| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
استعجلت الرحيل ....وأنا القتيل...
استعجلت الرحيل ....وأنا القتيل... مع العلم ... أنني لم أعد أرغب الكتابة ...عن ما يسمى بالحب ... الذي أصبح يغير كل يوم... المكياج ... ويضع على هاتفه ...رقم مجهول ... حيث أصبح يعشق السفر.. بين زوايا القلوب ... بهوية زائفة .... يبحث عن فريسة ....ويحذر أن يكون هو ...الفريسة.... وهذا ما يجعل القلوب... حزينة وتعيسة ... حتى أصبح عندي... الكتابة للعشاق .... شيئ مخجل.... وشاق .... وأنا لست من يبيع كلام الحب ....في الأسواق ... مع انني أقدر وأحترم ...العاشقين ....والأذواق .... ولكن أعذروني هذه الليلة ...أيها الأصدقاء ... اذا رأيتم قلمي حزين ...ويمتهن البكاء ... على حب قديم ميت لي ...لسيدة حسناء ... هو الآن ...مسافر بين أرصفة ضباب السماء ... حيث كان قلبي له... بلا ابواب... كان يغنيني عن كل النساء ...والأصحاب ... كنت في محرابه ...زاهدا .... ووضعت له وشما ....على جسدي .... أما الآن ... أنا ....على بوابة مقبرة قلبي ... حيث يطاردني ... ذاك الحب المكنون... الذي حولني... الى عاشق مجنون... لسيدة ...علمتني كيف أكون... حيث رحلت.... بلا موعد ... لأن القدر ...كان له رأي آخر ملعون... فصرت ...معلق بلا قضية.... على باب المدينة... العتيق... فكنت أنا لوحدي... الغريق... فجلست حينها ...مع غرابة نفسي.... في هذا الكون الغامض شكلا ...والمرتبك في اللون... المتوزع بين الشهوة... والاغراء... وتفاصيل.... الجسد.... أشكل معطفا أو كفن.... من النسيان... لأنني أنا كذلك.... انسان... فصرت ...كالمساء الآتي من عالم الأموات ... وبداخلي... صراخ هادئ رهيب.. فكنت ....الرجل الغريب.... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|