ومفردات رائعة تناسب
يا بشرى الضاد وهذا ماتعودنا عليه منكِ ياصاحبة الحرف الجميل

أرجو أن يعجبكِ تحليلي يابشرى الجمال
وأعتذر لكِ فقد حللتها على عجل
ودي وتحياتي

رابط النص الأصلي هنا
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=7666

للرفع والمشاهدة مجدداً

نص يستحق أن يظهر للنور مجدداً
فالكاتبة الأنيقة بشرى المدائن لها بصمات مشرفة في المدائن
وأسميها الجندي المجهول الذي لايكل ولا يمل
لها كل التحية والاحترام