بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-29-2020, 05:25 PM | #22 |
وه
|
الرسالة التاسعة عشر
19 أدمنتك. ومنذ أن شممت رائحة آفيونك الطاهر وأنا أتمرّد على فوانيسي السحرية، وأخرج مردتي كلهم؛ لأعلن أنهم رهن نداءاتك. ثمة مارد وحيد لا يمكنه تركي، والذهاب إليك وإن أشرتِ إليه، وناديته بكل الأصوات، واللغات، والإشارات.. إنه قلبي؛ أخاف أن يأتيك ولا يرجع، إليّ أو أملك التحكم به من بعدك؛ لا لشيء غير أنني أخشى أن لا أقرأ به بعضي، وقوتي وعجزي معك، وأكتب به، وأنظر إلى أماكن يستطيع مشاركتي بوجوده من موضعه الطبيعي داخل صدري المؤمن بتخليدك بيّ، مهما أدارت السنين وجه غيابك عنيّ!. أنت امرأة لست بحاجة إلى مردة ليقّدموا لك خدماتك، ولا ليسهلوا لك عبور أشياءك؛ فحاجاتك الهامّة معلومة، وبسيطة، وطموحاتك لا تعدو قلب ينبض بك، ويضمك، ويشاركك نصف عرشك، ونصف سريرك، ويأكلك كحلوى لا تنتهي، وتأكليه كفرحٍ لا ينتن، أو يتعفن، ويبقى في حياتك كخمرٍ فرعوني!. أيا امرأة: اعلمي أنّ قلبي يشربك كل مساء، إنه المارد الوحيد الذي يطيعك، وينتهي أمره إليك. فأمري ماردك النابض هذا متى شئتِ، وبأيّ شيءٍ أردتِ .. وانظري لأفعاله .. ولو بعد حينٍ من الغياب، أو الإياب؛ فإني رادّه إليك ولو بعد حين!. جابر محمد مدخلي |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|