آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-11-2024, 06:14 AM | #11 |
|
رد: الأخلاق المذمومة في الإسلام ( متجدد )
تابع - التعالم
نماذِجُ من التَّعالُمِ ممَّا رُوِيَ من أخبارِ المتعالِمينَ: - قصَّةُ الهَرَويِّ شَمسِ بنِ عَطاءٍ الرَّازيِّ ت 887ه، وكان من أعوانِ تَيْمورلنك، وكان عريضَ الدَّعوى في الحِفظِ، فاستعظَمَ النَّاسُ ذلك، فجُعِل له مجلِسٌ لامتحانِه، وكان من جملةِ ما سُئِل عنه حينَئذٍ: هل ورد النَّصُّ على أنَّ المغرِبَ تُقصَرُ في السَّفَرِ؟ فقال: نعم، جاء ذلك من حديثِ جابِرٍ في كتابِ الفِردَوسِ لأبي اللَّيثِ السَّمَرقَنديِّ، فلمَّا انفَصلوا ورجَعوا إلى كتابِ أبي اللَّيثِ لم يجِدوا فيه ذلك، فقيل له في ذلك. فقال: لكتابِ السَّمَرْقَنديِّ هذا ثلاثُ نُسَخٍ: كُبرى، ووُسطى، وصُغرى، وهذا الحديثُ في الكُبرى، ولم تَدخُلِ الكُبرى هذه البلادَ! فاستَشْعروا كَذِبَه من يومِئذٍ . - عن أبي العيناءِ قال: حضَرْتُ مجلِسَ بعضِ المحَدِّثين المغَفَّلين فأسندَ حديثًا: عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن جِبرائيلَ عن اللَّهِ عن رجلٍ. فقلتُ: من هذا الذي يصلُحُ أن يكونَ شيخَ اللَّهِ؟! فإذا هو قد صحَّفه، وإذا هو: عزَّ وجَلَّ ! - عن محمَّدِ بنِ حمدانَ قال: سمِعتُ صالِحًا -يعني جَزَرةَ- يقولُ: قَدِم علينا بعضُ الشُّيوخِ من الشَّامِ، وكان عندَه كُرَّاسٌ فيه عن جريرٍ، فقرأتُ عليه: حدَّثَكم جريرٌ عن ابنِ عُثمانَ أنَّه كان لأبي أسامةَ خَرَزةٌ يَرقي بها المريضَ، فصَحَّفْتُ أنا الخَرَزةَ، فقُلتُ: كان لأبي أسامةَ جَزَرةٌ. قال الخَطيبُ: وبهذا سُمِّيَ صالِح جَزَرة ! - (في كُتُبِ المحاضَراتِ أنَّ رجُلًا كان يُفتي كُلَّ سائِلٍ دونَ توقُّفٍ، فلحَظ أقرانُه ذلك منه، فأجمعوا أمْرَهم لامتحانِه بنَحتِ كَلِمةٍ ليس لها أصلٌ، هي: الخُنْفُشارُ، فسألوه عنها فأجاب على البَديهةِ بأنَّه: نَبتٌ طَيِّبُ الرَّائحةِ يَنبُتُ بأطرافِ اليَمَنِ، إذا أكلَتْه الإبِلُ عَقَد لبنُها! قال شاعِرُهم اليمانيُّ: لقد عَقَدَتْ محبَّتُكم فؤادي كما عَقَد الحَليبَ الخُنْفُشارُ - وقال داودُ الأنطاكيُّ في تذكِرتِه كذا، وقال فلانٌ وفلانٌ... وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فاستوقفوه وقالوا: كذَبْتَ على هؤلاء فلا تكذِبْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم!) . - عن أبي فَزارةَ الأسديِّ قال: قلتُ لسعيدِ بنِ هُشَيمٍ: لو حَفِظتَ عن أبيك عَشَرةَ أحاديثَ سُدْتَ النَّاسَ، وقيل: هذا ابنُ هُشَيمٍ، فجاءوك فسَمِعوا منك، قال: شغَلني عن ذلك القُرآنُ، فلمَّا كان يومٌ آخَرُ، قال لي: جُبَيرٌ كان نبيًّا أم صِدِّيقًا؟ قال: قُلتُ: مَن جُبَيرٌ؟ قال: قولُه عزَّ وجل: واسألْ به جُبَيرًا! قال: قُلتُ له: يا غافِلُ، زعَمْتَ أنَّ القرآنَ أشغَلَك ! - وعن أبي عُبَيدةَ قال: كنَّا نجلِسُ إلى أبي عَمرِو بنِ العلاءِ فنخوضُ في فُنونٍ من العِلمِ، ورجُلٌ يجلِسُ إلينا لا يتكَلَّمُ حتى نقومَ، فقُلْنا: إمَّا أن يكونَ مجنونًا أو أعلَمَ النَّاسِ! فقال يونُسُ: أو خائِفٌ، سأُظهِرُ لكم أمرَه. فقال له: كيف عِلمُك بكتابِ اللَّهِ تعالى؟ قال: عالِمٌ به، قال: ففي أيِّ سورةٍ هذه الآيةُ: الحمدُ للهِ لا شريكَ له مَن لم يَقُلْها فنَفسَه ظَلَمَا فأطرَقَ ساعةً، ثمَّ قال: في: حم الدُّخَان ! صفة التعالم في واحة الأدب أ- في الشِّعرِ - قال كُشاجِمٌ: تشبَّهَ في النَّحوِ بالأخفَشَينِ فجاء بأُعجوبةٍ مُطْرِفَهْ ولم يسمَعِ النَّحوَ لكِنَّه قرا منه شيئًا وقد صَحَّفَهْ فإنْ لم يكُنْ أخفَشَ النَّاظِرَينِ فإنَّ الفتى أخفَشَ المعرِفَهْ - وقال أبو العتاهيةِ: أشَدُّ النَّاسِ للِعلمِ ادِّعاءً أقلُّهم بما هو فيه عِلمَا - وقال الصُّوليُّ: يَشرَعُ في أكثَرِ العُلومِ ولا يَعرِفُ منها أقلَّها خَطَرَا ويدَّعي الحِفظَ للقُرانِ ولا يقومُ بـ"الحَمدُ" وَحْدَها نَظَرَا - وقال الشَّاعرُ: كلُّ مَن يدَّعي بما ليس فيه كذَّبَتْه شواهِدُ الامتحانِ -وقيل: لو قيل كم خَمسٌ وخَمسٌ لارتأى يومًا وليلتَه يَعُدُّ ويَحسُبُ يرمي بمُقلتِه السَّماءَ مُفكِّرًا ويظَلُّ يرسُمُ في التُّرابِ ويكتُبُ ويقولُ مُعضِلةٌ عظيمٌ أمرُها ولئِنْ فَهِمتُ فإنَّ فهمي أعجَبُ حتَّى إذا خدَرَت أنامِلُ كَفِّه عدا وكادت عينُه تتصَوَّبُ أوفى على نَشَزٍ وقال: ألا اسمَعوا قد كِدتُ مِن طَرَبٍ أُجَنُّ وأُسلَبُ خمسٌ وخمسٌ سِتةٌ أو سبعةٌ قولانِ قالهما الخليلُ وثَعلَبُ فيه خلافٌ ظاهِرٌ ومذاهبٌ لكِنَّ مَذهَبنا أصحُّ وأصوَبُ وخواطِرُ الحِسابِ فيها كثرةٌ وأظنُّ قولي فيهم لا يَكذِبُ - وقال أبو حيَّانَ: يظُنُّ الغُمْرُ أنَّ الكُتْبَ تَهدي أخَا فَهمٍ لإدراكِ العُلومِ وما يدري الجَهولُ بأنَّ فيها غوامِضَ حَيَّرَت عقلَ الفهيمِ إذا رُمْتَ العلومَ بغيرِ شَيخٍ ضلَلْتَ عن الصِّراطِ المستقيمِ وتلتَبِسُ العلومُ عليك حتَّى تصيرَ أضَلَّ من تُوما الحكيمِ وقال بعضُهم: إذا لم تكُنْ حافِظًا واعِيًا فجَمْعُك للكُتْبِ لا ينفَعُ وتحضُرُ بالجَهلِ في موضِعٍ وعِلمُك في الكتُبِ مُستودَعُ ومَن كان في عُمُرِه هكذا يكُنْ دَهْرَه القَهْقَرى يَرجِعُ ومن المشهورِ: فدَعْ عنك الكتابةَ لستَ منها ولو سوَّدْتَ وَجْهَك بالمِدادِ وللعُلومِ رِجالٌ يُعرَفون بها وللدواوينِ كُتَّابٌ وحُسَّابُ ب- في الأمثالِ والحِكَمِ 1- قولُهم: يا طَبيبُ طُبَّ لنَفْسِك. يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يدَّعي العِلمَ وهو جاهِلٌ، أو ينتَحِلُ الصَّلاحَ وهو مُفسِدٌ، وأصلُ الطِّبِّ العِلمُ، وهو السِّحرُ أيضًا . 2- هل يَنهَضُ البازي بغيرِ جَناحٍ. يُضرَبُ لِمن يدَّعي عِلمًا ليس معه آلةٌ، ولِمَن قلَّ أنصارُه. وهو من قَولِ مِسكينٍ: وما طالِبُ الحاجاتِ إلَّا مُخاطِرٌ وما نال شيئًا طالِبٌ كنَجاحِ أخاك أخاك إنَّ من لا أخَا له كساعٍ إلى الهَيْجا بغيرِ سِلاحِ وإنَّ ابنَ عَمِّ المرءِ -فاعلَمْ- جَناحُه وهل يَنهَضُ البازي بغيرِ جَناحِ . 3- تجشَّأَ لُقمانُ مِن غَيرِ شِبَعٍ هو لُقمانُ العاديُّ يُضرَبُ لمَن يدَّعي عِلمًا ليست معه آلتُه . 4- صَبوحُ حَيَّانَ به جُموحُ. حيَّانُ: اسمٌ رَجُلٍ، والصَّبوحُ: ما يُشرَبُ عند الصُّبحِ، وهو يجمَحُ بشارِبِه أنَّه شرِبَها في غيرِ وقتِها. يُضرَبُ لِمَن يتصَدَّرُ للرِّياسةِ في غيرِ حِينِها . |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأخلاق أرزاق | فاطمة | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 14 | 07-16-2024 05:02 PM |
الأخلاق وهائب….!!!! | النقاء | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 12 | 02-25-2024 02:59 PM |
ربيع الأخلاق | بُشْرَى | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 4 | 05-15-2023 12:50 PM |
لنتصدق على فقراء الأخلاق. | رهيبة | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 6 | 09-16-2022 10:57 PM |
الأخلاق وهائب | المهرة | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 5 | 03-16-2021 10:07 PM |