بين المديح الصادق والنفاق

.

إذا كانت البشرية مجبولة على المدح..؟؟
فما الفرق إذا بين المديح الصادق أو المجاملة
وبين الثناء وبين المداهنة

...................



المديح والثناء يعني ثبات في الموقف حيال أي أمر يستحق ذلك
تجده في كل موطن جميل الكل ينظر إليه بقلب الجمال ..
وكلما قرأنا ثناء للحرف أو الشخص نبتسم ونقول فعلا يستحق ..

المبالغة في أي أمر حتى بالمديح أو الثناء ..
يحوّل القلم من مجامل ومادح
لمطبّل ..
ومداهن ..
ومن هنا يسوقه النفاق ويتحكم في كل حرف ينثره بسرّه وعلنه ..
ما أكرهني بالشخص الذي يسخّر مشاعره وحرفه من أجل إرضاء رغبات وإثبات حقائق لا تمت للواقع بصلة

في سبيل كسب البشر على حساب الآخرين

أكتفي يا نبيل ..
لك التقدير حتى ترضى

عصي الدمع ,علي آل طلال ,نبيل محمد معجبون بهذا

هلابك حبيبنا نبيل وموضوعك الجميل الرائع كأنت.
"هل العبارة السابقة نفاق أم مجاملة صادقة أم كاذبة أو مدح صادق أم كاذب؟"
من يحب نبيل سيعتبرها مدح في مكانه, من لا يحب نبيل سيعتبرها نفاق, ومن لا يحبني ويحب نبيل سيعتبرها مجاملة صادقة من كاذب, ومن لا يحبنا الأثنين سيعتبرها مدح كاذب لمن لا يستحق من مادح لا يعي مايقول ونفاق ومجاملة كاذبة وكل مافي الكون من خصال قبيحة ,
الأهم هُنا هو أنت وماتشعر وليس ما يراه غيرك فيك ويحكم عليك به حتى لو أنك مدحت كذبًا ونافقت وجاملت كذبًا في نظرهم حتى وإن حكمهم صادق, فأنت لست آلة أفعل ولا تفعل؛ تحكمك ظروف ومشاعر ونظرة تخصك.

إلهام ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

هلابك حبيبنا نبيل وموضوعك الجميل الرائع كأنت.
"هل العبارة السابقة نفاق أم مجاملة صادقة أم كاذبة أو مدح صادق أم كاذب؟"
من يحب نبيل سيعتبرها مدح في مكانه, من لا يحب نبيل سيعتبرها نفاق, ومن لا يحبني ويحب نبيل سيعتبرها مجاملة صادقة من كاذب, ومن لا يحبنا الأثنين سيعتبرها مدح كاذب لمن لا يستحق من مادح لا يعي مايقول ونفاق ومجاملة كاذبة وكل مافي الكون من خصال قبيحة ,
الأهم هُنا هو أنت وماتشعر وليس ما يراه غيرك فيك ويحكم عليك به حتى لو أنك مدحت كذبًا ونافقت وجاملت كذبًا في نظرهم حتى وإن حكمهم صادق, فأنت لست آلة أفعل ولا تفعل؛ تحكمك ظروف ومشاعر ونظرة تخصك.

.

.



صباحك ورد ..
وليسمح لي نبيل بهذه المداخلة ..
هل يا الفيصل
لماذا ربطت حكمنا على ما يكتبون من منطلق مشاعرنا ؟!
وأين النظرة الموضوعية عند البعض في تقييم الأمور
يوجد في حياتنا ومشاهد حيّة أمامنا

تقول لنا هذا منافق احذروه
وهذا مرائي تجنبوه
وهذا صادق اقتربوه
وهذا مداهن ابتعدوه ..
يعني يا الفيصل ..
الأمر في زيادته والمبالغة فيه مرارا وتكرارا ألا يصبح ممجوجا وفيه كراهية

بقول لك شي عني ..
أكره النفااق جملة وتفصيلا .
والمداهنة ...
ولا أقحم نفسي في تقبلها أو حتى التغاضي عنها
كل صاحب مبدأ
يقرأ بنية حسنة
ويعطي بنية حسنة .
ويمدح بما يستحق دون مبالغة ...

صباحك سكر ..

علي آل طلال ,الفيصل معجبون بهذا

بقول لك شي عني ..
أكره النفااق جملة وتفصيلا .
والمداهنة ...
ولا أقحم نفسي في تقبلها أو حتى التغاضي عنها

قصدت: بمعنى هل هذا سيكون رادعًا كافيًا مُقنعًا في نظر الجميع ولن يرى أحدًا أنك نافقت أو جاملت أو كذبت ؟
لا يكفي ما تعرف عن نفسك لكي يكون الحكم عليك على مافي نيتك, فلا موضوعية ولا حسن نية سوف تكون رادعًا من التسويق ضدك,

علي آل طلال معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

من الخطأ اعتبار المجاملة ضمن حيز النفاق كمعنى بديل مع بعض الرتوش..
برأيي يقسم المديح إلى : مجاملة ونفاق
فكلاهما يحملان معنى الثناء على شخص ما ، لكن الفرق:
تأتي المجاملة بألوان عدة " كلمة طيبة، احترام وتقدير في التعامل، الثناء..الخ"
وتكون دافعا لتغيير نحو الأفضل، كأن ترفع من معنويات شخص فشل في امر ما وتقول له " انت تستطيع النجاح" هكذا ستضع المحاولة والبدء من جديد نصب عينه حتى وإن كنت تعلم ان إمكانياته لن توصله إلى النجاح..
المجاملة امر محبب مالم تدخل في محظور المبالغة فالغلو فيها احيانا قد يعطي لذاك الشخص انطباعا غير حقيقي عن نفسه..وهذا يعرضنا لمواقف غير مقبولة..
أما النفاق فهو مدح واضح جلي لشخص تدرك جيدا أنك تمتدحه بماليس فيه لغرض ما في نفسك، أو مصلحة ما تجد أن مدحه هو اقصر الطرق لتصل إلى غاياتك..منه..والمداهنة وجه آخر للنفاق..
عموما..
المجاملة أمر إيجابي على ان تكون في حدود ولابأس منها إن كانت لأغراض إنسانية شرط ألا تفسد الطرف الآخر..وتكون بمعيارية مقبولة..
كلنا نعرف أن ثمة خيط رفيع مابين المجاملة والنفاق
فمن يحسن المجاملة يتسم بذكاء اجتماعي وقدرة على إبداء رأيه المجامل دون تعدي الحد نحو النفاق..
..

شكرا لفكرك الجميل دوما نبيل

رد في قمة الروعة من القدير علي آل طلال
أحببت اقتباسه مرة أخرى

علي آل طلال معجب بهذا

المجاملة مطلوبة. وضرورية في هذا الزمن .و بدونها
تصبح العلاقات بين البشر جافة بلا طعم
أما النفاق فهو أقبح صفة وبسببه ينتشر الظلم والخداع
لأنه أغرق الطرف الآخر بالماء حتى الاختناق.. وصدق المغرور أو المخدوع
كذبة المنافق وأصبح في معزل عن الآخرين وهذا مايريده المنافق الوصول إلى مبتغاه ؟!
إطراءه الممزوج بالمداهنة والتزلف بعيد عن الفطرة السليمة حتى بات السامع
يصم أذنيه من كمية الهياط المبالغ به بطريقة فجة ومنفرة لايصدقه العقل والمنطق
والمخدوع يصدق ويترنم ويطرب وتلذ أذنه سماع الإطراء
وحقيقة المنافق كاذب فقلبه مليء بالحسد والغل
وبذلك بصل إلى مبتغاه أما المجامل ليس محتاجاً لأحد
فقط يريد أن يضفي نوع من الود والفرح والتقرب الجميل لمن حوله
وهذه خصلة طيبة .لاتضر بل تنفع وتخلق جو من الألفة
وخلق أصيل وأن الدنيا مازالت بخير
الزبدة عن نفسي لامانع عندي أن أجامل لمن يستحقون
المديح وقلوبهم بيضاء ويحتاجون للدعم والتشجيع
أما أصحاب الوجوه المتلونة التي جُبِلت على النفاق
لو تنبت في عيونهم شجرة لايفرحون بكلمة حلوة مني
شكراً القدير نبيل فأطروحاتك نبيلة كشخصك النبيل
ودي واحترامي

علي آل طلال معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

أحياننا المجاملة ترفع من معنوياتك وتعزز فيك الحيوية

و ستقول لا بأس بها مهما كثرت لأنها محببة


ويبقى أن نسأل

إذا كانت البشرية مجبولة على المدح..؟؟

/

فما الفرق إذا بين المديح الصادق أو المجاملة

وبين الثناء وبين المداهنة

نبيل محمد

حصري

/
موضوع جميل..

الطرح هُنا لايحتاج لفلسفه طويله
هناك صدق أوكذب "ابيض أو أسود" لايوجد بينهما لون رمادي..
المجامله شيء طيب "ولكنها مقيده بشروط.وصدق نيه وهدفها نبيل
ولا علاقه لها بالصدق والكذب فهي فعل محبب مثل جبر الخاطر "
وبالنسبه للنفاق والعياذ بالله هو عمل وفعل شنيع ..
وهو ابو وجهين يمدحك بوجهك وفي قلبه حقد وكره بنيه المكر والخداع..

إلهام معجب بهذا

قد تفرق بينهما في موقف واحد وأنت في اجتماع عمل مثلاً
أو في أي موضوع بالمدائن
فالناس لها عيون ترى وأذان تسمع ولا يمكن أن يمر عليه كل شيء "وهم مغمضين" :d
المرونة والتوازن مهم بين المديح والمجاملة

تقديري

الروآد ,الفيصل معجبون بهذا

لُطف الحديث والكلام لا بُد منه
ومن وجهةِ نظري هو أفضل من المجاملة التي قد يُجبل عليها الإنسان

دُمت ألقاً يا رفيقي

أبدعتَ بطرحك ..
سِلمت حرِوفك الأبجديةة ..