..يالله أنا زابنك..

..يالله أنا زابنك..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أذكر في سنوات خلت صليت بأحد المساجد في إحدى الأحياء الشرقيه بمدينة الرياض وتحديداً حي

النسيم فبعد أن أديت تحية المسجد كان بجانبي رجل طاعن في السن وكان يردد كلمات بمثابة دعاء وهي

(يالله آنا زابنك من رداة النصيب وقرادة الصيب)

توضيح لمعنى الكلمات الوارده:

يالله أنا زابنك (اللهم إنني ألجاء اليك)

رداة النصيب (سوء الحظ)

قرادة الصيب (عدم صلاح الذريه) ولو تاملنا في

دعاء هذا الرجل الذي أسأل الله له الرحمه حياً أم ميتاً وأن ينوله مطلبه لوجدناه يحتوي على خير الدنيا والآخره , كيف؟؟

أولاً سأل الله أن لايكون ذو حظاً سيئاً بمعنى أن يوفقه لكل خير في دينه ودنياه وبالفعل

سعيد الحظ من وفقه الله لطريق الهدى والصلاح والتقى

سعيد الحظ من أثنت عليه الناس خيراً

سعيد الحظ من صلح حاله وولده

سعيد الحظ من كان يعطي دون أن ينتظر مقابل

والقياس على ذلك كثير

ثانياً دعى بصلاح الذريه

ففي صلاح ذرية ألأنسان خير كثير له ولأسرته بل للمجتمع بأسره فمن هذه الذريه سوف يكون الأب الصالح

وألأم الصالحه وألأخ الصالح وألأخت الصالحه الذين سوف يكونون من روافد البناء القوي ديناً و دنيا.


وفي الختام

كان بطل قصتنا يردد تلك الكلمات حتى وقت الإقامه وأنا لحظتها حتى هذه

اللحظه تعلمت منه ضرورة الإلحاح في الدعاء فأنت تطلب من أكرم الأكرمين المعطي بلا من.


ودمتم سعداء الحظ صالحين مصلحين.

للمزيد من مواضيعي

 

مقال جميل جداً

مداد اليراع

أحسنت في التطرق لموضوع مهم

من العبادات وهو الدعاء

من منا لا يرغب في ما قاله الرجل المسن في دعوته

فكلنا بحاجة للدعاء في كل احوالنا طلباً توفيق الله و حفظه و عفوه و مغفرته

بوركت يا مداد

عطاف المالكي ,نبيل محمد ,فرح ,إلهام معجبون بهذا

كل كلمة من كبار السن لها وقع
واذكر ماتقوله جدتي: ياربي وأنت ربي، ياربي أني بوجهك

موضوع جميل، لقلبك الفرح

عطاف المالكي ,نبيل محمد ,فرح معجبون بهذا

صاحب القصة سأل الله بما يعرفه واعتاد لسانه على قوله
والكريم العليم يسمع كل نجوة ويعلم كل لهجة
ويستجيب بفضله
؛؛
عندما قرات مقالك بحثت عن الدعاء الأصل فيه
وهل هناك واجب ومندوب
٠٠
وجدت أن إختلاف الفقهاء
في الدعاء في الصلاة
وقال بعضهم وهو اخذ عن الحنابلة انه لايجوز فيها الا الماثور
وبعضهم استند إلى حديث الاعرابي
وعادوا للأصل
من قول ابن عون: أليس فى القرآن: يقول الله تعالى {واسألوا الله من فضله} [النساء

عن ابن عمر أنه قال: إنى لأدعو فى صلاتى حتى لشعير حمارى وملح بيتى، وعن عروة بن الزبير مثله.

مقالك ثري والجميل فهمك لقولك فعندما قرأتها لم افهم اللهجة حتى شرحت انت معناه

نبيل محمد ,فرح معجبون بهذا

اسال الله ان يستجيب له
واسال الله ان يقبل منه ومنا جميعاً

سلم بنانك وكيانك ودمت بارعاً

عطاف المالكي ,نبيل محمد معجبون بهذا

الختم وللتنبيه ومكافأة المنتدى
ولي عودة تليق

لأن الحياة قاسية لا ترحم..

وحتى لا يأتي زمنٌ نبكي على ما فات من عمرنا

علينا أن نحاول قدر الإمكان التطوير من أنفسنا والاستثمار في ذواتنا

فالإنجاز يحسب لنا في النهاية..

ولا بد أن نستفيد منه

كل هذه الهموم والمسؤوليات

حتى نتجنب ضياع العمر وننتقل من مرحلة إلى فضاء واسع رحب

يمكن أن نجد ذواتنا فيه

بعيدا عن كل اليأس والفشل والمعوقات التي نصادفها في حياتنا وواقعنا المر

مداد اليراع

وبالإنجاز تحلو الحياة

لك عظيم الشكر والامتنان

بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الجمال في الطرح