قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أنا ...في قفص الاتهام ...
أنا ...في قفص الاتهام ... ملاحظة .... اذا كنت تبحث عن الكلمات ...السعيدة... التي ترتدي ...فستان السعادة ... وهي ترقص على موسيقى الخيال... والأوهام ... فأنت في المكان الخطأ.. حيث المقالة ... قبل أن أكتبها ...دعتني الى الاستقالة .. مع أنني عنيد ... حاولت هذه الليلة...أن أتحدى حزني على شيئ ضخم وكبير فقدته ... حيث لاشيئ يمكنه أن يعوضه ...لا الصبر ...ولا الانتحار وأنا أدرك جيدا... أنها مشيئة الله ... وأدرك تماما أن هذه الحياة... تحمل لنا أحزان عنيفة ... تتقاسم أدوارها على أرواحنا... في غفلة منا ... حيث مهما كنا ...ومهما ما لذينا من متع الحياة .. لابد..أن تنال نصيبك من الأحزان ... لربما هو قانون الوجود العبثي ...الخارج عن الادراك .. وأنا لاأخضع للمقايضة الفكرية ...المنصوص عليها في النصوص المتفق عليها ...التي تحمل خاتما .. أو طابع بريدي ... كي لا تخترق الحدود ...والبنود ...والمواثيق التي توفر لهم انسان ...ليس هو ... مع العلم أنني أحمل فكر... وأفكار لاتطاق ... وهذا ...لم يكن لي فيه اختيار ... لربما هي ورطة فكرية ...من الله ... حيث عقلي ...لم أساهم في تركيبه ... لكي أضع له مقاس ...متفق عليه... بين أروقة العموم ...وكافة الجمهور ... لهذا وذاك... أنا متهم بالحزن واليأس .. والضجر .... مهما ما بحوزتي... يدعو للسعادة .. ويمنح تأشيرة ...الى لا حزن ... ولما أدركت لكي أعيش ...معناه يجب أن أكون آخر ... يعني... أن أخرج مني ...الى خشبة مسرحهم ... الموضوعة.....بشكل معكوس ... لأمارس دورا ...لم يكلفني به المألف ... ولا أخفيكم ... أنني حاولت السيرعلى رصيف هذه الموضة المبتكرة مرتديا نظارة... الغباء المستورد ... للأسف ...فشلت فشلا دريعا ... فعدت لنفسي... سريعا ... مستعدا ...لتحمل العواقب ... وعندما أكون بشارع المدينة ...لا أكون معهم ... سوى أنني أنال حقي... من الهواء ... وأصطحب نفسي الى ركن بمقهى ..لأداعب قهوة سوداء أو أغازل... وجبة غداء ... ثم أحاول أن أكتب مقالة...أوأي عبث... قبل أن يحل المساء... لأجعلها منديلا لذاكرتي ...أثناء وجبة العشاء .. لأننا في صراع ...مع الوقت ... ومع الفراغ... الذي يهيمن على هذه الحياة ... التي دعت الناس ..الى اغلاق أبواب بيوتها ... وقلوبها ... وضمائرها... وهي مدججة... بالخوف المبين ... الذي عجن لهم ....الشك باليقين ... حتى أصبحت ممارسة الحياة عندهم ... مغامرة.. ومع أنني مطلع على سيناريوهات...التعايش المرتبك.. أمارس دوما ...رياضة الابتعاد ... مخولا صلاحية الحوار والنقاش ...لصمتي ... تفاديا ...لغضب صوتي.. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: الغريب """""""""""""" للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الرجل الغريب يوم
10-11-2024 في 02:02 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|